«الرعاية الصحية»: امتلاك القدرة على التصنيع المحلي للدواء أمن قومي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
زار الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، مقر مدينة الدواء المصرية Gypto Pharma، والتقى خلالها بالدكتور عمرو ممدوح، رئيس المدينة والمدير التنفيذي لـ«جيبتو فارما»، وقاما بإجراء جولة تفقدية في المدينة.
القدرة على التصنيع المحلي للدواء قضية أمن قوميوقال رئيس هيئة الرعاية الصحية خلال الزيارة، أن امتلاك القدرة على التصنيع المحلى للدواء هي قضية أمن قومي، وضمانة للمواطنين على الحصول على الدواء ذو الجودة والفاعلية والسعر المناسب، مشيدًا بمستوى الجودة العالمية الذي تحققه «جيبتو فارما»، معربًا عن فخره بهذه المؤسسة المصرية الوطنية بكل ما تمتلكه في إمكانات وتجهيزات.
وأشار إلى تطلع هيئة الرعاية الصحية إلى جعل مصر مركزًا استراتيجيًا لتصدير الأدوية إلى الخارج، لافتا إلى أن هيئة الرعاية تمتلك 6 ملايين ملف طبي إلكتروني بمحافظات التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن الهيئة تعتمد على الحلول التكنولوجية المبتكرة بما يضمن مواكبة آخر المستجدات العالمية.
واستعرض النجاحات التي حققتها مصر في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فيما يخص الملف الطبي الموحد للمريض والسجلات الطبية ورقمنة الخدمات الطبية، لافتًا إلى إصدار أكثر من 40 مليون وصفة طبية إلكترونية بمحافظات التأمين الصحي الشامل.
هيئة الرعاية الصحية توقع اتفاقا مبدئيا مع «جيبتو فارما»وأعلن رئيس هيئة الرعاية الصحية الاتفاق المبدأي على توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة و«جيبتو فارما»، وسترتكز هذه المذكرة على عدة محاور أساسية، أبرزها «زيادة وعي مقدمي الخدمة الطبية بجودة وكفاءة وأمان الدواء المصري، وتنشيط البحث العلمي، ونشر الأوراق البحثية في المجلات العلمية الدولية، وتبادل الخبرات»، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز جودة الخدمات الصحية وتوطين صناعة الدواء في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدوية جديدة البحث العلمي التأمين الصحي التصنيع المحلى الجودة العالمية الخدمات الصحية الخدمات الطبية الخدمة الطبية الرئيس عبد الفتاح آليات الرعاية الصحية التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة جیبتو فارما
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الدولة فقط هي المنوط بها أن تمتلك السلاح وأن يكون لها القرار في الحرب والسلم.
وقال رئيس الوزراء اللبناني في تصريحات له : نعمل مع الأسرة الدولية لضمان العودة الآمنة للاجئين السوريين، كما نعمل على وضع قانون منصف لتحقيق العادلة للمودعين وإعادة الثقة بالنظام المصرفي.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني: لبنان يمتلك إمكانات لوجستية هائلة ولكن الفساد الذي طال طويلا حال دون تحقيق قدراتنا.
وأتم رئيس الوزراء اللبناني: لبنان ملتزم باحترام كل القرارات الدولية بما فيها القرار 1701.
وفي وقت لاحق؛ أكد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، أن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية يُعدّ أولوية قصوى لحكومته، مشددًا على أن هذا الملف سيظل في صدارة الجهود الدبلوماسية الوطنية.
وجاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها سلام، حيث أشار إلى أن الحكومة اللبنانية لن تقبل بأي شكل من الأشكال مقايضة المساعدات بإعادة الإعمار أو ربطها بشروط سياسية، مؤكدًا على سعي الحكومة لحشد الدعم الدولي مع الحفاظ على السيادة والاستقلالية في اتخاذ القرارات الوطنية.
وفي سياق متصل، شدد سلام على أن احتكار السلاح وقرار الحرب والسلم يجب أن يكون حصريًا بيد الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى التزام الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها حصراً.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الجهود المبذولة لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وسط تحديات سياسية وأمنية متزايدة.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد أقر مسودة البيان الوزاري لحكومة نواف سلام، والتي تضمنت "تحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي، والالتزام بالقرار الأممي 1701، واحتكار السلاح بيد الدولة"، فيما غاب عنها بند "المقاومة" لأول مرة منذ 25 عامًا.
وفي ختام تصريحاته، أكد سلام أن الحكومة اللبنانية تسعى إلى حشد الدعم الدولي مع الحفاظ على السيادة والاستقلالية في اتخاذ القرارات الوطنية، مشددًا على أن انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية يأتي على رأس أولويات حكومته.