صندوق عطاء يتوسع في المحافظات في خدمة الأطفال ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق عطاء الاستثماري الخيري لدعم ذوي الإعاقة أن هناك طفرة غير مسبوقة تشهدها الدولة في مجال دعم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة لهم، والتي تسعى إلى إيجاد مساحة ومناخ ملائم لتضافرجهود كل شرائح المجتمع لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت القباج أن التأهيل المرتكز علي المجتمع هو أسلوب من أساليب تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تأهيلهم داخل مجتمعاتهم المحلية وأماكن سكنهم واستفادتهم من جميع الموارد المادية والبشرية المتوفرة في المجتمع المحلي، مما يحقق الدمج الكلي للأشخاص ذوي الإعاقة بالاعتماد علي مشاركة الأسرة والمجتمع والأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم في تنفيذ هذه البرامج التي تهدف إلى تأهيل الشخص ذوي الإعاقة وإتاحة الفرصة أمامه ليعيش حياته بشكل طبيعي في بيئته، ويعتبر هذا الأسلوب من الحلول المثلي لتوفير الخدمات والارتقاء بوضع الإعاقة في الأماكن المحرومة من الخدمة لأنه يعتمد علي الانتقال بالخدمات إلى المجتمع الذي يعيش فيه الشخص ذوي الإعاقة ويتم الاعتماد علي موارد المجتمع والأسرة في إدارة هذه الخدمات .
وأشارت القباج إلى أن مشروعات التأهيل المرتكز على المجتمع من ضمن محاور عمل صندوق عطاء ، والذي يهدف إلي إنشاء وتفعيل وزيادة أنشطة وحدات اكتشاف وتدخل مبكر تهدف إلى تقديم خدمات التأهيل الأساسية لجميع أنواع الإعاقة من سن يوم إلى 18 عاما والتي وصلت خدماتها إلى 200 قرية محرومة من الخدمات في 10 محافظات وهي (بني سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج –قنا – الأقصر – أسوان – القليوبية – البحيرة –الإسكندرية) والتي تشمل التدخل المبكر وتتكون من جلسات لتنمية المهارات المتنوعة مثل الرعاية الذاتية، واللغة والتواصل، والتأهيل الحركي، والإدراك، وتنمية المهارات الأكاديمية والإعداد للمدرسة، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والفنية للأطفال وتدريبات الأسر، حيث تم إنشاء 65 وحدة تأهيل من خلال 61 جمعية قاعدية يستفيد منها عدد 8200 طفل وشخص ذوي إعاقة مستفيد من خلال جلسات التأهيل بالوحدات والزيارات المنزلية وجلسات الاستقبال.
ونجح صندوق عطاء في تدريب عدد (250) كادرا ومسئول تأهيل لتقديم خدمات التأهيل الأساسية للأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وتنفيذ ندوات توعية وتدريب مباشر لعدد (5,218) من أولياء الأمور عن حقوق الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل مع ذويهم ، كما تم بناء قدرات 76 شخص ذوي إعاقة في المرحلة العمرية من (16-18) سنة على ريادة الأعمال في 3 وحدات بالصعيد "بني سويف، المنيا، سوهاج" وتم قيام 33 شخصا من ذوي الإعاقة في إنشاء مشروعات اقتصادية صغيرة يقومون بإدارتها وفقاً لقدراتهم ، هذا بالإضافة إلى تنفيذ ندوات توعية لعدد (6,047) لأفراد المجتمع المحلي عن الاكتشاف المبكر للإعاقة وحقوق الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معهم و تنفيذ ندوات توعية عن تقبل الاختلاف، وقانون الإعاقة للطلاب بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعات بإجمالي عدد (176) طالبا وطالبة وتنفيذ لقاءات توعية بالوحدات الصحية لتوعية (50) ممرضة بالوحدات الصحية على آلية اكتشاف الأطفال ذوي الإعاقة من المترددين على الوحدات الصحية والإحالة للخدمات اللازمة والتعامل مع أسرهم وتنفيذ أنشطة فنية وترفيهية دامجة لعدد 3.871 للأطفال ذوي الإعاقة مع عدد 1.240 من الأطفال من غير ذوي الإعاقة، كما تم تنفيذ برامج تدريبية حول دمج الأطفال ذوي الإعاقة لعدد 49 من مقدمي الخدمات التعليمية والرياضية للأطفال ذوي الإعاقة .
كما تم إتاحة البيئة الفيزيقية للأطفال ذوي الإعاقة في 6 مؤسسات تعليمية ورياضية، كما تم عمل جولات حرة بالمحلات والمكاتب والشوارع لعدد 1434 مستفيدا لتعريف الأطفال ذوي الإعاقة بالمهارات الحياتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق عطاء ذوي الإعاقة خدمة الأطفال نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج والأشخاص ذوی الإعاقة الأطفال ذوی الإعاقة صندوق عطاء کما تم
إقرأ أيضاً:
بنك ناصر الاجتماعي يدعم أطفال الشلل الدماغي بأحدث الأجهزة العالمية
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في فعاليات الاحتفال الذى نظمته جمعية واحة نور الحياة بمناسبة افتتاح وتشغيل جهاز C-Mill VR، أحد أحدث الأجهزة العالمية المستخدمة في تأهيل مرضى الشلل الدماغي، والمقدم بتبرع من بنك ناصر الاجتماعي بقيمة 12 مليون جنيه.
