أكد الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن عودة مجلس أمناء الحوار الوطني للانعقاد ضرورة في ظل ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات إقليمية، خاصة مع تصاعد حدة الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، وسيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الحوار الوطني سيناقش اليوم عددا من موضوعات السياسة الخارجية التي تتعلق بالأمن القومي المصري.

مقترحات الحوار الوطني تدعم مواقف مصر الثابتة

أضاف «محسب»، في بيان، أنه نظرًا للأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، فهناك تهديد واضح لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، في ظل موقف ثابت وراسخ من الدولة المصرية لرفض سيناريوهات التهجير التي ينفذها الاحتلال، من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يتطلب مقترحات من جانب الحوار الوطني، تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها، وذلك باعتبار الحوار الوطني منصة تمثل جميع القوى الوطنية والفئات المجتمعية داخل مصر.

أشار إلى أن اجتماع الحوار الوطني سيتطرق أيضا إلى المناقشة التفصيلية لما جرى تنفيذه من توصيات المرحلة الأولى للحوار، ووضع ضوابط وآلية عمل اللجنة المنبثقة من مجلس الأمناء للمتابعة بالتنسيق مع الحكومة، بما يضمن التنفيذ الفعلي والسريع لهذه المخرجات، فضلا عن متابعة وتقييم لجان وموضوعات الحوار التي لم تناقش حتى الآن أو لم تناقش أجزاء منها، واقتراح الجدول الزمني المناسب لمناقشتها.

رؤية متكاملة لتطبيق منظومة الدعم النقدي

أوضح النائب أيمن محسب، أن الحوار الوطني يقع على عاتقه الآن إعداد رؤية متكاملة بشأن الاتجاه نحو تطبيق منظومة الدعم النقدي باعتبارها الضامن الوحيد لوصول الدعم لمستحقيه، وآليات تنفيذ ذلك، إضافة إلى إعداد رؤية مصر الاقتصادية، في ظل حرص الحكومة على توسيع المشاركة المجتمعية باعتبارها أحد ركائز الجمهورية الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب العدوان الإسرائيلي الحوار الوطني تصفية القضية الفلسطينية الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

أفضل طريقة لاستثمار 100 ألف جنيه في الشهادات والذهب

ما أفضل طريقة لاستثمار 100 ألف جنيه ؟ سؤال قد يواجه كثيرا من المواطنين الراغبين في استثمار أموالهم بشكل مضمون، خصوصًا مع ارتفاعات الأسعار وتذبذب الأوضاع السياسية في مناطق عدة من العالم، ما ينعكس سلبًا على قيمة العملة في عدد كبير من البلدان حول العالم.

طريقة استثمار 100 ألف جنيه

أفضل طريقة لاستثمار 100 ألف جنيه في مصر في الوقت الراهن هي اقتسام مبلغ 100 ألف جنيه إلى نصفين؛ 50 ألف جنيه لشهادات الاستثمار، ومثلها لشراء الذهب.

اقرأ أيضًا:

بالأرقام .. أعلى عائد على شهادات ادخار البنك الأهلي 2025استثمر في المضمون| تفاصيل كاملة لعوائد شهادات بنك مصر والأهلي بعد التحديثأداة استثمارية بلا مخاطرة.. شهادات الادخار تعود بقوة في السوق المصريقائمة شهادات البنك الأهلي 2025مزايا الشهادات البنكية

الشهادات البنكية تضمن الحصول على عائد ثابت طوال مدة الاستثمار البالغة على سبيل المثال 3 سنوات، ومن دون نسبة مخاطر، ما يدعم زيادة المدخرات الشخصية.

حين استثمار مبلغ 50 ألف جنيه خلال مدة استثمار 3 سنوات، وفي الشهادة ذات عائد 18.5%، يمكنك الحصول على عائد شهري 770 جنيهًا.

تعد أعلى شهادة ادخار ثابتة العائد هي 18.5% بعائد شهري، ويطرحها البنك الأهلي المصري وبنك مصر لمدة 3 سنوات، أي 36 شهرًا.

مزايا السبائك الذهبية

يمكن استثمار 50 ألف جنيه أخرى في شراء سبائك ذهبية وزن 2.5 جرام لكل سبيكة، وبسعر 14 ألف جنيه لكل سبيكة، إذ من المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب خلال الأيام والشهور المقبلة، نتيجة زيادة الطلب عالميًا.

طباعة شارك استثمار استثمار 100 ألف جنيه طريقة استثمار 100 ألف جنيه أفضل طريقة لاستثمار 100 ألف جنيه ما أفضل طريقة لاستثمار 100 ألف جنيه مزايا الشهادات البنكية

مقالات مشابهة

  • مسرور بارزاني: بإمكان كوردستان أن تكون بوابة استثمار للعراق
  • سلام ترأس طاولة مستديرة حول مشروع الدعم الطارىء للبنان من الدول: قدرنا الحاجات بنحو 12 مليار دولار
  • برلماني: منصة إصدار تراخيص الاستثمار الإلكترونية انطلاقة لدعم الاقتصاد الوطني
  • أفضل طريقة لاستثمار 100 ألف جنيه في الشهادات والذهب
  • عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره البرتغالي بالعيد الوطني
  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
  • الشيخ سليمان الجبيلان والنجم عموري: “اليوم العيد عيدين.. عيد الأضحى وعيد رؤية عموري”.. فيديو
  • برنامج جديد لدعم الصادرات: رؤية شاملة لزيادة التنافسية وتعزيز النمو الاقتصادي
  • خبير في الشأن الدولي: زيلينسكي لا يتصرف اليوم كرئيس دولة بل كرئيس “عصابة”