شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لماذا لا تتشابه الانقلابات؟، لماذا لا تتشابه الانقلابات؟ثورات الربيع العربي قدّمت في مراحلها الأولى نموذجا في السلمية، ترك آثارا عميقة في العالم. جرجرت .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا لا تتشابه الانقلابات؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لماذا لا تتشابه الانقلابات؟
ثورات الربيع العربي قدّمت في مراحلها الأولى نموذجا في السلمية، ترك آثارا عميقة في العالم.
"جرجرت" الدول الغربية أقدامها عندما كانت تونس تحتاج دعما لتقوية عود ديمقراطيّتها الطري قبل تنفيذ سعيّد انقلابه عليها.
فقط بالتنمية والحكم الرشيد في أفريقيا يمكن وقف الهجرة، وتجفيف منابع الإرهاب، وليس من خلال إيجاد حكومات استبدادية تحرُس حدود أوروبا الجنوبية.
لا تفسير لمواقف الغرب من الانقلابات خارج التنافس مع روسيا والصين، واستعداد أي حكومة أفريقية للتعاون بقضايا الهجرة والإرهاب واستغلال الثروات الطبيعة.
موجة انقلاباتٍ عسكرية هي الأكبر منذ انتهاء الحرب الباردة، بدأت عربيا في يوليو 2013، عندما أطاح الجيش المصري أول رئيس منتخب لمصر ووضعه السجن لتنتهي حياته فيه.
* * *
شهدت أفريقيا على امتداد العقد الماضي موجة انقلاباتٍ عسكرية تعدّ الأكبر منذ انتهاء الحرب الباردة، بدأت عربيا في يوليو/ تموز 2013، عندما أطاح الجيش المصري أول رئيس منتخب لمصر، ووضعه السجن، لتنتهي حياته فيه.
استمرّت الانقلابات بعد ذلك لتشمل مالي (2018)، والسودان (2021)، وغينيا (2021)، وبوركينا فاسو (2022)، وأخيرا النيجر، التي أطاح الجيش فيها خلال الأسبوع الماضي الرئيس محمد بازوم.
ويمكن وضع ما حصل في تونس في 25 يوليو 2021 في خانة الانقلابات أيضًا بعدما أطاح الرئيس البرلمان المنتخب وغيّر الدستور، بدعم من المؤسّستين العسكرية والأمنية، لتعزيز قبضته على السلطة.
ليكتمل بذلك، وفق ما سمّته صحيفة نيويورك تايمز "حزام الانقلابات"، الذي يمتد من غينيا في غرب القارّة إلى مصر والسودان شرقها. ووفق تقرير صدر أخيرا عن الأمم المتحدة، فقد شهدت أفريقيا 98 انقلابًا ناجحًا منذ عام 1952، انخفضت بشدّة بين 2007 و2017.
ويعود السبب على الأرجح، وفقا للتقرير، إلى ثورات الربيع العربي التي قدّمت في مراحلها الأولى نموذجا في السلمية، ترك آثارا عميقة في العالم. لكن الانقلابات عادت وسجّلت ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة، وأيضا بسبب فشل ثورات الربيع العربي.
لكن الملفت في انقلابات أفريقيا أخيرا ردّات الفعل الدولية المتباينة عليها، ففي مصر، على سبيل المثال، رفضت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما توصيف ما حصل في 3 يوليو/ تموز 2013 انقلابا عسكريا، لأن ذلك يتطلّب، بموجب القانون الأميركي، وقف كل المساعدات العسكرية والاقتصادية التي تقدّمها الولايات المتحدة للحكومة المصرية، باعتبارها حكومة غير شرعية.
في حين تُرك الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي يموت في السجن من دون أن نسمع مواقف غربية تطالب بالإفراج عنه، أو أقلّه، من زاوية إنسانية، تأمين عناية طبية خاصة له، دع جانبا مسألة المطالبة بإعادته إلى السلطة باعتباره رئيسا منتخبا.
في السودان، أغمضت الولايات المتحدة عينيها عن الجرائم التي ارتكبتها قوات الأمن ومليشيا الدعم السريع بعد إطاحة نظام الرئيس عمر البشير في إبريل/ نيسان 2019، لأن كل تركيزها كان منصبّا على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل.
وعندما حصل الانقلاب على حكومة عبد الله حمدوك في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، رفضت إدارة الرئيس بايدن وصف ما جرى "انقلابا"، لا بل ضغطت على القوى المدنية للدخول في حوار مع العسكر، أسفر عن التوصل إلى الاتفاق الإطاري في ديسمبر/ كانون الأول 2022، والذي يعدّه بعضهم أحد أسباب انزلاق السودان إلى الحرب الأهلية.
في تونس، بدا لافتا أيضا التعاطي الغربي الناعم مع الانقلاب الدستوري الذي نفّذه الرئيس قيس سعيّد، قبل استنفار الأوروبيين لتقديم مساعدات اقتصادية تنقذه من الورطة التي أوقع بها البلاد جرّاء طريقته الشعبوية في التعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. في المقابل، "جرجرت" الدول الغربية أقدامها عندما كانت تونس تحتاج دعما لتقوية عود ديمقراطيّتها الطري قبل تنفيذ سعيّد انقلابه عليها.
في مقابل الحالات العربية الثلاث التي ذكرناها، استنفرت الدول الغربية الجهود لإفشال الانقلاب العسكري الذي وقع في النيجر الأسبوع الماضي. وخلال ساعاتٍ، انطلقت موجة إدانات غير مسبوقة مترافقة مع عقوبات اقتصادية بحق الانقلابيين، ودعوات إلى إعادة الرئيس السابق إلى السلطة، باعتباره الرئيس الشرعي المنتخب.
وتتم حاليا، بحسب بعض الأنباء، دراسة خيار التدخّل العسكري لإعادة رئيس النيجر إلى الحكم، خصوصا في ظل وجود قوات عسكرية فرنسية وأميركية وألمانية وإيطالية في النيجر يصل عددها إلى خمسة آلاف مقاتل.
من الصعب تفسير تفاوت المواقف الغربية من الحدث المتكرّر في أفريقيا (وغيرها)، وهو استيلاء الجيش على السلطة وإطاحة حكومة مدنية منتخبة، خارج إطار المصالح والتنافس الجيوسياسي مع روسيا والصين، ومدى استعداد أي حكومة في أفريقيا، بغضّ النظر عن طريقة وصولها إلى السلطة، للتعاون في قضايا الهجرة والإرهاب واستغلال الثروات الطبيعة التي تعوم عليها القارّة الأفريقية.
لكن هذا طبعا يعبّر عن قصر نظر شديد، ذلك أنه فقط من خلال التنمية والحكم الرشيد في أفريقيا (وغيرها) يمكن وقف الهجرة، وتجفيف منابع الإرهاب، وليس من خلال إيجاد حكومات استبدادية تحرُس حدود أوروبا الجنوبية.
*د. مروان قبلان كاتب وأكاديمي سوري
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا لا تتشابه الانقلابات؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
حسام حسن يغلق ملف المونديال ويركز على أمم أفريقيا
سادت حالة من الفرحة في الشارع المصري بعد تأهل منتخب مصر رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، للمره الرابعة في تاريخه، بقيادة المدير الفنى حسام حسن.
وعبر منتخب الفراعنة نحو كأس العالم بسجل نظيف من الخسائر فى تصفياته الأفريقية بالمجموعة التى ضمت مع كل من منتخبات بوركينا فاسو، سيراليون، غينيا بيساو، إثيوبيا، وجيبوتى، وتصدر الفراعنة المجموعة الاولى برصيد ٢٦ نقطة من الفوز في ٨ مباريات والتعادل في مبارياتان ولم يتلقى اي هزيمة .
