سبب صعوبة رؤية هلال شهر ذي الحجة.. «الفلك الدولي» يفجر مفاجأة عن عيد الأضحى
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشف مركز الفلك الدولي، أنّ هناك صعوبة في رؤية هلال شهر ذي الحجة الذي يوافق 6 يونيو الجاري، ما قد يترتب عليه تطورات مفاجئة فيما يتعلق بتحديد موعد عيد الأضحى المبارك في العديد من الدول حول العالم.
وقال المركز، في بيان، إنّ غالبية دول العالم الإسلامي بدأت شهر ذي القعدة 9 مايو، وفي هذه الحالة، ستتحرى هذه الدول هلال ذي الحجة يوم 6 يونيو، ليكون أول أيام شهر ذي الحجة 7 يونيو أو 8 يونيو، في حال تعذر رؤية الهلال، وأول أيام العيد يوم 16 يونيو أو 17 يونيو، لكن هناك مشكلة واحدة، وهي أن القمر يوم الخميس 6 يونيو وهو يوم الرؤية، سيغيب بعد غروب الشمس بدقائق قليلة.
وستكون رؤية الهلال مستحيلة سواء بالعين المجردة أو التلسكوب، يوم الخميس 6 يونيو في العديد من دول العالم الإسلامي، ومنها السعودية ومصر، وذلك بسبب قلة إضاءة الهلال أو بسبب قربه من الأفق، بالرغم من غروب القمر قبل غروب الشمس، حسبما أكّد مركز الفلك الدولي.
بينما يوم الجمعة 7 يونيو، ستكون رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي وفقًا للمركز.
سيغيب القمر في السعودية بعد 12 دقيقةوسيغيب القمر في العاصمة السعودية الرياض بعد 12 دقيقة من غروب الشمس، ومن شروط الرؤية الصحيحة، ألا يقل مكث القمر في الأفق بعد غروب الشمس عن عشرين دقيقة، والمكث هو الفرق بين وقتي غروب الشمس والقمر.
موعد عيد الأضحى في السعوديةكما كشف مركز الفلك الدولي، أنه من المتوقع أن تبدأ السعودية والعديد من الدول الأخرى شهر ذي الحجة يوم السبت 8 يونيو، ويكون يوم الاثنين 17 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال هلال ذي الحجة شهر ذي الحجة عيد الأضحى رؤية هلال ذي الحجة السعودية الفلک الدولی شهر ذی الحجة رؤیة الهلال عید الأضحى غروب الشمس
إقرأ أيضاً:
السعودية ترحب بالإجماع الدولي على حل الدولتين.. أستراليا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (كانبيرا ، الرياض)
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقده في سبتمبر المقبل، في خطوة تأتي ضمن موجة دولية متنامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، فيما أعربت السعودية عن ترحيبها بهذا الإعلان، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيدة بالإجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت المملكة في بيان لوزارة الخارجية أمس (الاثنين)، أن المرحلة الحالية تحتم على محبي السلام الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم جهود وقف الحرب التي طال أمدها، خاصةً في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال أنتوني ألبانيزي في مؤتمر صحفي بالعاصمة كانبيرا:” إن حل الدولتين هو الأمل الأفضل لكسر دوامة العنف في الشرق الأوسط وإنهاء النزاع والمعاناة في غزة”، مشددًا على أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا بإقامة دولتين مستقلتين لإسرائيل وفلسطين.
وأشار إلى أن أستراليا ستعمل مع المجتمع الدولي على تحويل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته إلى واقع ملموس، موضحًا أنه تلقى ضمانات من السلطة الفلسطينية بأن حركة حماس لن يكون لها دور في أي دولة فلسطينية مستقبلية.
وأثنى ألبانيزي على”الفرصة التاريخية التي يجب استثمارها عبر العمل المشترك مع الأسرة الدولية لتحقيق السلام”.
هذا الإعلان جاء في ظل خطوات مماثلة أعلنت عنها فرنسا وبريطانيا وكندا، حيث تعتزم هذه الدول أيضًا الاعتراف بفلسطين في وقت قريب، مما يعكس ضغطًا دوليًا متزايدًا على إسرائيل وسط استمرار الحرب في غزة التي أدت إلى أزمة إنسانية خطيرة.