وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقّى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودى، اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأمريكى أنتوني بلينكن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه تم خلال الاتصال التطرّق للمقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكى جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة التبادل ومراحل إنجازها.
وأعرب وزير الخارجية السعودى خلال الاتصال عن دعم المملكة لكافة الجهود الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحّة للمدنيين المتضررين جرّاء التصعيد الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكلٍ آمن، مؤكدًا ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة بكوريا الجنوبية يناقش مع نظيره الأمريكي التعريفات الجمركية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، بأن وزير التجارة بكوريا الجنوبية التقى وزير التجارة الأمريكي في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن التعريفات الجمركية.
ودعا نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة آثار الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة بـ"إضعاف" سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة اليورو، حسبما ذكرت وكالة نوفا.
وشدد تاياني، في تصريحات إذاعية أوردتها نوفا: "يجب على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لمواجهة آثار الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة واتخاذ إجراءات لإضعاف سعر صرف اليورو مقابل الدولار، ما قد يُعرّض الصادرات الأوروبية لمزيد من العقوبات".
وحول المفاوضات التجارية الجارية مع واشنطن، قال تاياني: "من الصعب التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور. كان معدل 15% أحد مقترحات الأمريكيين، أي ضريبة ثابتة، أو نقل تعريفة جمركية موحدة للجميع، ولكن لا يزال علينا الانتظار؛ المفاوضات جارية".
مع ذلك، أعرب الوزير عن قلقه الأوسع نطاقًا بشأن قوة اليورو: "ما يقلقني أيضًا هو قيمة سعر صرف الدولار مقابل اليورو. سعر الصرف عند 1,16 مُضرّ؛ اليورو قوي جدًا مقابل الدولار، أعتقد أننا بحاجة إلى إجراءات حازمة من البنك المركزي الأوروبي، لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر وتطبيق ما يُعرف بالتيسير الكمي، كما حدث خلال جائحة كوفيدـ أي شراء سندات حكومية من مختلف الدول لزيادة تداول العملات وإضعاف اليورو مقابل الدولار".
وأضاف تاياني أن هذا الوضع يُنذر بتفاقم تأثير الرسوم الجمركية: "ستكون هذه أداةً أخرى لدعم أعمالنا، لأن الارتفاع المستمر في قوة اليورو مقابل الدولار يعني الاضطرار إلى دفع رسوم جمركية أعلى، إذ ستُضاف إلى الرسوم الجمركية علاوة سعرية نتيجة قوة اليورو".