أم القيوين.. نسب إشغال تاريخية للفنادق خلال الربع الأول تؤكد نجاح جهود الارتقاء بالقطاع السياحي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حققت فنادق إمارة أم القيوين خلال الربع الأول من العام الجاري، أعلى نسبة إشغال في تاريخها وصلت إلى 66.55%، في دلالة على نجاح جهود الارتقاء بأداء القطاع السياحي في الإمارة وتعزيز مساهمته في اقتصادها المحلي.
وكشف سعادة هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، عن ارتفاع متوسط مدة إقامة النزلاء في المنشآت الفندقية خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال آل علي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، إن خطط وحملات الترويج السياحي للإمارة التي نفذتها الدائرة تزامنا مع إطلاقها عددا من المشاريع السياحية المتنوعة، أسهمت بشكل كبير في زيادة أعداد زوار الوجهات السياحية في أم القيوين.
وأشار إلى الأداء الاستثنائي الذي حققه القطاع الفندقي في إمارة أم القيوين خلال عام 2023 مستفيدا من النمو الكبير الذي سجله قطاع السياحة والضيافة في الإمارة خلال السنوات الماضية، نتيجة لتطوير مشاريع سياحية جديدة وتوفير المقومات التي تضمن تجربة متكاملة للزائر.
وأكد أن الدائرة ستواصل العمل على تعزيز مكانة أم القيوين ضمن المشهد السياحي كوجهة بارزة في دولة الإمارات، وذلك من خلال تنويع الوجهات السياحية والفعاليات الترفيهية بما يلبي مختلف أذواق الزوار.
وأوضح مدير عام دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، أن الأداء اللافت الذي حققته الأمارة في عام 2023 يؤكد حرص الدائرة على تعزيز العمل المشترك مع الشركاء المحليين من القطاعين العام والخاص من أجل الارتقاء بالمقومات وتقديم تجارب استثنائية قادرة على جذب المزيد من الزوار، بالإضافة إلى تبني أفكار إبداعية تلبي تطلعات السياح.
وأشار إلى أن محمية أم القيوين للقرم، تصدرت كأكثر الوجهات استقطابا للزوّار، ما يعكس أهمية الموقع وجاذبيته، موضحا أن المحمية تضم مشروعين الأول هو شاطئ القرم الذي يتميز بجمال شريط أشجار القرم والحياة الطبيعية التي يزخر بها، والآخر مشروع شاليهات “كاسا ميكوكو” وهو من أبرز المعالم التي تعكس مدى الالتزام بتحقيق الاستدامة والتوازن بين احتياجات السيّاح والموارد البيئية.
وتتنوع المواقع السياحية في إمارة أم القيوين بين الطبيعية سواء على الشريط الساحلي أو في مواقع أخرى، أو الأثرية التي توليها دائرة السياحة والآثار اهتماما كبيرها لكونها تمثل واحدة من أبرز عناصر الهوية الأثرية التي تسجل تاريخ البشرية وتمثل ذاكرة الشعوب.
وتزخر إمارة أم القيوين بالوجهات السياحية التي تلقى إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء، وجميعها مناسبة للعائلات، لما توفره من مرافق وخدمات متنوعة، وأنشطة لجميع الأعمار.
وتشهد الشواطئ الرملية والخلجان والجزر والأخوار التي تتنوع بها الطبيعة الجغرافية لأم القيوين إقبالا كبيرا من السياح سواء لممارسة الصيد، أو النزهات البحرية.
وتعد واجهة الخور من أبرز المشاريع السياحية الجديدة التي دشنتها دائرة السياحة والآثار في أم القيوين نهاية عام 2023 حيث تجمع بين الجمال الطبيعي للإمارة والبنية التحتية المتطورة، لتشكل إضافة استثنائية تعزز قطاع السياحة في الإمارة.
وتتميز إمارة أم القيوين بمواقعها الأثرية التي ترجع لعصور وحقب زمنية قديمة، ومنها جزيرة السينية التي تضم مواقع تاريخية ثقافية مهمة مثل دير السينية ومدينة صيد اللؤلؤ، وتل الأبرق الأثري، وموقع الدور الذي يتواجد فيه معبد إله الشمس، والحصن الدفاعي وقصر الدور، إلى جانب موقع الشبيكة الأثري، وموقع الأكعاب الساحلي على خور أم القيوين، وموقع أبرق 2 الذي يقع في منطقة الأبرق على طريق الاتحاد، بالإضافة إلى موقع حزيوه.
وعلى الصعيد الثقافي، أسهمت متاحف الإمارة في زيادة عدد الزوّار؛ إذ تعتبر المتاحف وجهة سياحية ثقافية تسهم في نقل المعرفة والتراث إلى الجمهور وتعزز التفاهم بين الثقافات المختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة السیاحة والآثار إمارة أم القیوین
إقرأ أيضاً:
أمن الإسماعيلية يحبط محاولة خطف طفلة من إحدى القرى السياحية
نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية في توجيه ضربة أمنية حاسمة، بعدما تمكنت من إحباط محاولة خطف وسرقة طفلة لا يتجاوز عمرها عشر سنوات، وضبط المتهم خلال ساعات قليلة من ارتكاب الواقعة، من داخل إحدى القرى السياحية بدائرة مركز شرطة الإسماعيلية.
تفاصيل الواقعةوتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي شرطة النجدة بلاغًا من الأهالي يفيد بقيام أحد الأشخاص بمحاولة خطف طفلة أثناء تواجدها أسفل منزل أسرتها، ما استدعى تحركًا فوريًا من القيادات الأمنية للتعامل مع البلاغ باعتباره من البلاغات العاجلة التي تمس أمن وسلامة المواطنين.
تشكيل فريق بحث
وعلى الفور، وجّه اللواء أحمد عليان، مدير إدارة البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحث مكبر لكشف ملابسات الواقعة، وسرعة تحديد هوية الجاني وضبطه قبل تمكنه من الفرار، وقاد فريق البحث مدير المباحث الجنائية، بمشاركة العميد مصطفى عرفه رئيس مباحث المديرية، والمقدم محمد هشام مفتش مباحث مركز الإسماعيلية، والمقدم أحمد جمال رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، والرائد أمير الألفي رئيس مباحث قسم اول الإسماعيلية، وعدد من ضباط وأفراد المباحث.
جهود فريق البحث
وتركزت جهود الفريق على إجراء التحريات الدقيقة، وسرعة تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع البلاغ، إلى جانب الاستماع لأقوال شهود العيان، ما أسفر عن التوصل لهوية المتهم خلال وقت قياسي.
ضبط المتهم
وبعد تقنين الإجراءات القانونية، تم إعداد مأمورية أمنية موسعة قادها الرائد أمير الألفي رئيس مباحث اول الإسماعيلية ، بمعاونة النقباء محمود طارق، وأحمد شطا، ومحمد مسلم، وأسفرت عن ضبط المتهم خلال ساعات قليلة من الواقعة.
وتبين أن المتهم يُدعى «عبد الرحمن»، 25 عامًا، عاطل، ومقيم بعزبة أبو آدم، وله معلومات وسوابق جنائية مسجلة.
وكشفت التحريات أن المتهم تسلل إلى القرية السياحية بعد قفزه السور المحيط بها، واستغل وجود الطفلة بمفردها، محاولًا خطفها وسرقتها بالإكراه، إلا أن يقظة الأهالي وسرعة تدخل الأجهزة الأمنية حالت دون إتمام الجريمة.
وجرى اقتياد المتهم إلى ديوان مركز الشرطة، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.