رئيس الوزراء الجورجي يتهم واشنطن بدعم منظمات غير حكومية لافتعال "ثورة ملونة" في بلاده
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه بأن المنظمات غير الحكومية الجورجية التي تتلقى تمويلا من الولايات المتحدة حاولت القيام بثورة في البلاد.
وقال كوباخيدزه للصحفيين: "المنظمات غير الحكومية الممولة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، وقفت على المسرح الثوري عندما طالبت باستقالة الحكومة... كانت هناك محاولتان للثورة، وفي الأسابيع الماضية جرت محاولة ثالثة".
مضيفا: "وهذا يعني أنه يجب إعادة تنشيط العلاقات الجورجية الأمريكية، وإعادة النظر فيها، وهذا في مصلحة الشعبين الجورجي والأمريكي".
ووافق البرلمان الجورجي في جلسة عامة في 14 مايو بأغلبية الأصوات في القراءة الثالثة والأخيرة على مشروع قانون "العملاء الأجانب".
وكان كوباخيدزه قد اتهم رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي بالخيانة على خلفية استخدامها حق النقض ضد القانون في 18 مايو، ولكن البرلمان تخطى هذا الفيتو بأغلبية يملكها الحزب الحاكم وأقر قانون "العملاء الأجانب".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تمت في ظل معارضة وانتقادات من الغرب لهذا القانون. وشهدت جورجيا منذ فترة، احتجاجات واسعة النطاق ضد الوثيقة. وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات عدة مرات إلى حد الاشتباكات مع قوات الأمن.
إقرأ المزيدوهددت واشنطن السلطات الجورجية بفرض عقوبات في حال تبني هذا القانون، وقال رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، إن القانون سوف يتعارض مع عملية اندماج جورجيا في الاتحاد الأوروبي.
ووصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل الدول الغربية على إقرار البرلمان الجورجي قانون العملاء الأجانب بأنه "تدخل مطلق وبنسبة 100% في شؤون دولة أجنبية ذات سيادة".
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي مظاهرات المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، الصين بخرق اتفاق تجاري كان قد أبرمه معها بعد أن خفف من وطأة الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها على السلع الصينية، قائلاً إنه أنقذ بكين من أزمة اقتصادية محتملة.
وأوضح ترامب على منصته الاجتماعية أنه عقد صفقة سريعة مع الصين لتفادي ما وصفه بـ"وضع خطير جداً" ناتج عن الرسوم المرتفعة، ما ساعد على استقرار الأوضاع وعودة الاقتصاد الصيني للعمل بشكل طبيعي -وذلك وفق ما نقلته صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية.
وأضاف: الجميع كان سعيدا، هذا هو الخبر الجيد، أما الخبر السيئ، فهو أن الصين، وكما توقع البعض، انتهكت تماماً الاتفاق معنا. انتهى زمن أن أكون لطيفاً!.
ولم تتضح على الفور تفاصيل الاتفاق الذي تتحدث عنه واشنطن.
وأشار ترامب إلى أن الرسوم المفروضة جعلت من الصعب على الصين تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة، مما سبب لها "خطرا اقتصاديا جسيما"، وتسبب في إغلاق العديد من المصانع ووقوع "اضطرابات داخلية"، حسب وصفه.
وقال إنه رغم ذلك لم يُسرّه الوضع داخل الصين: "لم يكن ذلك جيداً لهم، وليس لنا أيضاً".
من جانبه، صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، بأن المفاوضات التجارية مع الصين متوقفة منذ تطبيق هدنة مؤقتة تم الاتفاق عليها مطلع الشهر.
وبموجب هذه الهدنة، خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية من 145% إلى 30% على معظم السلع الصينية، مقابل خفض الصين لرسومها من 125% إلى 10%.
وأوضح بيسينت أن اتصالاً بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج قد يكون ضرورياً لحل الخلاف، مضيفاً: العلاقة بين الزعيمين جيدة جداً، وأنا واثق أن الصين ستعود إلى طاولة المفاوضات عندما يوضح الرئيس ترامب موقفه.