المرشح الرئاسي الأمريكي كينيدي يدين قرار بايدن بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أدان المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت كينيدي قرار الرئيس جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية في ضرب الأراضي الروسية، واصفا هذه الخطوة بأنها "تصعيد مجنون".
وكتب كينيدي جونيور عبر منصة "إكس": "تصعيد مجنون آخر من جانب إدارة بايدن هو إعطاء أوكرانيا الإذن بضرب الأهداف في روسيا باستخدام أسلحتنا".
وأكد ممثل البنتاغون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمحت لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية على الأراضي الروسية خلال السجال المدفعي المتبادل.
وأوضحت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤول أمريكي: "لقد وجه الرئيس بايدن فريقه مؤخرا للتأكد من أن أوكرانيا يمكنها استخدام الأسلحة الأمريكية بالقرب من مقاطعة خاركوف حتى تتمكن من التصدي لأي هجوم من القوات الروسية"، معتبرة قرار بايدن بأنه غير مسبوق والأول من نوعه منذ بدء الحرب في أوكرانيا في محاولة منه لتغيير قواعد اللعبة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن "الضربات تخص المنطقة القريبة من الحدود مع مقاطعة خاركوف".
قبل ذلك، اقترح أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، في مقابلة مع مجلة The Economist، أن يفكر الحلفاء في الناتو مرة أخرى في مسألة ما إذا كان ينبغي لأوكرانيا أن تكون قادرة على شن ضربات بأسلحة غربية على أهداف عسكرية تقع في عمق الأراضي الروسية.
يوم الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.
لمصدر: منصة "إكس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
قلق روسي بالغ بشأن التهديدات المتكررة لإيران بشن ضربات جديدة
اعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ بشان التهديدات المتكررة لإيران بشن ضربات جديدة ، مؤكدة انه لا يمكن تجاهل مخاطر الضربات على المنشآت النووية الإيرانية ويجب ألا تصبح هذه الممارسات أمرًا عاديًا.
وحول استعداد النمسا لمناقشة عضوية الناتو قالت الخارجية الروسية في بيان لها : فيينا لديها التزام ثابت بالحفاظ على حياد دائم وهذه التصريحات تعد إهانةً للنمساويين.
واشارت وزارة الخارجية الروسية الي ان جهاز الأمن الأوكراني يخطط لاستغلال التناقضات في العلاقات بين باكو وموسكو للتحريض على الكراهية على أسس عرقية.