وينتظر مسؤولي اتحاد الكرة وصول 1.5 مليون دولار من جانب الاتحاد الدولي لمكافاة الصعود، ويتم صرفها عقب نهاية التصفيات، ويتم توجيهها لدعم المنتخبات من أجل خوض معسكرات ومباريات ودية قوية من أجل الاستعداد للبطولة.
وكشفت تصفيات مونديال ٢٠٢٦ عن تطور عربي وإفريقي ملحوظ على مستوى التصفيات، جعلت من النسخة المقبلة واحدة من أكثر نسخ المونديال تمثيلًا للقارة السمراء والدول العربية في التاريخ.
ضمنت 21 دولة تأهلها رسميًا إلى المونديال، من بينها خمسة منتخبات إفريقية وخمسة عربية، وهو حضور غير مسبوق يعكس التطور الفني الكبير الذي تشهده الكرة في المنطقتين.
وشهدت التصفيات الإفريقية منافسة قوية أسفرت عن تأهل المغرب، وتونس، ومصر، والجزائر، وغانا، لتكون أربع دول من شمال القارة ضمن المتأهلين.
المغرب كانت أول المنتخبات الإفريقية التي ضمنت التأهل في سبتمبر الماضي، تبعتها تونس للمرة السابعة في تاريخها، ثم مصر التي عادت بثقة إلى المونديال بعد تصدر مجموعتها، فالجزائر التي تحجز مقعدها الخامس تاريخيًا، وأخيرًا غانا التي أكدت مكانتها بين كبار القارة بإنجازها الأخير.
وتعد هذه المشاركة بمثابة استمرار لتاريخ طويل من التألق الإفريقي في كأس العالم، حيث سبق لـ 13 منتخبًا إفريقيًا أن شاركوا في النهائيات عبر التاريخ، أبرزهم الكاميرون التي تحمل الرقم القياسي بثماني مشاركات، تليها المغرب وتونس ونيجيريا بست مشاركات لكل منها، وغانا والجزائر بأربع، ثم مصر والسنغال وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا بثلاث مشاركات لكل فريق.
أما على الصعيد العربي، فقد نجحت منتخبات مصر والمغرب وتونس والجزائر والأردن في حجز أماكنها مبكرًا، لتشكل واحدة من أقوى الكتلات العربية في تاريخ كأس العالم، إلى جانب دول استضافت أو تأهلت سابقًا مثل السعودية وقطر والإمارات والعراق والكويت.
ويعد تأهل الأردن حدثًا تاريخيًا، كونه أول ظهور لهم في كأس العالم، ما يضيف إنجازًا عربيًا جديدًا يعزز من الحضور الإقليمي بالمونديال.
ومن جانبه، تعهد حسام حسن بأن يقاتل فريقه من أجل التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا المقررة أواخر هذا العام في المغرب، وذلك بعد ضمانه التأهل إلى كأس العالم 2026.
وقال العميد: "شرف كبير لي أن أصبح المصري الوحيد الذي تأهل لكأس العالم كلاعب ومدرب وسيساعدنا الفوز في التصنيف قبل قرعة النهائيات".
وتسحب قرعة نهائيات المونديال في 5 ديسمبر القادم في واشنطن.
وتابع حسام "تركيزنا الآن سيكون على كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، وسنقاتل من أجل التتويج بها لأن مصر هي البطل التاريخي لهذه البطولة، و المهمة ستكون صعبة للغاية خاصة بوجود المغرب المضيف لكننا سنستعد بقوة".
وتوجت مصر باللقب 7 مرات من قبل، آخرها في 2010.
وأضاف العميد "نجحنا في النزول بمعدل أعمار اللاعبين إلى 25 عاما ولدينا جيل رائع من الشباب نسعى لتوفير إعداد جيد لكأس الأمم أولا ثم سنفكر في كيفية الاستعداد لكأس العالم".
وتلعب مصر في المجموعة الثانية إلى جانب جنوب إفريقيا وأنجولا وزمبابوي.