تفاقم الأزمات مع الأونروا في ظل نقص اللقاحات والأدوية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أن اكتظاظ مخيمات النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة ونقص النظافة، يزيدان من انتشار الأمراض المعدية، في ظل أن اللقاحات والأدوية غير كافية.
وقالت الوكالة الأممية في منشور على منصة "إكس" اليوم الجمعة، "إن فرقها تواصل تقديم الرعاية الصحية للأشخاص الضعفاء بغزة، بما في ذلك الأطفال وكبار السن".
وشددت على أن "اللقاحات والأدوية بالقطاع غير كافية"، وأن اكتظاظ مخيمات النزوح ونقص النظافة يزيدان من انتشار الأمراض المعدية، لافتة إلى أن "هناك حاجة ماسة لوصول آمن وغير مقيّد لفرق الإغاثة والمساعدات".
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إنها تلقت تقارير مروعة من جباليا شمال قطاع غزة بشأن أطفال قتلوا وجرحوا وهم يحتمون في مدرسة تابعة لها خلال الأسابيع الماضية.
وأضافت أونروا أن الدبابات الإسرائيلية حاصرت خيام النازحين في مدرستها وأضرمت فيها النيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأونروا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
زراعة دير الزور تبدأ توزيع لقاحات بيطرية لحماية الثروة الحيوانية
دير الزور-سانا
بدأت مديرية الزراعة في محافظة دير الزور اليوم، توزيع اللقاحات البيطرية على مربي الثروة الحيوانية في ريفي المحافظة الشرقي والغربي، ضمن خطة تحصين شاملة تهدف إلى حماية قطعان الثروة الحيوانية من الأمراض.
وذكرت مديرية الزراعة في بيان أن اللقاحات التي توزع هي من شحنة اللقاحات التي تسلمتها يوم أمس من وزارة الزراعة، بحضور مدير الزراعة الدكتور علي علوش ومدير دائرة الصحة والإنتاج الحيواني الدكتور محمد حيدر، وتم تحويلها لأماكن التخزين وبدء توزيعها اعتباراً من اليوم على مراكز الريف ضمن المعايير والشروط الصحية المطلوبة.
وتضمنت شحنة اللقاحات أكثر من 400 ألف جرعة لقاحات بيطرية متنوعة محفوظة ضمن شاحنة مبردة، منها 200 ألف جرعة من لقاح الانتروتوكسيميا، و200 ألف جرعة من لقاح جدري الأغنام، و6975 جرعة من لقاح الباستوريلا، إضافة إلى 2500 جرعة من لقاح البروسيلا “ريف 1”.
وتعرضت الثروة الحيوانية في محافظة دير الزور للسرقة أو نفوق عدد كبير من القطعان خلال السنوات الماضية، بسبب جرائم النظام البائد التي منعت رعي الحيوانات، وضعف وسائل الحماية من لقاحات بيطرية وغيرها، أو عبر استهداف مباشر بالآلة العسكرية، وصعوبة التنقل بين المناطق جراء الحصار أو الحواجز وغير ذلك من وسائل قمع النظام البائد، التي انتهجها لتدمير مقدرات وخيرات البلاد.
تابعوا أخبار سانا على