ريال مدريد يواجه بروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2023/2024
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة العالمية، السبت صوب ملعب ويمبلي العريق بلندن، لمتابعة لقاء ريال مدريد وبوروسيا دورتموند، في نهائي تاريخي لدوري أبطال أوروبا 2023-2024.
ويبدو ريال مدريد المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب المفضل له، للمرة الـ15 في تاريخه معززا رقمه القياسي، وذلك تحت قيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يسعى لتحقيق لقبه الخامس في المسابقة والثالث له مع الملكي هذا الموسم.
في المقابل، يسعى دورتموند، بقيادة مدربه الشاب إدين ترزيتش، إلى تحقيق إنجاز استثنائي بالتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعد 27 عاما من فوزه الأول على يوفنتوس الإيطالي في نسخة 1997.
ويسعى ريال مدريد لإنجاز من نوع خاص، يتمثل في التتويج بلقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا بشكلها الحالي، قبل توسيع قاعدة المشاركة في البطولة بداية من الموسم المقبل، بعد أن فاز بلقب النسخة الأولى للبطولة قبل حوالي 70 عاما.
فيما يتطلع بوروسيا دورتموند لإنقاذ موسمه غير المرضي، وأنهى دورتموند البوندسليجا محتلا المركز الخامس، كما ودع كأس ألمانيا مبكرا.
ورغم أنه ضمن التواجد في دوري أبطال أوروبا، بعدما حصلت ألمانيا على مقعد إضافي في البطولة، التي ستقام بشكلها الجديد بدايةً من الموسم المقبل، فإن تتويج دورتموند سيؤهله إلى المسابقة بصفته حامل اللقب، وسيمنح بلاده مقعدا آخر في دوري الأبطال، وفي هذه الحالة، سيشارك آينتراخت فرانكفورت، صاحب المركز السادس بالبوندسليجا، في البطولة القارية الكبرى.
ويستعد الألماني توني كروس نجم ريال مدريد، لخوض آخر مباراة مع فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام بوروسيا دورتموند.
ونفس الحال لمواطنه ماركو رويس نجم بوروسيا دورتموند، الذي أعلن رحيله عن الفريق الألماني بنهاية الموسم الجاري.
ومن المرجح أن يتواجد كروس في قائمة الريال الأساسية للمباراة، حيث يحلم بالتتويج بلقبه الخامس في دوري الأبطال مع العملاق الإسباني، الذي انضم إليه عام 2014.
ويأتي ذلك قبل اعتزال كروس عقب مشاركته مع منتخب ألمانيا في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) التي تحتضنها بلاده، الشهر المقبل.
في الجهة المقابلة لن ينهي رويس، مشواره الكروي، لكنه إذا شارك فسيلعب آخر مباراة له مع دورتموند بعد مرور 12 عاما من خسارة فريقه نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 أمام الغريم بايرن ميونخ.
ومن غير المتوقع أن يبدأ رويس أساسيا السبت، لكن تيرزيتش مدرب دورتموند، قال "أحتاج إلى ماركو السبت، أحتاج إلى جودته".
وفي غضون ذلك، يأمل كيل في وداع حالم لرويس، حيث قال "أتمنى له يوما أخيرا مليئا بالعاطفة، وأن نحصد اللقب من أجله، ستكون قصة رائعة إذا سجل هدف الفوز في النهاية".
ومن المقرر أن يقام اللقاء، على ملعب ويمبلي الشهير، والذي سبق وأن استضاف 7 نهائيات من قبل لدوري أبطال أوروبا.
وجمع آخر لقاء أقيم على ملعب ويمبلي في نهائي أبطال أوروبا، بين بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند في عام 2013.
وعلى الرغم من أن الريال هو أكثر الفرق وصولًا للمباراة النهائية في تاريخ دوري أبطال أوروبا، إلا أنه لم يخض أي مواجهة من قبل على ملعب ويمبلي.
فيما كان دورتموند طرفًا في آخر نهائي لأبطال أوروبا أقيم على ملعب ويمبلي، عام 2013، والذي جمعه بمواطنه بايرن ميونخ.
وانتهى هذا اللقاء وقتها، بفوز بايرن ميونخ بهدفين لهدف، ليحرم بورسيا دورتموند من ثاني ألقابه القارية الكبرى.
وبعد 11 عامًا، يعود بورسيا دورتموند لنفس الملعب مرة أخرى، في مواجهة "سيد الأندية الأوروبية" ريال مدريد.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: دوری أبطال أوروبا على ملعب ویمبلی بایرن میونخ ریال مدرید فی نهائی
إقرأ أيضاً:
في بطولة كأس العالم للأندية.. دورتموند يواجه فلومينينسي.. وإنتر يبدأ المشوار ضد مونتيري
البلاد_ جدة
يتطلع إنتر الإيطالي إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني المعيّن حديثًا كريستيان كيفو، حيث ستكون مواجهة مونتيري المكسيكي، ضمن المجموعة الخامسة في كأس العالم للأندية أول الامتحانات.
