6 أسباب للشعور بالعطش رغم شرب كمية كافية من الماء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
«العطاش» هي حالة تشعر فيها بالعطش حتى بعد شرب كمية كافية من الماء؛ يمكن أن يكون سببها عدة عوامل تتراوح من الحالات الصحية البسيطة إلى الحالات الصحية الأكثر خطورة.
وفيما يلي ستة أسباب قد تجعلك تشعر بالعطش على الرغم من تناول كمية كافية من الماء وفق ما يذكر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:
الفم الجاف
جفاف الفم يمكن أن يجعلك تشعر بالعطش حتى لو كان جسمك رطبًا بشكل جيد.
ويقول الدكتور الاستشاري فيجاي كومار شارما جراح الأنف والأذن والحنجرة جراح الرأس والرقبة بمستشفى مانيبال «يمكن أن تنتج هذه الحالة عن عوامل مختلفة، بما في ذلك الآثار الجانبية للأدوية».
وفي هذا الاطار، يقول الخبراء ان هناك عوامل تؤدي إلى الجفاف تتجاوز تناول الماء؛ حيث لا يتم حل الجفاف دائمًا بشرب الماء وحده. إذ ان عوامل مثل التعرق الزائد أو البيئة الحارة أو الإصابة بالحمى يمكن أن تؤدي إلى الجفاف، ما يجعلك تشعر بالعطش حتى لو كنت تشرب الماء. وفي هذه الحالات، قد لا يحتاج جسمك إلى المزيد من الماء فحسب، بل أيضًا إلى الشوارد لإعادة الترطيب بشكل صحيح.
النظام الغذائي الغني بالصوديوم
وفقا لبحث نشر في المكتبة الوطنية للطب، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح يمكن أن يؤدي إلى زيادة العطش؛ فالصوديوم، وهو ضروري لتوازن السوائل ونقل الأعصاب، عند استهلاكه بكميات كبيرة، يمكن أن يتسبب في قيام الجسم بسحب الماء من الخلايا للمساعدة في طرد الصوديوم، ما يؤدي إلى الشعور بالعطش.
السكري
يعد العطش المستمر أحد الأعراض الشائعة لمرض السكري، من النوع الأول والنوع الثاني.
ويتسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم في محاولة الجسم لطرد الغلوكوز الزائد عن طريق البول، ما يؤدي إلى فقدان السوائل وما يترتب على ذلك من شعور بالعطش.
الأدوية
يمكن أن تسبب بعض الأدوية جفاف الفم أو تكون لها تأثيرات مدرة للبول، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول وما يترتب على ذلك من شعور بالعطش.
ويمكن أن تشمل هذه الأدوية ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الهيستامين، وبعض الأدوية النفسية.
مرض السكري الكاذب
يجب عدم الخلط بينه وبين داء السكري من النوع 1 والسكري من النوع 2، حيث أن مرض السكري الكاذب هو حالة نادرة تؤثر على قدرة الكلى على الحفاظ على الماء؛ فعلى الرغم من شرب كمية كبيرة من الماء، إلّا إن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لا يزالون يشعرون بالعطش الشديد.
العوامل النفسية
في بعض الحالات، قد يكون الشعور بالعطش على الرغم من تناول كمية كافية من الماء أمرًا نفسيًا، متجذرًا في حالات مثل العطاش النفسي. وغالبًا ما تظهر هذه الحالة عند الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية وتتضمن الإفراط في شرب الماء دون أساس فسيولوجي.
وفي المحصلة، إذا كنت تشعر بالعطش باستمرار حتى بعد زيادة كمية الماء التي تتناولها، فمن الضروري استشارة الطبيب لاستبعاد الحالات الأساسية.
يمكن للأخصائي الطبي تقديم التوجيه بناءً على حالتك المحددة، ومن المحتمل أن يوصي بإجراء اختبارات الدم للتحقق من مرض السكري أو الحالات الأخرى.
وفي هذه الأثناء، يمكن أن يساعد الاهتمام بجودة نظامك الغذائي، والتخفيف من تناول الأطعمة المالحة، ومراقبة صحتك بحثًا عن أعراض أخرى، التحكم في العطش المفرط.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: کمیة کافیة من الماء یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما حكم ولادة المرأة عند طبيب رجل؟.. دار الإفتاء: جائز بشروط
أكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية صادرة عبر موقعها الإلكتروني أن ولادة المرأة على يد طبيب رجل جائزة شرعًا في حالات الضرورة، موضحة أن الشريعة الإسلامية راعت حفظ النفس وصيانة الحياة، وأن الضرورات تبيح المحظورات متى تعينت المصلحة ولم يوجد بديل مأمون من جنس المرأة.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد للدار حول الحكم الشرعي المتعلق بولادة المرأة على يد طبيب، حتى في الحالات الطبيعية، وما إذا كان يجوز للطبيب الأعزب أو من يُخشى على خُلقه أن يباشر مثل هذه الحالات.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأصل في الشريعة أن بدن المرأة كله عورة أمام الأجنبي عنها، باستثناء وجهها وكفيها وقدميها، وأنه يحرم النظر إلى غير ذلك إلا للضرورة القصوى، مثل ما يقع في حالات الطب والعلاج والولادة والختان والحقن، شريطة أن يقتصر النظر على موضع الحاجة فقط دون تجاوز، وألا يكون هناك بديل من النساء المتخصصات.
ونقلت الدار ما ورد في كتاب التبيين (6/17): «ينبغي للطبيب أن يعلّم امرأةً إذا كان المريض امرأةً إن أمكن؛ لأن نظر الجنس إلى الجنس أخف، وإن لم يمكن وكان لابد من تدخل الرجل الأجنبي، فليستر كل عضو من الجسد عدا موضع المرض، ولا ينظر إلا بقدر الحاجة».
وأشارت إلى أن ما يُباح للضرورة يقدَّر بقدرها، فينبغي للطبيب أن يغض بصره عن غير الموضع المطلوب وأن يتحرى أقصى درجات الحيطة.
واستشهدت الفتوى بقول الله تعالى:
﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ﴾ [النور: 30]،
وقوله عز وجل: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ [النور: 31]،
وبيّنت أن معنى "يحفظن فروجهن" أي يسترنها حتى لا تُكشف أمام غير ذي محرم. كما استدلت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَلْعُونٌ مَنْ نَظَرَ إِلَى سَوْءَةِ أَخِيهِ»، تأكيدًا على وجوب صيانة العورات.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الولادة تعد من الحالات الدقيقة التي تستوجب خبرة طبية عالية، إذ قد تتطور الحالة فجأة من ولادة طبيعية إلى معقدة تهدد حياة الأم أو الجنين، الأمر الذي يجعل تدخل الطبيب الرجل من قبيل الضرورة التي يُستثنى فيها الحكم العام، خاصةً إذا لم يتوافر العنصر النسائي المختص أو كان الموقف لا يحتمل التأخير.
وأضافت الفتوى أن الشرع الشريف لا يكلّف الإنسان فوق وسعه، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، وقوله سبحانه: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، مؤكدة أن من مقاصد الشريعة الكبرى حفظ النفس، وهو ما يجعل تقديم حياة الأم والجنين مقدمًا على غيره من الاعتبارات.
وأكدت دار الإفتاء أن الأصل والأفضل هو أن تتولى الطبيبة أو القابلة المؤهلة مهمة الولادة كلما أمكن ذلك، أما في حال غيابهن أو وجود خطر على حياة المريضة، فلا حرج في أن يتولاها الطبيب الرجل، بشرط مراعاة الضوابط الشرعية في النظر واللمس، وألا يتجاوز الحاجة الطبية الفعلية.