وشهدت الاحتفالية حضور خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعي، مصطفى الليثي رئيس مجلس إدارة جمعية واحة نور الحياة، وعدد من قيادات بنك ناصر الاجتماعي ووزارة التضامن الاجتماعي وأولياء أمور الأطفال مرضى الشلل الدماغي.
ويُعد جهاز C-Mill VR نقلة نوعية في مجال التأهيل العصبي والحركي، حيث يجمع بين جهاز المشي المتطور (Treadmill) وأنظمة الواقع الافتراضي المتقدمة، ما يتيح للمرضى محاكاة مواقف الحياة اليومية في بيئة آمنة، وتحسين قدراتهم الحركية والتوازن بطريقة علمية دقيقة ومدعومة بالأبحاث السريرية.
وأعرب خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة عن سعادته بالمشاركة في الفعالية، والتي تعد نموذجا للتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع المصرفي لخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة، خاصة حالات الشلل الدماغي الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة.
وأشار خليل إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي وضعت قضية الإعاقة في مقدمة أولويات عملها من خلال برامج الرعاية والتأهيل والتشغيل والدعم النفسي والاجتماعي المقدمة من خلال 548 هيئة تأهيلية موزعة على مستوى الجمهورية، مضيفا أنه من خلال برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة تم تقديم الدعم لما يقرب من مليون و٢٩٧ ألف من الأشخاص ذوى الإعاقة، كما تم إصدار مليون و٥٠٠ ألف بطاقة خدمات متكاملة.
وأشار خليل إلى أن الفترة الماضية شهدت تقييما لمكاتب التأهيل وإعادة هيكلتها ورفعا لمهارات العاملين بها لتقديم أفضل مستويات الخدمة، كما تقوم الوزارة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وبنك ناصر الاجتماعي بتوفير المعينات الحركية والسمعية للأشخاص ذوي الإعاقة، موجها الشكر للجمعية وأولياء أمور الأبناء على ما يقدموه من جهد والشكر لبنك ناصر لهذا الدعم الذي يأتي انطلاقا من المسئولية المجتمعية، ليؤكد أن العدالة الاجتماعية ليست شعارًا، بل التزام حقيقي يُترجم إلى مبادرات ملموسة.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي أن التبرع يأتي في إطار استراتيجية بنك ناصر الاجتماعي الهادفة إلى دعم التنمية المستدامة، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية كجزء أصيل من التزامه بالمسؤولية المجتمعية.
وأضاف عطية أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا لرؤية البنك كبنك اجتماعي في الاستثمار في الإنسان، خاصة في القطاعات التي تمس جودة الحياة مباشرة، وعلى رأسها الصحة والتعليم والمبادرات الخاصة بذوي الإعاقة، مشددا على أن مثل هذه الشراكات هي الأدوات لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأوضح رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي أن البنك يمثل الذراع الاقتصادي للوزارة ويقدم الدعم من قطاع التكافل الاجتماعي بالبنك وتتنوع الخدمات والأنشطة الاجتماعية ما بين مساعدات نقدية للأسر الأولى بالرعاية والأيتام والمرأة المعيلة وأصحاب الحالات المرضية، والقروض الاجتماعية الحسنة للمواطنين.
ومن جانبه أعرب مصطفى الليثي، رئيس مجلس إدارة جمعية واحة نور الحياة، عن تقديره واعتزازه بالتعاون البناء مع بنك ناصر الاجتماعي، والذي يجسد حرص البنك ووزارة التضامن الاجتماعي على دعم الأطفال من ذوي الشلل الدماغي، واختيارهم لهذه الفئة ضمن أولوياتهم في المسؤولية المجتمعية.
وأكد أن اختيار جمعية واحة نور الحياة لتقديم هذا الدعم يعكس ثقة المؤسسات الوطنية في الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية في تقديم خدمات تأهيلية متكاملة، تمكن الأطفال من استعادة قدراتهم وتحقيق حياة أكثر استقلالية وكرامة، ويأمل في أن يكون هذا التعاون بداية لشراكة طويلة الأمد، تسهم في تعظيم الأثر وتحقيق المزيد من النجاحات الصالح الأطفال الأكثر احتياجا.
هذا وتفقد الحضور فرع الجمعية، حيث استمعوا لشرح حول الخدمات المقدمة للجمعية التي تعمل في علاج وتأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي من العلاج الطبيعي وغرفة التكامل الحسي والتخاطب والعلاج المائي والعلاج الوظيفي والدعم الأكاديمي، حيث أكدوا على التنسيق ونشر التوعية بالشلل الدماغي.