المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: أكثر من 70 شخصا قتلوا في الساعات الـ 24 الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
غزة – أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم السبت، إن إسرائيل “ارتكبت فظائع” في مدينة جباليا شمال القطاع وإن أكثر من 70 فلسطينيا قتلوا بالساعات الـ 24 الأخيرة جراء القصف الإسرائيلي.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان أن “طواقم الإسعاف تواصل انتشال جثامين الشهداء في جباليا شمال غزة”.
وأشار إلى أن “الواقع الإنساني بشمال القطاع يزداد سوءا والسكان في العراء بعد استهداف مراكز الإيواء”.
وأردف: نقترب من مجاعة حقيقية في مناطق شمال قطاع غزة والسكان لا يجدون ما يسد رمقهم”.
واعتبر المكتب الإعلامي أن “أي اتفاق لا يتضمن فتح كافة معابر القطاع منقوص ويفاقم مأساة السكان”.
وأكد أنه “لا بديل عن فتح كافة معابر القطاع وإدخال 1000 شاحنة مساعدات يوميا على الأقل”.
وذكر الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، امس الجمعة أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد انسحابها من مخيم جباليا، دمرت معظم منازل المخيم بشكل كلي، ودمرت البنية التحتية بشكل شبه كامل، ودمرت السوق المركزي بشكل كامل، ودمرت المولدات الكهربائية الرئيسية بشكل كامل في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، كما دمرت الطابق الخامس من مستشفى العودة شمال قطاع غزة”.
وانسحب الجيش الإسرائيلي امس الجمعة، من شمال قطاع غزة بعد عملية عسكرية استمرت 20 يوما، مخلفا دمارا واسعا غير مسبوق خاصة في مخيم جباليا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الحكومي بغزة": 83 شاحنة مساعدات فقط دخلت الجمعة إلى القطاع
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه دخل إلى قطاع غزة، أمس الجمعة، 83 شاحنة مساعدات، مؤكدة أن معظمها تعرّض للنهب والسطو في ظل فوضى الأمنية المتعمدة التي يصنعها الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة "هندسة التجويع والفوضى".
وأوضح المكتب في بيان له، السبت، أنه بلغ إجمالي الشاحنات التي دخلت قطاع غزة على مدار (13 يوماً) 1,115 شاحنة مساعدات فقط من أصل 7,800 شاحنة مفترضة، أي أن ما دخل يعادل حوالي 14% من الاحتياجات الفعلية، حيث يمنع الاحتلال إدخال شاحنات المساعدات بكميات كافية، ويواصل إغلاق المعابر وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية.
وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات مختلفة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة.
وحمّل المكتب الاحتلال وحلفاءه كامل المسؤولية عن الكارثة الإنسانية، داعية الأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي إلى تحرك جدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، وخاصة الغذاء، حليب الأطفال، والأدوية المنقذة للحياة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل