4 أسباب صحية تعرضك لتوقف معاش تكافل وكرامة.. احذرها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
معاش تكافل وكرامة من أبرز المساعدات المالية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للمواطنين من الأسر والأفراد الأكثر احتياجا في المجتمع المصري، الأمر الذي يجعل مستحقي هذا المعاش يحرصون على عدم توقف المعاش الخاص بهم لأي سبب من الأسباب.
وهناك عدد من الشروط الصحية التي يجب أن يلتزم بها مستحقو معاش تكافل وكرامة لتجنب إيقاف المعاش الخاص بهم، ونوضح من خلال هذا التقرير الشروط الصحية التي يجب الالتزام بها حتى لا يتوقف معاش تكافل وكرامة، وفق الموقع الرسمي الخاص بوزارة التضامن.
حددت وزارة التضامن الاجتماعي عددا من الشروط الصحية التي يجب الالتزام بها لاستمرار صرف معاش تكافل وكرامة، وتتمثل في الآتي:
1- إذا كانت الأم حامل، لابد لها من المتابعة في إحدى الوحدات الصحية أو في مستشفى حكومي أو مركز طبي، ولابد أن يكون معها كارت المتابعة مسجل به متابعتها في الوحدة الصحية 3 مرات على الأقل في الشهر.
2- بعد ولادة الأم عليها أن تلتزم بالمتابعة على الأقل لمدة مرتين كل عام.
3- بالنسبة للأطفال في سن الميلاد، لابد من استخراج كارت متابعة لهم يثبت أن الأطفال تناولوا الخدمات الصحية والتطعيمات اللازمة لسن الأطفال المناسبة لعمرهم، مع ضرورة متابعة الطول والوزن والصحة العامة.
4- لابد أن تلتزم الأم بحضور ندوات تثقيفية صحية عن صحة الأم والطفل والتغذية السليمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة شكاوى تكافل وكرامة التضامن وزارة التضامن معاش تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".