كامل بن فهد يتوج 14 فائزًا بجائزة "SCALE" للشركات التقنية الناشئة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
◄ جوائز مالية مقدمة من برنامج دعم الشركات الناشئة العمانية الواعدة و"إذكاء"
مسقط- الرؤية
تصوير/ راشد الكندي
رعى صاحب السُّمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء احتفال مجموعة إذكاء أمس بتتويج الفائزين بجائزة "SCALE" للشركات التقنية الناشئة، وذلك بالشراكة بين برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة والبنك المركزي العماني، وعدد من شركات القطاعات المعنية.
وتأتي الجائزة ضمن 3 مسارات تمثلت في: مسار تحدي الشركات، ومسار منتجات وخدمات مالية مبتكرة، ومسار دعم الشركات الواعدة، وأقيم الحفل بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال، والمهتمين بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وفي جائزة SCALE للشركات التقنية الناشئة، جرى طرح مجموعة من التحديات تنافست عليها عدد من الشركات التقنية الناشئة لمحاولة حلها، وتم وضع مسارات دقيقة لتوجيه هذه الأفكار ودعمها للوصول إلى نماذج عمل قابلة للتطبيق، إضافة لجائزة مالية مقدمة من مجموعة إذكاء بقيمة 3 الآف ريال عماني لكل شركة ناشئة من الشركات الفائزة في مساري تحدي الشركات ومسار منتجات وخدمات مالية مبتكرة، والعمل على إمكانية الحصول على فرص استثمار بعد تطوير المنتجات بشكل أكبر. أما بالنسبة للشركات الفائزة في مسار دعم الشركات الواعدة، فإنَّ الجائرة عبارة عن 10 آلاف ريال عماني لكل شركة، مقدمة من برنامج دعم الشركات الناشئة العمانية الواعدة.
وتنوعت مجالات الشركات المتنافسة؛ حيث فازت 14 شركة تقنية ناشئة بجائزة SCALE للشركات التقنية الناشئة، قدمت هذه الشركات التقنية الناشئة حلولًا تقنية للتحديات المعلنة للشركات في ثلاثة مسارات؛ وهي: المسار الأول "مسار تحدي الشركات"، وفازت فيه 3 شركات ناشئة، وهي: شركة أكوان، وشركة كوانتا AI، وشركة ناشد. أما المسار الثاني "مسار منتجات وخدمات مالية مبتكرة" وفازت فيه 6 شركات ناشئة، وهي: شركة زمر، وشركة آنتم، وشركة وديعة، وشركة حل كابيتال، وشركة كيوبي، وشركة مالي. وفي المسار الثالث "مسار دعم الشركات الواعدة" فازت فيه 5 شركات ناشئة، وهي: شركة كيورتك، وشركة دربك، وشركة أرتيفشل هورايزون، وشركة بنش، وشركة إيكنان.
وقالت سعادة المهندسة حليمة بنت راشد الزرعي رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إن مبادرة دعم الشركات الواعدة تمثل انطلاقة مهمة للشركات الناشئة العمانية القائمة على الابتكار والتقنية، وتُعزز استدامتها وتحفز وصول منتجاتها وخدماتها للأسواق الإقليمية والعالمية، مضيفة: "نحن سعداء لكوننا جزء من هذه الجائزة التي تشكل علامة فارقة في تحفيز منظومة الشركات الناشئة في سلطنة عُمان".
من جانبه، قال المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء إن تنظيم مجموعة إذكاء لجائزة SCALE للشركات التقنية الناشئة، يأتي بالشراكة مع برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة والبنك المركزي العماني وعدد من الشركات الأخرى والمؤسسات المالية انطلاقًا من نهج الشراكة والتكامل، وذلك دعمًا للشركات التقنية الناشئة، وإيمانًا بالمسؤولية المجتمعية للشركات، لا سيما المشاريع الداعمة للاستثمار في العقول ومساعدة الشباب الواعد. وأشار إلى أن باب المنافسة فُتِحَ أمام الشركات التقنية الناشئة خلال الفترة الماضية للتنافس بإيجاد حلول رقمية للتحديات المعلنة؛ سواءً تلك التي تختص بالقطاع المالي أو غيره من القطاعات المعنية الأخرى، ضمن 3 مسارات مُهمة تمثلت في مسار تحدي الشركات، ومسار منتجات وخدمات مالية مبتكرة، ومسار دعم الشركات الواعدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة العمانیة الواعدة للشرکات التقنیة الناشئة مجموعة إذکاء تحدی الشرکات
إقرأ أيضاً:
ليس لامين يامال أو مبابي.. المرشح الأبرز للظفر بجائزة الكرة الذهبية 2025
رغم التألق اللافت للنجم لامين يامال، كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، في استطلاع رأي أولي، أن الفرنسي عثمان ديمبيلي هو المرشح الأبرز لنيل جائزة الكرة الذهبية هذا العام، بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فقد حصل ديمبيلي على 44% من أصوات المشاركين الفرنسيين، متقدمًا على كل من لامين يامال وكيليان مبابي، اللذين حصلا على نسبة متساوية بلغت 21%.
ويُعد ديمبيلي المرشح الأوفر حظًا، بعد أن توّج بجميع البطولات الممكنة مع باريس سان جيرمان، واختير أفضل لاعب في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، إلى جانب تصدره قائمة هدافي فريقه. ويرى كثيرون أن فوزه بالجائزة بات شبه محسوم، رغم أن عوامل التسويق والتأثير الإعلامي قد تلعب دورًا في الحسم النهائي.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير عن تحركات يقوم بها وكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز ونادي برشلونة لدعم فرص لامين يامال في الفوز بالكرة الذهبية، خاصة بعد الموسم المميز الذي قدمه رغم صغر سنه (17 عامًا). ويؤكد بعض المطلعين أن مثل هذه الحملات قد تؤتي أُكلها، وهو ما أشار إليه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سابقًا.
مبابي والحلم المؤجل
من جانبه، لا يزال كيليان مبابي يضع التتويج بالكرة الذهبية ضمن أهدافه الكبرى. ورغم أن مستواه الفردي كان لافتًا هذا الموسم، إلا أن حصد الألقاب الجماعية يبقى عاملًا حاسمًا في السباق. وفي حال تمكن من قيادة فريقه للفوز بكأس العالم للأندية، فقد يعزز حظوظه في نيل الجائزة، رغم أن فرصه هذا العام لا تبدو قوية.
ومع انتقاله إلى ريال مدريد، يراهن مبابي على بداية جديدة تساعده على تحقيق النجاحات الجماعية والفردية، خاصة أن موسمه الحالي شهد تسجيله 45 هدفًا، مع تحسن ملحوظ في الأداء خلال نهايته، بعد بداية متعثرة نسبيًا بسبب صعوبة التأقلم.
تطلعات مدريديّة
تعوّل جماهير ريال مدريد كثيرًا على انفجار مبابي الفني في الموسم المقبل، بعد سنوات من الانتظار لضمه. ويتوقع الجميع أن يتمكن من إبراز إمكاناته بشكل أكبر بعد أن أصبح أكثر اندماجًا مع الأجواء العامة، مما قد يسهل عليه فرض نفسه وصناعة الفارق في المباريات الكبرى.