الدولار يتماسك امام 6 عملات رئيسية وسط ترقب لخفض اسعار الفائدة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سعى الدولار، اليوم الجمعة (31 آيار 2024)، للتماسك مقابل عملات رئيسية بعد أن عزز تعديل بالخفض للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة خلال الربع الأول التوقعات بشأن خفض قريب لأسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات رسمية الليلة الماضية أن الاقتصاد الأمريكي نما في الفترة من كانون الثاني/ يناير حتى اذار/ مارس بنسبة 1.
وبعد أن صعدت لأعلى مستوى في عدة أسابيع وقادت العملة الأمريكية للارتفاع إلى أعلى مستوياتها منذ 14 آيار/ مايو عند 105.17 الخميس، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية على خلفية بيانات الناتج المحلي الإجمالي المنقحة.
وتماسك مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ست عملات رئيسية، حول 104.82 بعد انخفاضه إلى 104.63 الليلة الماضية.
وتترقب السوق صدور بيانات مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بحثا عن المزيد من المؤشرات حول خطط المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وأدت بيانات متواضعة لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة نُشرت في وقت سابق من شهر آيار/ مايو الجاري إلى دعم توقعات خفض أسعار الفائدة لهذا العام، مما قاد لإضعاف الدولار وجعله يتجه لتسجيل أول خسارة شهرية في 2024.
ومقابل الدولار، استقر الين عند 156.72 ين لكل دولار ليبتعد عن أدنى مستوى له في أربعة أسابيع الذي سجله يوم الأربعاء عند 157.715 للدولار.
وزاد اليوان الصيني في الخارج 0.08 بالمئة مقابل الدولار إلى 7.2490 مع استيعاب المتداولين لمسح رسمي أظهر تراجع نشاط التصنيع في الصين في آيار/ مايو.
وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.082225 دولار بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.07885 دولار الليلة الماضية.
ومن المقرر صدور بيانات الأسعار لمنطقة اليورو الجمعة، بعد قراءة أقوى من المتوقع للتضخم لشهر نيسان/ أبريل في ألمانيا الأربعاء.
ووصل الجنية الإسترليني في أحدث التداولات إلى 1.2725 دولار بانخفاض 0.06 بالمئة خلال اليوم، بعد أن وصل إلى 1.2801 دولار يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ 21 اذار/ مارس.
وبالنسبة للعملات المشفرة، انخفضت عملة بتكوين في أحدث التداولات 0.23 بالمئة إلى 68313.58 دولار.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترقب حذر في الأسواق. صعود الذهب واستقرار النفط وتراجع الدولار
تواصلت تقلبات الأسواق العالمية، وسط مزيج من العوامل الجيوسياسية والتوقعات الاقتصادية، حيث ارتفعت أسعار النفط والذهب، بينما تراجع الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة، مدفوعة بترقب خفض وشيك في أسعار الفائدة الأميركية واستمرار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وإيران.
احتفظت أسعار النفط بمكاسبها بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي شدد فيها على استمرار “حملة الضغط القصوى” على صادرات النفط الإيرانية، في وقت أظهرت فيه البيانات الأميركية تراجعاً كبيراً في مخزونات الخام، وجرى تداول خام برنت قرب مستوى 68 دولاراً للبرميل، فيما استقر خام غرب تكساس الوسيط قرب 65 دولاراً.
في المقابل، ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.35% ليُتداول قرب 3355 دولاراً للأونصة، بدعم من تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، واستمرار حالة الترقب حيال مستقبل الهدنة في الشرق الأوسط.، واعتبر محللون أن الذهب يستفيد من حالة الغموض السياسي والتجاري، لا سيما في ظل الضغوط التي تمارسها إدارة ترمب على الاحتياطي الفيدرالي لتسريع دورة التيسير النقدي.
وتراجع الدولار الأميركي بدوره إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2022، متأثراً بتقرير أفاد بأن ترامب قد يُعلن عن مرشح جديد لرئاسة الفيدرالي في وقت مبكر من سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، ما يعزز التوقعات بتوجه السياسة النقدية نحو المزيد من التيسير، وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية على مختلف الآجال، حيث هبط العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.27%.
ويأتي هذا في وقت يتوقع فيه بعض مسؤولي الفيدرالي خفضاً للفائدة في أقرب وقت، بينما لا يزال رئيس المجلس جيروم باول متحفظاً، محذراً من صعوبة تقدير تأثير الرسوم الجمركية التي أعادت إدارة ترامب فرضها على مسار التضخم.
وفي حين تدعم التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب من البنوك المركزية أسعار الذهب، يترقب المستثمرون نتائج اجتماع “أوبك+” المرتقب في 6 يوليو، وسط حديث عن انفتاح روسيا على زيادة إضافية في الإنتاج إذا اقتضت الحاجة، ما يضيف مزيداً من الغموض إلى مسار الأسعار في النصف الثاني من العام.