بركان يثور في جنوب غرب آيسلندا مطلقا حمما حمراء بارتفاع 50 مترا (صور وفيديوهات)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال مكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا، إن بركانا في جنوب غرب البلاد ثار للمرة الخامسة منذ ديسمبر، مطلقا حمما حمراء هددت مرة أخرى بلدة غريندافيك الساحلية.
وأدى ثوران البركان إلى إخلاء المقصد السياحي الشهير (بلو لاغون)، وهو بحيرة طبيعية ساخنة.
وبدأ الثوران في وقت مبكر من بعد ظهر أمس الأربعاء، بعد سلسلة من الزلازل شمالي بلدة غريندافيك، التي يبلغ عدد سكانها 3800 شخص، والتي تم إجلاء معظم سكانها في ديسمبر، عندما عادت الحياة إلى البركان، بعد قرون من الخمول.
ورغم أن النشاط البركاني بدأ يهدأ بحلول وقت مبكر من مساء أمس، فقد قدر أن الثوران هو الأقوى في المنطقة حتى الآن، حيث انطلقت الحمم البركانية إلى ارتفاع 50 مترا في السماء من شق امتد بطول 3.5 كيلومترات، وفق مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي.
وأدت الحواجز التي تم بناؤها لحماية بلدة غريندافيك، إلى تغيير مسار الحمم البركانية المتدفقة التي قطعت طريقين من الطرق الثلاثة المؤدية إلى المدينة وكانت على وشك الوصول إلى الطريق الثالث.
❗???????????? - Incredible images of the eruption of the Sundhnuksgigarodur volcano in Iceland, which began today.
This is the fifth eruptive episode since December, and the sight is simply spectacular! pic.twitter.com/51PheGGb5k
وقالت الشرطة إن "العمال وأي شخص لا يزال في المدينة صدرت لهم أوامر بالمغادرة في وقت سابق من الأربعاء".
وأفادت هيئة الإذاعة الوطنية الأيسلندية "آر يو في" بأنه تم إخلاء منتجع بلو لاغون، وهو أحد أكبر مناطق الجذب السياحي في أيسلندا، قبل بدء الثوران.
وتعرضت غريندافيك، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الآيسلندية ريكيافيك، للتهديد منذ أدى عدد من الزلازل في نوفمبر إلى إخلاء المنطقة قبل الثوران الأولي في 18 ديسمبر.
واجتاح ثوران لاحق بعض الجدران الدفاعية وأحرق العديد من المباني.
وتعد المنطقة جزءا من نظام "سفارتسينغي" البركاني الذي كان خاملا لنحو 800 عام قبل أن ينشط من جديد.
وثار البركان مجددا في فبراير ومارس.
وتشهد آيسلندا، التي تقع فوق نقطة بركانية ساخنة في شمال المحيط الأطلسي، ثورانات منتظمة وتتمتع بالخبرة في التعامل معها.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: براكين كوارث طبيعية جنوب غرب
إقرأ أيضاً:
40 ألف دولار مكسب هذه السيارة المستعملة من بورش
لم يتراجع وهج السيارات الرياضية عالية الأداء، ولا تزال بورشه 911 GT3 RS تحتفظ بمكانتها على رأس القائمة لعشاق الحلبات وهواة الجمع.
الطراز الحالي من هذه السيارة الأسطورية يشهد طلبًا استثنائيًا، حتى في سوق السيارات المستعملة، الذي ازدهر في الأشهر الأخيرة مع ندرة المعروض من السيارات الجديدة.
بورش، كما هو معروف، تتعامل مع بيع سياراتها بأسلوب انتقائي شبه حصري، ما جعل من امتلاك GT3 RS أشبه بالحصول على عضوية نادٍ للنخبة.
نتيجة لذلك، قفزت الأسعار في السوق المستعملة إلى مستويات مذهلة، وغدت بعض السيارات تباع بفارق يزيد عن 40,000 دولار فوق سعرها الأساسي، رغم أنها بالكاد قطعت مسافات تذكر.
على سبيل المثال، بيعت مؤخرًا نسخة بيضاء اللون من GT3 RS، مع حروف حمراء وعجلات مغنيسيوم بقياس 20 و21 بوصة بلمسة حمراء ساتان بايرو، بسعر 351,000 دولار، بينما بلغ سعرها الأصلي 309,300 دولار.
جاءت هذه النسخة مزودة بحزمة فايساخ الفاخرة (بقيمة 33,520 دولارًا)، التي تتضمن سقفًا ومرايا من ألياف الكربون وقضبان مانعة للانقلاب.
ولم تتوقف الخيارات الفاخرة عند هذا الحد، إذ تضمنت أيضًا مكابح سيراميكية مركبة (10,110 دولارات)، ونظام رفع المحور الأمامي (3,670 دولارات)، ونظام صوت Bose (1,600 دولار)، وطبقة حماية للطلاء الأمامي (2,600 دولار).
ورغم أن هذه الأسعار تبدو مرتفعة، فإنها لا تقارن ببعض الصفقات التي شهدها السوق مؤخرًا، إذ بيعت سيارات مستعملة بالكاد تُذكر بأكثر من 400,000 دولار، بل وصل بعضها إلى نصف مليون دولار، مثل سيارة Viola Purple GT3 RS التي بيعت في مارس.
باختصار، بورش GT3 RS ليست مجرد سيارة، بل هي قطعة فنية متحركة وقوة أداء تُجسد الحلم الرياضي لعشاق السيارات حول العالم. ومن يقتنص واحدة بسعر معقول، يُمكن القول إنه حقق صفقة رابحة في هذا السوق الناري.
في الداخل، تترافق لمسات Race-Tex الاختيارية من بورش مع خياطة حمراء وأحزمة أمان حمراء مطابقة.
في المجمل، بلغ سعر التجزئة المقترح الأصلي للسيارة 309,300 دولار أمريكي، وباعها صاحبها في النهاية مقابل 351,000 دولار أمريكي.
وليس من المستغرب أن يتم بيع هذا النموذج بفارق 40,000 دولار أمريكي فوق سعره الأصلي، على الرغم من قيادته لمسافة 1,400 ميل (2,253 كيلومترًا) خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات المستعملة.