4 مخاطر صحية قد تنجم عن رأس دش الحمام المتسخ
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
سلّط بحث جديد الضوء على خطورة إهمال رؤوس دش الحمام المتسخة، حيث قد تصبح أرضا خصبة لأربعة أنواع رئيسية من البكتيريا الضارة.
وأدرج الخبراء المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بكل نوع من البكتيريا:
- فطريات الملاسيزية والشوكميبة: يمكن أن تسبب مشاكل في العين مثل التهاب الجفن، وقد تؤدي إلى فقدان البصر في حالات نادرة.
- الملاسيزية ريستريستا: تسبب التهابات في فروة الرأس.
- الزائفة الزنجارية: ترتبط بالتهابات الأذن.
- بكتيريا الفيلقية: على الرغم من ندرتها، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى مرض الفيالقة، وهو أكثر شيوعا في المرافق العامة منه في المنازل.
إقرأ المزيدويؤكد بيتر كلايتون، خبير السباكة، أن تنظيف رأس الدش لا يتعلق بالصحة فحسب، بل يعزز أيضا تجربة الاستحمام الخاصة بك.
ويقول: "تراكم الترسبات الكلسية على رأس الدش يمكن أن يعيق تدفق المياه، ويؤدي إلى تجربة استحمام غير مرضية. وينطبق هذا بشكل خاص على أولئك الذين يعيشون في مناطق بها مياه عسرة بسبب محتواها المعدني العالي".
وينصح بيتر بتنظيف رأس الدش بانتظام لمنع تراكم الترسبات الكلسية، عن طريق نقعه في الخل الأبيض، وفقا لتقارير Gloucestershire Live.
ويضيف: "الحمض الموجود في الخل الأبيض يحطم الرواسب المعدنية مع إزالة البكتيريا الموجودة على رأس الدش. ومع ذلك، من المهم التأكد من أنك تستخدم الخل الأبيض المقطر وليس أي نوع آخر، لأن الخل البني يمكن أن يلطخ رأس الدش".
ويقول بيتر: "إذا كان رأس الدش مصنوعا من النحاس، فتأكد من عدم نقعه في الخل لأكثر من 30 دقيقة، فقد يؤدي ذلك إلى التآكل". وينبغي فرك الرأس برفق باستخدام فرشاة أسنان، لإزالة أي بقايا جيرية، مع شطفه جيدا بالماء والتأكد من جفافه تماما قبل استخدامه.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أبرزها فرط الحركة.. مخاطر الألوان الصناعية في الطعام على صحة الأطفال
في عصرٍ تغلب عليه الأطعمة المعالجة والمعلبة، أصبحت ألوان الطعام الصناعية جزءً لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية، سواء في الحلوى الزاهية أو المشروبات الملونة أو حتى الوجبات السريعة، ورغم أن هذه الألوان تضفي على الطعام مظهرًا أكثر جاذبية، إلا أن الخبراء يُحذرون من تأثيراتها المحتملة على صحة الأطفال وسلوكهم.
ما هي ألوان الطعام؟تُعرف ألوان الطعام أو مُلوّنات الطعام بأنها مواد كيميائية تُضاف إلى الأغذية لتحسين مظهرها، ويتم استخدمها أيضًا لتحسين الطعم، وتلعب هذه الألوان دورًا كبيرًا في جذب الأطفال، حيث تجعل المنتجات أكثر نضارة وأكثر متعة وشهية.
أنواع ألوان الطعاموأكد خبراء التغذية، أن ألوان الطعام تُصنّف إلى نوعين رئيسيين:
الأول ألوان طبيعيةتُستخلص من مصادر نباتية أو حيوانية، مثل البنجر الأحمر، والكركم، والكلوروفيل، وتُعد الالوان الطبيعية أكثر أمانًا بشكل عام، لكن قد تسبب حساسية لبعض الأفراد.
الثاني ألوان صناعيةتُنتَج كيميائيًا وتُستخدم على نطاق واسع في الأطعمة المُعالجة مثل الحلوى، والحبوب الملوّنة، والمشروبات الغازية، وتثير الالوان الصناعية مخاوف صحية متزايدة، خاصة عند استخدامها بشكل مفرط.
المخاطر الصحية المحتملة لألوان الطعام ردود الفعل التحسسية:قد يُعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه ألوان طعام معينة، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي، الحكة، اضطرابات في الجهاز الهضمي أو حتى ضيق التنفس، لذلك يُنصح الآباء بمراقبة أي تغييرات مفاجئة بعد تناول منتجات غذائية ملونة.
فرط النشاط والمشاكل السلوكية:تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الألوان الصناعية وفرط النشاط لدى الأطفال، خاصةً المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، ورغم أن الأدلة لا تزال قيد الدراسة، إلا أن العديد من الدول بدأت بفرض قيود وتحذيرات على بعض هذه الألوان.
دور الأسرة في الوقايةيقع على عاتق الآباء دور كبير في توجيه العادات الغذائية لأطفالهم، ومن الخطوات العملية التي يُنصح بها:
قراءة مكونات المنتجات بعناية قبل شرائها.تقليل الأطعمة المُصنعة والاعتماد على المكونات الطبيعية.إعداد الوجبات في المنزل كلما أمكن، باستخدام الخضراوات والفواكه الطازجة.استخدام التوابل الطبيعية مثل الكركم أو البنجر لإضفاء اللون والنكهة على الطعام.نحو بيئة غذائية صحيةتبدأ العادات الصحية من المنزل، فبدلاً من الاعتماد على الأطعمة الجاهزة المليئة بالأصباغ الصناعية، يمكن للآباء جعل الطعام ممتعًا وجذابًا من خلال ألوان الطبيعة، الفواكه مثل الفراولة والتوت، والخضراوات مثل الجزر والبروكلي، لا تُضفي جمالًا بصريًا فحسب، بل تقدم أيضًا قيمة غذائية حقيقية.