إنتر في اختبار مونتيري
في غضون ثلاثة أعوام، وصل إنتر ميلان إلى نهائي دوري الأبطال مرتين وتوّج بلقب الدوري مرة، ليبرز كأحد أقوى الأندية في الساحة الأوروبية، لكن الرجل الذي قاد هذا الطريق أصبح خارج النادي.
وضع المدرب السابق سيموني إينزاغي حجر الأساس في إيصال إنتر إلى ما وصل إليه، لكنه ترك منصبه بعد نهاية الموسم؛ إثر خسارة لقب الدوري لصالح نابولي في الأسابيع الأخيرة، ثم السقوط المدوي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بخماسية نظيفة في نهائي دوري الأبطال، منتقلًا إلى السعودية؛ حيث سيدرب الهلال، فيما تعاقد النادي مع كيفو بدلًا منه.
ويأمل كيفو أن يكون خير خلف لإينزاغي، ويبدأ مشواره بطريقة ناجحة في مونديال الأندية على الرغم من فترة التحضير القصيرة.
وسيكون التحضير النفسي من جهة بعد خسارة لقبين كبيرين مهمًا بالنسبة إلى كيفو، والتحضير البدني أيضًا؛ إثر خوض اللاعبين 59 مباراة في الموسم.
ومن ضمن مهام مدرب بارما السابق، إثبات نفسه للجمهور، بعدما كانت الصحافة أشارت إلى أنه لم يكن الخيار الأول بالنسبة إلى إدارة إنتر، الأمر الذي نفاه رئيس النادي جوزيبي ماروتا.
مواجهة لاتينية آسيوية
يلتقي ريفربليت الأرجنتيني في مشاركته الثالثة، مع أوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا عام 2022 ضمن المجموعة عينها.
ويسعى ريفر بليت للوصول لأبعد دور ممكن في البطولة وهو يمثل الأرجنتين في البطولة، إلى جانب غريمه التقليدي بوكا جونيورز. أما أوراوا فيتطلع لإثبات أن النجاح الكبير الذي حققه على الساحة القارية لم يكن وليد الصدفة، وذلك عبر الظهور بشكل مشرف في البطولة وتجاوز دور المجموعات على أدنى تقدير.
دورتموند لاستكمال صحوته
ضمن منافسات المجموعة السادسة، يسعى دورتموند إلى تحقيق بداية واعدة واستكمال صحوته بمواجهة فلومينينسي البرازيلي على ملعب “ميتلايف ستاديوم”.
قبل شهرين من نهاية الموسم، بدا أن دورتموند في طريقه ليفقد فرصة المشاركة في أي مسابقة أوروبية بحجز مقعد لها في الدوري، لكن سلسلة من 8 مباريات من دون خسارة (7 انتصارات وتعادل واحد) مع نهاية الموسم مكّنته بشكل غير متوقع من انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وسيحاول الفريق البناء على هذا الزخم في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية، وهو يمتلك على الأقل بعض الخبرة السابقة على الساحة العالمية، بعدما تُوّج بكأس إنتركونتيننتال عام 1997، عندما تغلب كروزيرو البرازيلي 2-0 في النهائي.
وتُعد تلك المواجهة الوحيدة بين دورتموند وفريق برازيلي، في حين أن فلومينينسي لعب مرة واحدة بمواجهة فريق أوروبي في المسابقة، كان مانشستر سيتي الإنجليزي في نهائي عام 2023 حين خسر برباعية نظيفة.
ويعوّل دورتموند على قوة هجومية كبيرة؛ إذ سجل 3 أهداف على الأقل في مبارياته الـ 6 الأخيرة التي خرج في جميعها منتصرًا، من بينها أمام برشلونة الإسباني 3-1 في ربع نهائي دوري الأبطال (خرج لخسارته 0-4 ذهابًا).
في المقابل، يعتمد فلومينينسي على خبرة بعض اللاعبين، على رأسهم الدولي السابق تياغو سيلفا، ولو أن مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق خسر كلا مواجهتيه السابقتين مع دورتموند.
صدام أفريقي آسيوي
ضمن المجموعة السادسة أيضًا، يلتقي أولسان الكوري الجنوبي الذي يشارك في المسابقة للمرة الثالثة، مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي العائد إلى مونديال الأندية بعد غياب 9 سنوات.
ويحمل كلا الفريقين لقب الدوري في بلديهما؛ الأول للموسم الثالث تواليا، والثاني للموسم الثامن، علما أن ماميلودي سبق أن واجه فريقاً من كوريا الجنوبية، كان تشونبوك في 2016 حين خسر 1-4.