العُمانية/ نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع إبراء بمحافظة شمال الشرقية /اليوم/ ملتقى المؤسسات الداعمة للتدريب على رأس العمل، ويستهدف الطلبة في مختلف التخصصات بالجامعة.

وأوضح الدكتور حافظ بن سعيد الرحبي مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع إبراء أن مرحلة التدريب على رأس العمل هي بمثابة محطة تقييمية لمخرجات الجامعة في مدى كفاءتها وقدرتها في تجسيد الجانب النظري في قالب عملي، مشيرًا إلى أن هذه الملتقيات تأتي للنقاشات الواعية والنقد البناء ورفع التوصيات، مؤكدًا على أهمية تكامل الأدوار والمضي نحو تحقيق رؤية عُمان 2040، التي تهدف لبناء مجتمع معرفي متكامل مستدام للطالب الجامعي.

تضمن الملتقى استعراض مشروع التدريب على رأس العمل و يشمل شراكة بين الجامعة وأكثر من "300" مؤسسة داعمة من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تقديم ورقة عمل عن توظيف الذكاء الاصطناعي في التدريب.

وفي الختام قام سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية راعي المناسبة بتكريم المؤسسات الداعمة للملتقى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على رأس العمل

إقرأ أيضاً:

«إشكالات»

1- من بين الإشكالات التي قد يواجهها خريج الجامعات التي تتبع نظامًا تدريسيًا صارمًا عدمُ قبوله في بعض الوظائف الحكومية التي تشترط معدلات عالية نسبيًا قد تصل إلى 3.0 فأعلى، وهي معدلات لا يتمكن معظم الطلبة من تحقيقها؛ لأسباب مختلفة.

يتفاجأ الطالب وهو يقدِم كشوفات درجاته للمنافسة على وظيفة ما أن معدله يُعد منخفضًا إذا ما قورن بمعدلات طلبة آخرين أتوا من جامعات أو كليات خاصة الدراسة فيها أقل صرامة، وتُغدق على طلبتها درجات عالية؛ لأسباب تسويقية.

إشكالية أُخرى قد تواجه خريج هذه الجامعات، وهي عدمُ قبوله لإكمال الدراسات العليا، وأهمها الماجستير؛ للسبب ذاته، فيما تكون أبوابها مُشرّعة لمن جاءوا بمعدلات عالية من جامعات أو كليات لا تُركّز كثيرًا على التعليم النوعي بقدر ما تهتم بكيفية تحقيق الاستمرارية، وجذب أكبر عدد ممكن من الطلبة عبر منح الدرجات بلا ضابط قانوني أو أكاديمي.

وإذا كانت هناك فكرة يمكن طرحها في هذه المساحة فهي مطالبة الجهات الحكومية والقطاع الخاص الراغبة في توظيف مخرجات نوعية، بإخضاع المتقدم للوظيفة لاختبارات عملية ونظرية تقيس مستوى يمكُّنه من التخصص الذي سيعمل به مستقبلًا؛ فمعدلات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة خادعة لا تدل بالمطلق على جودة مخرجاتها.

2- تعثّر بعض الطلبة المتفوقين من خريجي الدبلوم العام في الدراسة الجامعية، بسقوطهم نفسيًا أو دراسيًا - خاصة في الفصول الأولى - يحتاج إلى وقفة حقيقية، ودراسة جادة من قِبل المؤسسات التعليمية، والجهات ذات العلاقة بمتابعة الصحة النفسية للطلبة.

يصطدم بعض الطلبة والطالبات القادمين من محافظات بعيدة عن المركز في اليوم الأول بأجواء جديدة تختلف عنها في سنوات دراسة ما قبل الجامعة. يأتي على رأسها طبيعة الدراسة، وبيئة التعليم المختلط، والتفاوت في إجادة اللغات، والقدرات المادية لكل طالب.

أعرف طلبة وطالبات اضطُروا إلى ترك مقاعدهم في جامعات وكليات مختلفة بسلطنة عمان؛ بسبب معاناتهم من إشكالات نفسية كالقلق والاكتئاب نتيجة صدمة الأجواء الجديدة، والخوف من الفشل، وآخرين أُعيدوا من بعثاتهم خارج سلطنة عمان؛ بسبب قسوة الاغتراب، وعدم القدرة على التفاعل والاندماج في المجتمعات «المختلفة» التي وجدوا أنفسهم مجبرين على التعامل معها.

إن تقصير الجهات المسؤولة عن الدعم النفسي بعدم متابعة هؤلاء الطلبة الذين -وهذا مؤسف- جُلّهم من المتفوقين غير القادرين على التأقلم مع البيئات الجامعية الجديدة - كفيل بعدم الاستفادة منهم بما يُحقق تطلعات الطالب وأسرته المستقبلية أولًا، وبما يخدم مصلحة بلاده ثانيًا.

النقطة الأخيرة..

يقول فرويد: «إن كثيرًا من الصدمات ما يكون لها أثر شديد، فتؤدي إلى كوارث نفسية. والتفسير لهذه الكوارث أن العقل عجز عن تحمُّل عبئها الثقيل، فانهار تحت الضغط العنيف وضاع».

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • قراءة أكاديمية في تحوّلات التقنية ومواقف الناس
  • تفاصيل التدريب الفردي.. «زيزو» يفتح الملفات المغلقة ويروي أصعب لحظات رحيله عن الزمالك
  • “التدريب التقني” يشارك بـ(1068) متطوعًا ومتطوعة في البرامج التطوعية والكشفية لحج هذا العام
  • «إشكالات»
  • إبراء .. وجهة واعدة تستقطب الأفواج الأوروبية لاكتشاف العمارة العُمانية الأصيلة
  • لبنان يقترب من اعتماد ستارلينك... بين الفرص التقنية والهواجس القانونية
  • موسم حج 1446هـ.. تضافر التقنية والإنسان لخدمة ضيوف الرحمن
  • محافظُ شمال الشرقية يؤدي صلاة عيد الأضحى بالمضيبي
  • النعماني يوجه برفع درجة الاستعداد بمستشفيات سوهاج الجامعية خلال اجازة عيد الأضحى
  • رئيس جامعة سوهاج يرفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال اجازة عيد الأضحى