بلينكن: الغرب سيستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
مولدوفا – أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن دول الغرب ستقوم بتكييف استراتيجية دعمها لأوكرانيا مع حقائق الوضع المتغير في ساحة المعركة مؤكدا الاستمرار في تزويد كييف بالأسلحة اللازمة.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو عقب زيارته لكيشيناو: “لم نشجع أو نسمح لكييف بشن ضربات خارج أوكرانيا، وكما قلت من قبل، يجب على أوكرانيا أن تتخذ قراراتها الخاصة بشأن أفضل السبل للدفاع عن نفسها”.
وقال بلينكن معربا عن ثقته في أن الغرب سيستمر بتزويد كييف بالأسلحة اللازمة: “منذ أكثر من عامين، ونحن نتكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة..وأنا واثق من أننا سنواصل القيام بذلك”.
وأشار بلينكن إلى أن الدول الغربية “ملتزمة بضمان انتصار أوكرانيا” في الصراع، مضيفا “أعتقد أننا أظهرنا هذا من خلال الدعم الذي نقدمه نحن ودول أخرى إلى (كييف)”.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى هذه الدول من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، غير أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: تاس+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم تزويد دولة عربية بمروحيات قتالية
كشفت تقارير غربية يوم الجمعة أن تركيا ستمد دولة عربية بمروحيات قتالية، وذلك في إطار اتفاق دفاعي وقّع بين البلدين مطلع العام الحالي.
وستزود تركيا البحرية الصومالية بمروحيات قتالية من طراز “T129 أتاك”، من أجل محاربة عناصر “جماعة الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، بحسب مصادر إعلامية دولية.
وكانت تركيا وقّعت، في فبراير/ شباط الماضي، اتفاقية مع الصومال لمدة 10 سنوات لتدريب وتسليح الجيش الصومالي، تلاها اتفاق آخر للتنقيب عن النفط وإنتاجه، يسمح لمؤسسة البترول التركية بالعمل داخل الأراضي الصومالية.
وتواصل الحكومة الصومالية منذ عام 2022، حملتها العسكرية بالتعاون مع قوات التحالف لطرد عناصر “حركة الشباب” من المناطق الوسطى في البلاد، رغم استمرار التنظيم في تنفيذ هجمات واسعة النطاق.
ويشهد الصومال صراعاً دامياً منذ سنوات بين القوات الحكومية ومسلحي الحركة التي تسعى لإقامة حكم متشدد وفق تفسيرها الخاص للشريعة الإسلامية.
وتكثف السلطات الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد معاقل الحركة، في إطار جهودها لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي الصومالية وضمان الأمن والاستقرار في البلاد.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب