الجيش الإسرائيلي يسيطر على محور فيلادلفيا.. كيف سترد مصر؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
مع استمرار عمليات التوغل في مدينة رفح، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته الكاملة على محور فيلاديلفيا الممتد على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر بمسافة أربعة عشر كيلومترا
فيما أكدت القوات الاسرائيلية العثور على نحو عشرين نفقا بالمنطقة، في هذا السياق طرح مسؤولون عسكريون بالجيش الإسرائيلي على الحكومة إنشاء قوة جديدة تحمل اسم قوة مكافحة الأنفاق لتولي السيطرة على محور فيلادلفيا.
من جانبها اعتبرت القاهرة الخطوة الاسرائيلية خرقا لبنود اتفاقية كامب ديفيد وتهديدا للعلاقات بين البلدين، فيما اعتبرت الهيئة المصرية العامة للاستعلامات التقارير الاسرائيلية حول العثور على أنفاق مجرد ادعاءات وأكاذيب لتبرير مواصلة عملية رفح وإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية.
فما هي أهداف إسرائيل من وراء السيطرة على محور فيلاديلفيا؟ وما هو نطاق التحرك المصري في إطار الرد؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.