جو جوناس تعيس وحزين بعد طلاقه من صوفيا تيرنر
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن الفنان العالمي جو جوناس لم يتخطَ طلاقه من زوجته صوفي تيرنر حتى اليوم، إذ أن أغنيته الجديدة تؤكد أن النجم يعيش حالة من الحزن والتعاسة أثرت كثيراً على حياته، فنقل هذه المشاعر إلى جمهوره في عمل فني.
ونشر جو جوناس، البالغ من العمر 34 عاماً، عبر حسابه على TikTok فيديو له وهو يقود دراجة هوائية ويغني كلمات أغنيته الجديدة التي يقول فيها: “هيا يا جو، لديك الكثير لتكون ممتناً له، توقف عن الحزن، لأنك تجعل الوضع غير مريح أتفهم الآن، أنك تشعر بالبؤس”.
وتابع: “أحياناً، أتمنى لو كان لدي قوى لأكون غير مرئي، حتى الأشرار يشعرون بالحزن وهذا هو أصعب حقيقة، اتصلت بأمك وأبيك، إنهم لا يعرفون ماذا يفعلون”.
وكان جو وصوفي تيرنر قد أعلنا بشكل رسمي عن انفصالهما في بيان مشترك نشراه على صفحتيهما في مواقع التواصل الاجتماعي في سبتمبر من عام 2023.
وورد في البيان ما يلي: «بعد أربع سنوات رائعة من الزواج، قررنا بشكل متبادل إنهاء زواجنا ودياً. هناك العديد من الروايات التخمينية حول السبب، ولكن هذا قرار مشترك، ونأمل بصدق أن يتمكن الجميع من احترام رغباتنا في الخصوصية لنا ولأطفالنا».
تعرفت نجمة مسلسل Game of Thrones وعضو فرقة Jonas Brothers لأول مرة عبر رسائل على إنستغرام في عام 2016.
وأوضحت تيرنر في مقابلة غلاف لمجلة Harper’s Bazaar UK: «كان لدينا الكثير من الأصدقاء المشتركين، وكانوا يحاولون تقديمنا لفترة طويلة»، مضيفة: «كنا نتابع بعضنا بعضاً على إنستغرام، وكان يرسل لي رسائل مباشرة».
وبعد فترة وجيزة من التواصل على إنستغرام، دعا جوناس، تيرنر للخروج معاً في أثناء جولته عبر المملكة المتحدة. اعتقد أصدقاء تيرنر أن الأمر سيكون رائعاً وأقنعوها بالموافقة. وبالفعل تم اللقاء.
في عام 2017، طرح جوناس على تيرنر الزواج. ومن خلال إنستغرام، شاركا صورة ليد تيرنر مع خاتم خطوبتها، وعلق جوناس على الصورة قائلاً: «لقد قالت نعم»، بينما كتبت تيرنر: «قلت نعم».
تلقى الزوجان سيلاً من الدعم من أصدقائهما وعائلتهما، بما في ذلك شقيق جو؛ نيك جوناس، الذي كتب: «آه! تهانينا لكما على خطوبتكما. أحبكما كثيراً». ثم تزوج الثنائي في حفل مفاجئ في لاس فيغاس، ثم في حفل فخم في الريف الفرنسي.
في عام 2020، رحب الزوجان بطفلتهما الأولى؛ ابنتهما ويلا، ثم رحبا بطفلتهما الثانية في يوليو 2022.
View this post on InstagramA post shared by J O E J O N A S (@joejonas)
View this post on InstagramA post shared by S O P H I E T U R N E R (@sophiet)
main 2024-05-31 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم الزنزانة فجرا.. لينا الطبال تروي لـعربي21 ما حدث معها داخل سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء اص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)