ميشوستين يعلن تضاعف صادرات روسيا إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إن حجم الصادرات الروسية إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تضاعف خلال عشر سنوات.
وأضاف رئيس الحكومة الروسية في مقابلة تلفزيونية بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس الاتحاد الاقتصادي الأوراسي: "مع حلول اليوم، تضاعفت الصادرات الروسية إلى دول الاتحاد بعد مرور 10 سنوات على تأسيسه".
وأكد ميشوستين أن روسيا تتاجر بمنتجات أكثر تعقيدا، مع الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وقال: "على سبيل المثال، في حجم التجارة مع هذه الدول، بلغت حصة الآلات والمعدات والمركبات في نهاية العام الماضي ما يقرب من الربع".
وأشار رئيس الحكومة، إلى أن الشركات الروسية تنفذ في تلك الدول، مشاريع استثمارية واسعة النطاق في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والصناعة وقطاع النقل.
في 29 مايو، احتفل الاتحاد الأوراسي الاقتصادي بمرور عشر سنوات على تأسيسه. وأثبت الاتحاد خلالها فعاليته وأهمية دوره في دفع عجلة اقتصادات الدول الأعضاء، روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي الحكومة الروسية مؤشرات اقتصادية ميخائيل ميشوستين الاتحاد الاقتصادی الأوراسی
إقرأ أيضاً:
دول الاتحاد الأوروبي توافق على تمديد العقوبات على روسيا
خلال قمة في بروكسل، الخميس، وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا 6 أشهر إضافية، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية.
ومنذ شنت روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات تجدد كل 6 أشهر، في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.
ويعني هذا القرار أن العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد على خلفية حرب أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقل.
ويأتي هذا القرار بعد أن صرح مسؤولون أنهم يعدون خططا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية، في حال رفض رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الموافقة عليها.
وفي يناير، أبقى أوربان موقفه من تمديد العقوبات ضبابيا حتى اللحظة الأخيرة، حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حض قادة الاتحاد الأوروبي على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة".
وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم حزمة إضافية من العقوبات على روسيا، كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين، لكن القادة لم يتخذوا أي قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو).
ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو هذه الحزمة، في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى به الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تماما بحلول 2027.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لخفض عائدات روسيا من النفط، وقد اقترح في 10 يونيو الجاري خفض سقف سعر برميل النفط الروسي من 60 دولارا إلى 45 دولارا، وذلك في إطار هذه الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات.