احتل فيلم «شقو» المركز الثاني في قائمة الإيرادات اليومية، في شباك تذاكر السينما أمس الخميس، إذ حقق 355 ألفا و602 جنيه، فيما جاء فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» بإيرادات تقدر بـ337 ألفا و819 جنيها، وكان المركز الأول من نصيب فيلم «السرب» بواقع 646 ألف جنيه.

وبلغ إجمالي إيرادات فيلم «شقو» على مدار 7 أسابيع عرض بالسينما، نحو 75 مليون جنيه، وحقق فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة خلال 7 أسابيع عرض 58 مليون جنيه، بحسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي.

أبطال وقصة فيلم شقو

تدور قصة فيلم شقو في إطار من الأكشن والتشويق من خلال مجموعة من الأصدقاء خارجين عن القانون، ويتورطون مع جماعة خطيرة وتحدث مواجهات بين الجميع، والعمل من بطولة: عمرو يوسف، محمد ممدوح، دينا الشربيني، أمينة خليلة، ضيف الشرف يسرا.

أبطال وقصة فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة

تدور قصة فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في إطار من الفانتازيا والكوميديا، من خلال حياة زوجين تنقلب رأسا على عقب وتتبدل أحوالهما، من بطولة: هشام ماجد وهنا الزاهد، بيومي فؤاد ومحمد ثروت والطفل جان رامز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم شقو إيرادات فيلم شقو فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة فاصل من اللحظات اللذیذة

إقرأ أيضاً:

حربٌ تدور في واشنطن

الخصومة الحالية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحليفه رجل الأعمال إيلون ماسك نشبت فجأة، وسرعان ما تحوّلت إلى حرب بجبهات كثيرة، وخسائر كبيرة. أتاحت طبيعة العلاقة بين الطرفين والثقة التي سادت بينهما في سابق الأوقات، الفرصة أمام كل طرف للنيل من الآخر.

ورغم ما يميّز المتخاصمين من شُهرة وثَراء، فإن الكفّتين غير متعادلتين، لأن ترمب رئيسٌ منتخبٌ لأقوى دولة في العالم عسكرياً واقتصادياً، وبيده صُنع القرار، هذا أولاً. أما ثانياً، فإنّه من غير المسموح لأي رئيس دولة أن يُهزم في خصومة شخصية مُعلنة، فما بالك برئيس أميركا؟

في السياسة أو التجارة وعالم الأعمال، أو الرياضة، حفظ لنا التاريخ وقائع حروب كثيرة، بين إخوة وأصدقاء وشركاء وحلفاء. نتائج تلك الحروب قد لا تحتاج إلى تذكير. لكن البشر لا يقرأون التاريخ. وإذا قرأوه فإنهم لا يتّعظون بدروسه. ولذلك السبب يكررون الأخطاء نفسها، بالتعثر في المطبّات نفسها، ولا يتورعون عن الوقوع بعيون مفتوحة في الحفر نفسها، رغم كثرة علامات التحذير المنصوبة على جوانب الطرق!

الرئيس ترامب وحليفه السابق ماسك ليسا في حاجة إلى تذكير بتلك الحقائق. إلا أنّهما اختارا طريق الحرب، وخوض ما لا بدّ من خوضه من معارك. هل كان بالإمكان ترميم ما تصدّع من جسور قبل انهيارها؟

الإجابة قد تكون بنعم، أو بلا. الأمر يتوقّف على الزاوية التي ينظر منها المرء إلى علاقة كانت تعدُّ استثنائية، تحت بند تحالف سياسي. تلك العلاقة ولدتْ وشبّتْ وكبرتْ بسرعة عجيبة، وتهشّمتْ شظايا في وقت قصير جداً، وبسرعة أكبر.

نحن الآن جميعاً مدعوون لنكون شهود عيان ومراقبين ومتفرجين أيضاً؛ لأنّ حرباً تنشبُ بين أغنى رجل أعمال في العالم، وأقوى رجل سياسي في العالم، وتدار معاركها على صفحات الجرائد، وشاشات التلفزيون، ومواقع الإنترنت، نادرةُ الحدوث. وقد لا تكتفي بما هو متوفر لها من حبال نشر غسيل، لكثرة ما سيتم عرضه.

الآن، وقد نشبت الحرب، ظهر كثيرون على الملأ يتبجحون بكونهم تنبأوا بحدوثها منذ وقت مضى. وهذا ليس بغريب. فالحقيقة، كما علمتنا التجارب، هي أولى الضحايا في أي حرب. والحرب الدائرة حالياً بين الرئيس ترامب وحليفه سابقاً رجل الأعمال ماسك لن تكون استثناءً. وقد لا يكون مهمّاً الآن البحث عمن بادر بإطلاق النار أولاً. لكن من المهمّ التذكير بأن الرجلين يشتركان في كونهما نرجسيين.

يُعرّف علماء النفس الشخص النرجسي بأنه «شخص لديه إحساس مبالغ فيه بأهميته. ويحتاج ويسعى إلى الحصول على كثير من الاهتمام... ويفتقر إلى القدرة على فهم مشاعر الآخرين والإحساس بهم. لكن خلف قناع الثقة الشديد، فإنه غير متأكد من قيمته الذاتية، وينزعج بسهولة من أدنى انتقاد».

التقارير الإعلامية الغربية عموماً، والأميركية خصوصاً، تؤكد أن الرئيس ترامب قادر على إنزال ضربات قاتلة بخصمه، لاحتواء ترسانته على أسلحة فتّاكة. أبرزها امتلاكه صلاحية إصدار قرارات بسحب كل العقود الحكومية من شركات إيلون ماسك، ومنعه من الحصول على أي عقود أخرى. وهذا ما حدث مؤخراً. السؤال حول مدى قدرة الخصم على تحمّل هذه الضربة ليس صعب الإجابة. ثروة إيلون ماسك ليست أموالاً مكدسة في حسابات مصرفية، بل هي أصول ثابتة، ترتفع وتنخفض قيمتها في الأسواق المالية وفق الظروف. التقارير الإعلامية تقول إن قيمتها مؤخراً انخفضت 150 مليار دولار أميركي، أو أكثر.

مشكلة رجل الأعمال ماسك أنه تورط في طرد آلاف الموظفين الحكوميين من أعمالهم، خلال ترؤسه لوزارة الكفاءة، بغرض تخفيض العجز في الميزانية بالحد من الإنفاق. وأدّى ذلك إلى غضب شعبي كبير تمثل في حملة مضادة كبيرة في أميركا وخارجها تدعو إلى مقاطعة شراء ما تنتجه شركاته من منتجات وأبرزها السيارات الكهربائية من ماركة «تسلا». ونجحت الحملة بشكل كبير، وأضرّت به وبالمساهمين.

وها هو الآن، يجد نفسه محصوراً بين ثقلي حجري رحى العداء مع الرئيس وأنصاره، وخسارة أمواله، وعداء الآلاف ممن تسبب في طردهم، إضافة إلى ذلك غضب ونقمة شركائه المستثمرين. الرئيس ترمب أوصد كل الأبواب أمامه للصلح. وفي الوقت ذاته، بدأ المساهمون في شركاته في الدعوة علناً إلى استبداله بواسطة مدير تنفيذي آخر؛ حرصاً على عدم إفلاس الشركات.

وفي خضم تسارع الأحداث، لم يعد السؤال عن السبب وراء اندلاع الحرب مهمّاً، لأن الحرب، حسب وصف نائب الرئيس جي دي فانس، دخلت مرحلة استخدام السلاح النووي.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • رامي صبري يتصدر التريند بسبب عمرو دياب.. ما القصة؟
  • برلماني: تخصيص 78 مليار جنيه لتحفيز القطاع الخاص يفتح آفاقا جديدة للتصدير
  • مانشستر سيتي يعلن عن قميصه الثاني لموسم 2025\2026..صور
  • حربٌ تدور في واشنطن
  • مشتق من سلسلة جون ويك.. Ballerina يحتل المركز الثاني في البوكس أوفيس
  • عودة الموسم الثاني من مسلسل The Sandman .. التفاصيل وموعد العرض
  • بسبب العرض المرتقب للعندليب.. تحذيرات من استغلال اسم عبد الحليم حافظ
  • إيرادات أفلام العيد.. ريستارت يحافظ على مركزه الثاني ويتخطى 9 ملايين جنيه
  • 20 مليون جنيه إيرادات الأفلام ثالث أيام العيد
  • «ريستارت» يحافظ على المركز الثاني في إيرادات أفلام عيد الأضحى 2025 بهذا الرقم