ذعر في مدخل عدن من تحركات قبائل الصبيحة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ونقلت مصادر مطلعة أن التوترات العسكرية بين قوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات مرشحة للانفجار في محافظة لحج.
وأفادت المصادر أن الانتقالي أرسل حملة عسكرية من أبناء يافع يقودها المرتزق أوسان العنشلي باتجاه رأس عمران لإخماد ما يسمى التمرد الذي يقوده المرتزق فاروق الكعلولي وأبناء الصبيحة في “اللواء التاسع” بمنطقة رأس عمران التابعة إداريا للصبيحة بمحافظة لحج عند المدخل الشمالي لمدينة عدن.
وبينت أن الانتقالي أرسل العشرات من العربات والمصفحات الإماراتية باتجاه رأس عمران عقب رفض الكعلولي الانتقال بقواته من منطقة رأس عمران إلى شبوة، واستبدالهم بقوات ما يسمى الحزام الأمني التي تنحدر من منطقة يافع بقيادة المرتزق محسن الوالي.
وأكدت أن مسلحو قبائل الصبيحة احتشدوا لمؤازرة الكعلولي رافضين مغادرة أبناء الصبيحة أراضيهم واستبدالهم حيث يسعى الانتقالي لإنهاء دور القيادات العسكرية من أبناء الصبيحة في المناطق التي يسيطرون عليها لاسيما البوابة الشمالية لعدن والتي تطل على خليج عدن، عقب التحاق الآلاف من أبناء الصبيحة ضمن الفصائل السلفية الممولة من السعودية “درع الوطن” خلال منذ مطلع العام 2023م.
واتسعت التوترات بين أبناء الصبيحة وقيادات الانتقالي عقب قيام الأخير بحملة اختطافات طالت عدد من مشايخ ووجهاء الصبيحة في منطقتي المضاربة ورأس العارة انتقدوا تحركات “طارق عفاش” باتجاه لحج وعلى مقربة من رأس عمران خلال الأشهر الماضية.
واتجه عدد من أبناء قبائل الصبيحة لتفعيل ميناء رأس العارة لتعود فوائده على أبناء المنطقة المحرومين من ابسط الخدمات الأمر الذي أزعج الإمارات لتوجه الانتقالي لشن حملة اختطافات طالت العديد من الوجهاء بينهم رجال الأعمال عصام هزاع الصبيحي
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أبناء الصبیحة رأس عمران من أبناء
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع: ضبط تحركات ميدانية مفاجئة في طرابلس وتحذير من تكرار الخروقات
أكدت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية في بيان صحفي، أنها تابعت تحركات ميدانية مفاجئة شهدتها بعض مناطق العاصمة طرابلس خلال الساعات الماضية، ووصفتها بأنها “خرق واضح لترتيبات التهدئة والتفاهمات الأمنية المعتمدة”.
وأوضحت الوزارة أنها تدخلت فورياً عبر قنواتها الرسمية لضبط الموقف ميدانياً، مؤكدة نجاحها في فرض احترام الهدنة، ما أدى إلى انسحاب العناصر المخالفة وعودتها إلى مواقعها السابقة، دون تسجيل تصعيد أو مواجهة مفتوحة.
وشددت وزارة الدفاع على التزامها الكامل بقرارات القائد الأعلى للجيش الليبي، وبمهام اللجنة المؤقتة للترتيبات العسكرية والأمنية، مشيدة في الوقت ذاته بانضباط القوات النظامية التابعة لها وحرصها على تفادي الانزلاق نحو التوتر.
وحذرت الوزارة من تكرار مثل هذه التصرفات، مؤكدة أنها “لن تُقابل بالصمت”، وأنها مستعدة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تضمن احترام السيادة الأمنية، وتدعم المسار القائم على إعادة الانتشار تحت إشراف مؤسسات الدولة الشرعية.
وأكد البيان أن الوزارة تتابع الوضع عن كثب، وستواصل العمل لضمان الأمن والاستقرار في العاصمة وفي كافة المناطق التابعة لنطاق مسؤوليتها.