«التضامن»: 8200 شخص من ذوي الإعاقة استفادوا بخدمات 65 وحدة تأهيل بالمحافظات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة، أنّ هناك طفرة غير مسبوقة تشهدها الدولة في مجال دعم ورعاية ذوي الهمم، وذلك نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة لهم التي تسعى إلى إيجاد مساحة ومناخ ملائم لتضافرجهود كل شرائح المجتمع لدعم تلك الفئة.
وأوضحت «القباج» أنّ التأهيل المرتكز على المجتمع هو أحد أساليب تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة داخل مجتمعاتهم المحلية وأماكن سكنهم واستفادتهم من جميع الموارد المادية والبشرية المتوفرة في المجتمع المحلي، مما يحقق الدمج الكلي لهم بالاعتماد على مشاركتهم والأسرة والمجتمع في تنفيذ هذه البرامج التي تهدف إلى تأهيلهم وإتاحة الفرصة أمامهم ليعيشوا حياتهم بشكل طبيعي في بيئتهم.
إنشاء 65 وحدة تأهيل في 10 محافظاتوأشارت إلى أنّ مشروعات التأهيل المرتكزة على المجتمع من ضمن محاور عمل صندوق عطاء،والذي يهدف إلى إنشاء وتفعيل وزيادة أنشطة وحدات اكتشاف وتدخل مبكر تهدف إلى تقديم خدمات التأهيل الأساسية لجميع أنواع الإعاقة من سن يوم إلى 18 عامًا ووصلت خدماتها إلى 200 قرية في 10 محافظات وهي «بني سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج –قنا – الأقصر – أسوان – القليوبية – البحيرة –الإسكندرية»، وتشمل التدخل المبكر وتتكون من جلسات لتنمية المهارات المتنوعة مثل الرعاية الذاتية، واللغة والتواصل، والتأهيل الحركي، والإدراك، وتنمية المهارات الأكاديمية والإعداد للمدرسة، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية والفنية للأطفال وتدريبات الأسر، إذ جرى إنشاء 65 وحدة تأهيل من خلال 61 جمعية قاعدية يستفيد منها عدد 8200 طفل وشخص ذوي إعاقة.
بناء قدرات 76 شخصا من ذوي الإعاقةونجح صندوق عطاء في تدريب 250 كادرًا ومسؤول تأهيل لتقديم خدمات التأهيل الأساسية للأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ ندوات توعية وتدريب مباشر لـ5,218 من أولياء الأمور عن حقوق الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل مع ذويهم، كما تم بناء قدرات 76 شخص ذوي إعاقة في المرحلة العمرية من (16-18) سنة على ريادة الأعمال في 3 وحدات بالصعيد «بني سويف، المنيا، سوهاج»، وأدار 33 شخصا من ذوي الهمم مشروعات اقتصادية صغيرة وفقًا لقدراتهم، إضافة إلى تنفيذ ندوات توعية لعدد (6,047) من أفراد المجتمع المحلي عن الاكتشاف المبكر للإعاقة وحقوق الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم وتنفيذ ندوات توعية عن تقبل الاختلاف، وقانون الإعاقة للطلاب بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعات بإجمالي عدد (176) طالبا وطالبة.
وتنفيذ لقاءات توعية بالوحدات الصحية لتوعية (50) ممرضة بالوحدات الصحية على آلية اكتشاف الأطفال ذوي الهمم من المترددين على الوحدات الصحية والإحالة للخدمات اللازمة والتعامل مع أسرهم وتنفيذ أنشطة فنية وترفيهية دامجة لعدد 3.871 لأطفال «قادرون باختلاف» مع عدد 1.240 من الأطفال من غير ذوي الإعاقة، كما تم تنفيذ برامج تدريبية حول دمج الأطفال ذوي الإعاقة لعدد 49 من مقدمي الخدمات التعليمية والرياضية.
