محافظ البنك المركزي الإسرائيلي: حرب غزة ستكلف الاقتصاد حوالي 70 مليار دولار
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال محافظ البنك المركزي الإسرائيلي، عمير يارون، اليوم الخميس إن الحرب على قطاع غزة الفلسطيني ستكلف ميزانية إسرائيل لعام 2025 حوالي 253 مليار شيكل (67.4 مليار دولار أمريكي) في نفقات الدفاع.
وأضاف يارون بأن تكاليف الحرب الأمنية والمدنية "كبيرة" وتشكل عبئاً على الميزانية، كما توقع أن تنمو الميزانية الأمنية الإسرائيلية مستقبلاً بشكل دائم مما سيكون له تأثير على اقتصادها الكلي.
وحذر يارون، خلال مؤتمر عُقد في كلية الدراسات الأكاديمية في إسرائيل، من منح الجيش "شيكاً على بياض".
وأضاف: "الاقتصاد المزدهر يتطلب الأمن، والأمن يتطلب اقتصاداً مزدهراً. لذلك، لا ينبغي للحرب أن تجلب معها شيكاً على بياض لنفقات الدفاع الدائمة، ويجب إيجاد توازنات مناسبة".
Despite war needs, Israel's military should not get a 'blank check', says Bank of Israel Governor Amir Yaron
https://t.co/IFgGEQC3l6
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن تكلفة الحرب على غزة ستحتاج حوالي 32 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الدفاعية للبلاد و10.2 مليار دولار للإنفاق المدني حتى عام 2025، بما في ذلك تكلفة إجلاء وتفير سكن للنازحين، بالإضافة إلى الأضرار الأخرى.
ويتوقع البنك المركزي الإسرائيلي خسارة 9.4 مليار دولار أخرى من عائدات الضرائب بسبب الحرب و6.2 مليار دولار للتعويض عن أضرار الحرب المباشرة.
ويتبقى تسعة 2.4 مليارات دولار أخرى من النفقات المتوقعة تأتي من مجفوعات الفائدة مع ارتفاع مستوى الدين الحكومي وارتفاع تكاليف الاقتراض.
وتعد تلك التوقعات أعلى من تقديرات سابقة بأن إجمالي تكلفة الحرب في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي ستقف عند 54 مليار دولار والتي تم تقديمها عقب بداية الحرب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عيون ذكية تلتقط الصور في شوارع الصين مهمتها المراقبة وحفظ الأمن "وباء خفي" يفتك بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع عندما تختلط موسيقى البوب بالسياسة... حملة لدعوة النجمة تايلور سويفت للتضامن علناً مع غزة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس غزة اقتصاد فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح شرطة الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس غزة اقتصاد فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح شرطة باكستان غزة انتخابات رئاسية فلسطين احتجاجات قتل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تخصص «مليار دولار» لدعم قطاع الطاقة في اليمن
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تخصيص مليار دولار لدعم وتنمية قطاع الطاقة في اليمن، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز استقرار البلاد وتحسين الخدمات الأساسية، ضمن إطار جهود خليجية متعددة لدعم اليمن الذي مزقته الحرب.
وجاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الوطني الأول للطاقة في العاصمة المؤقتة عدن، حيث أوضح عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عبد الله العليمي باوزير، أن المبادرة الإماراتية ستحدث نقلة نوعية في بنية قطاع الطاقة، وتساهم في تقديم خدمة مستدامة للمواطنين، وتخفيف معاناتهم في ظل التحديات الاقتصادية والضغوط على المنظومة الكهربائية.
هذا ويعاني اليمن منذ سنوات من انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ما أثر على مختلف جوانب الحياة اليومية، بما في ذلك عمل المستشفيات والمدارس، وأداء الشركات، ونظم المياه والصرف الصحي. واعتماد الكثير من الأسر على الوقود الأحفوري أصبح الخيار الوحيد، لكن ارتفاع أسعار الديزل جعل الحصول على الكهرباء أمرًا صعبًا.
ولم تكن هذه المبادرة الأولى من نوعها، إذ قدمت الإمارات منذ عام 2014 حزم دعم مليارية لإنشاء محطات طاقة شمسية، أبرزها محطة عدن بقدرة 120 ميغاواط ومحطة شبوة بقدرة 53 ميغاواط، ضمن جهود تعزيز إنتاج الطاقة النظيفة في البلاد.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد عبد الله العليمي أن العام 2026 سيكون “عام الطاقة والكهرباء”، موضحاً أن الحكومة تسعى لإصلاح جذري للقطاع، يشمل التحول إلى الطاقة المتجددة، إعادة هيكلة مؤسسات الكهرباء، تطوير شبكات النقل والتوزيع، الحد من الفاقد، وتشجيع استثمارات القطاع الخاص.
وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن الحكومة حصلت على دعم استراتيجي من الإمارات بقيمة مليار دولار، لتطوير مشاريع حيوية في قطاع الكهرباء بعدن وعدد من المحافظات، مؤكداً أن الدعم الإماراتي يمثل التزاماً أخوياً وتاريخياً ثابتاً تجاه اليمن.
وأكد السفير الإماراتي لدى اليمن، محمد حمد الزعابي، أن المبادرة تشمل حزمة مشاريع استراتيجية في قطاع الطاقة، تهدف إلى تحسين شبكات الكهرباء وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة، وتلبية احتياجات السكان المتزايدة، وتطوير الخدمات الأساسية في مختلف المحافظات.
وأوضح الزعابي أن المشاريع الإماراتية تأتي ضمن رؤية طويلة المدى لبناء اقتصاد مستدام في اليمن، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مشدداً على استمرار أبو ظبي في دعم الشعب اليمني من خلال المبادرات الإنسانية والمشاريع التنموية الاستراتيجية.
وتسعى الحكومة اليمنية بالتعاون مع شركائها الدوليين، ومن بينهم الإمارات، إلى التحول الجذري نحو الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لمواجهة أزمة الكهرباء، وتخفيف الأعباء المالية، وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى تعزيز قدرة اليمن على التكيف مع التغير المناخي.
وأكد المسؤولون اليمنيون والإماراتيون أن الشراكة مع القطاع الخاص تمثل ركيزة أساسية لبناء قطاع طاقة حديث ومستدام يخدم اليمن واليمنيين، مع الحفاظ على الكفاءة والحوكمة الرشيدة في إدارة موارد البلاد.