وجرى إتاحة البيئة الفيزيقية للأطفال ذوي الهمم في 6 مؤسسات تعليمية ورياضية، وعمل جولات حرة بالمحلات والمكاتب والشوارع لعدد 1434 مستفيدًا لتعريف الأطفال ذوي الإعاقة بالمهارات الحياتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة الأطفال التضامن وزارة التضامن ذوی الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
إيران تستهدف مقر الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية 8200 في تل أبيب
في تصعيد نوعي للهجمات بين طهران وتل أبيب، أكدت تقارير إعلامية أن الضربات الصاروخية التي أطلقتها إيران مساء الجمعة، استهدفت بشكل مباشر مقر الوحدة 8200 الإسرائيلية، إحدى أبرز وحدات الاستخبارات الإلكترونية النخبوية التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي تتمركز في مدينة تل أبيب.
وتُعد الوحدة 8200 من أهم أذرع الاستخبارات العسكرية في إسرائيل، حيث تتولى مسؤوليات استخبارات الإشارات والحرب السيبرانية وفك الشفرات وتحليل المعلومات التي يجمعها جهاز الاستخبارات العسكري، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس". وقد لعبت هذه الوحدة أدواراً بارزة في العديد من العمليات الخارجية، من بينها عمليات اختراق أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله اللبناني.
ويأتي هذا الاستهداف بعد أقل من عام من تعرض الوحدة نفسها لهزة داخلية، في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل، والذي اعتبرته تل أبيب أكبر اختراق أمني تتعرض له منذ عقود. حينها، أعلن قائد الوحدة الجنرال يوسي ساريئيل استقالته من منصبه، بعد تحميل جهازه مسؤولية الإخفاق في توقع ومنع الهجوم.
ويعد استهداف مقر هذه الوحدة تطوراً لافتاً في طبيعة الهجمات الإيرانية، التي لم تكتف بضرب المواقع العسكرية التقليدية والمنشآت النووية، بل امتدت إلى أحد أعمدة القدرات الاستخباراتية والتكنولوجية الحساسة في إسرائيل، في إطار ما تصفه طهران بـ"الرد الانتقامي المتصاعد" على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منشآت عسكرية وعلمية إيرانية فجر الجمعة.
عملية انتقاميةفي المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر السبت، أنه أطلق عملية انتقامية واسعة تحت اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت القواعد الجوية الإسرائيلية التي انطلقت منها الهجمات على إيران، إلى جانب مواقع استراتيجية أخرى داخل الأراضي الإسرائيلية. وجاء في البيان الثاني الصادر عن الحرس الثوري أن العملية نُفذت بواسطة مزيج من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الذكية والدقيقة التابعة لقوة الجو-فضاء للحرس الثوري، واستهدفت مراكز عسكرية، وقواعد جوية، ومواقع صناعية تستخدم في إنتاج الصواريخ والمعدات والأسلحة الحربية الإسرائيلية.
وأشار الحرس الثوري إلى أن التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية وعمليات التنصّت أكدت إصابة عشرات الصواريخ الباليستية لأهدافها بدقة، زاعماً أن الجيش الإسرائيلي فشل في التصدي لموجات الهجمات الصاروخية المتتالية.
ووصف الحرس الثوري الإيراني عملية "الوعد الصادق 3" بأنها جزء من الرد الإيراني على "الدماء التي سُفكت" في الهجوم الإسرائيلي، مؤكداً أن الهجوم تم تنفيذه بشكل منسق من قبل جميع أجهزة الدولة والقوات المسلحة الإيرانية، ويحمل رسالة واضحة بأن أمن إيران هو "خط أحمر" لا يمكن المساس به.
وفي موازاة التصعيد العسكري، أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مكالمة هاتفية مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، أكد خلالها أن الدعوات الموجهة إلى طهران لضبط النفس في مواجهة الهجوم الإسرائيلي "غير مبررة"، في إشارة إلى تمسك إيران بحقها في الرد العسكري على ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
وكانت إيران قد أطلقت مئات الصواريخ مساء الجمعة على أهداف داخل إسرائيل، رداً على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات عسكرية بارزة ومراكز نووية استراتيجية في عمق الأراضي الإيرانية، في أخطر مواجهة بين الجانبين منذ سنوات.