يحتفل العالم في الأول من يونيو باليوم العالمي للوالدين من كل عام به، لتفانيهما في التزامهما بأبنائهما والتضحيات التي يقدمانها في سبيل حياة أبنائهم.
وفي عام 2012، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن يوم 1 يونيو من كل عام، سيكون يومًا عالميًا للوالدين، على أن يُحتفل به سنويًا في كافة أنحاء العالم.حقوق الوالدين في السعوديةوفي المملكة تتجلى حقوق الوالدين، إذ حفظت المادة السابعة والعشرون من النظام الأساسي حقوق المسن في المملكة.


أخبار متعلقة صداع وآلام.. كيف تتخلص من إدمان الكافيين؟افعل هذا الأمر فورا.. 4 خطوات ضرورية في حوادث المرورونصت المادة على أن "تكفل الدولة حق المواطن وأسرته، في حالة الطوارئ، والمرض، والعجز، والشيخوخة، وتدعم نظام الضمان الاجتماعي، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
كما أطلق مجلس شؤون الأسرة حملة "الوالدية الفاعلة" لتعزيز الأثر التربوي وإكساب الوالدين المفاهيم التربوية البنّاءة، مستهدفة تغيير المفاهيم التربوية، ورفع الوعي حول أهمية فهم مراحل نمو الأبناء لتلبية احتياجاتهم المختلفة.
هذا إضافةً إلى تمكين الأسر من توفير الحماية الاجتماعية، وإمدادهم بممكّنات التفاعل الإيجابي مع أبنائهم لبناء أسرٍ مترابطة.الاستراتيجية الوطنية للأسرةوسعى مجلس شؤون الأسرة إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في الجانب المجتمعي، ودعم الصورة العالميّة الإيجابيّة عن جهود المملكة في جانب التنمية البشرية، من خلال عدّة برامج وحملات توعوية.
وجاء منها حملة توعوية بعنوان "الوالدية الفاعلة"، تحت شعار “أثر تربوي مستدام” في إطار الاستراتيجية الوطنية للأسرة، التي تهدف في أحد جوانبها إلى إطلاق مبادرات تعزّز الأثر التربوي وتُكسب الوالدين المفاهيم التربوية البنّاءة.
وتأتي هذه الحملة تحت إشراف لجنة الطفولة بالمجلس لتثري المعرفة وترتقي بالمفاهيم التربوية، وتُلقي الضوء على أبرز الموضوعات التي تلامس الأبناء.
وتستهدف تمكين الوالدين من فهم مراحل نموّهم وتنمّي مقدرتهم على التعامل مع مختلف احتياجاتهم النفسية، إضافةً إلى التوعية بأهمية توفير الحماية الاجتماعية، والتفاعل الإيجابي داخل محيط الأسرة لبناء أسرٍ مترابطة ومستقرّة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليوم العالمي للوالدين - اليوم حملات توعوية لتكريس حقوق كبار السنكما أطلق المجلس حملة توعوية بعنوان "كبيرنا عزيز" للتأكيد على مكانة كبار السن في المجتمع، الذين من بينهم الوالدين، وتعزيز الإيجابية لدى كبار السن، أي الحفاظ على الاتجاه الإيجابي تجاه التقدم في السن.
هذا ويسعى مشروع "كما ربياني صغيرا" لتحقيق رعاية متكاملة لكبار السن، بتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم، ليكملوا حياتهم بشكل لائق وكريم.
ويستفيد من هذا المشروع، كبار المواطنين، وكبار المقيمين الذين يلجؤون لطلب المساعدة، ومرضى الزهايمر، بتوفير العلاج والرعاية الخاصة بهم.دور الرعاية الاجتماعية في السعوديةأما دور الرعاية الاجتماعية في المملكة، تهدف إلى إيواء ورعاية كل مواطن ذكر أو أنثى بلغ الستين فأكثر، وعجز عن القيام بشؤونه الخاصة ولا يتوفر لأسرته وأقاربه الإمكانات لذلك.
هذا إضافة إلى رعاية المرضى والمسنين الذين لا عائل لهم ويحالون من المستشفيات بشرط خلوهم من الأمراض المعدية والعقلية، وتقدم من خلال هذه الدور الرعاية الإيوائية الحكومية، والتي تتضمن الرعاية الاجتماعية والطبية والنفسية وغيرها.
وتضم العديد من الأنشطة، كالنشاط الثقافي والمهني والترفيهي والرياضي، ويشرف على هذه البرامج والفعاليات جهاز وظيفي يضم كافة التخصصات للقيام بالخدمات المنوطة به لخدمة المقيمين في الدار.أرقام كبار السن في السعوديةوكان مجلس شؤون الأسرة كشف أن عدد أفراد فئة "كبار السن" في المملكة، يبلغ نحو 861 ألف نسمة في تعداد العام المنصرم، سواءً للسعوديين وغيرهم.
وأشار إلى أن منطقة مكة المكرمة احتلت النسبة الأكبر من فئة المسنين، بواقع أكثر من 250 ألف، وبعدها جاءت الرياض بنحو مئتي ألف من فئة المسنين، يليها منطقة الشرقية، بنحو مئة ألف مسن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام حقوق الوالدين السعودية أخبار السعودية فی المملکة article img ratio کبار السن

إقرأ أيضاً:

برنامج توعوي بحقوق الطفل في ولاية البريمي

العُمانية: نفّذت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بالتعاون مع جمعية الأطفال أولًا، البرنامج التوعوي بحقوق الطفل «قيم وانتماء» في ولاية البريمي، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز ثقافة حقوق الطفل ونشر الوعي المجتمعي بأهمية حمايته.

ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بحقوق الطفل وفقًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية، ورفع مستوى الوعي بأهمية حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والعنف، إلى جانب تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء لدى الأطفال.

وتضمّن البرنامج، الذي أُقيم بجامعة البريمي تحت رعاية سعادة هلال بن راشد الغيثي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي، تقديم ثلاث أوراق عمل تناولت حقوق الطفل في التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، ودور الأسرة والمؤسسات التعليمية في تنشئة الطفل على القيم والحقوق، إضافة إلى آليات حماية الطفل من الإهمال والاستغلال، وسبل الوقاية وتعزيز بيئة آمنة تسهم في نمو الطفل وتطوره السليم.

كما شمل البرنامج عرض مجموعة من المواد المرئية الهادفة إلى غرس قيم المواطنة، والتوعية والتثقيف بأشكال التنمر والإساءة، إلى جانب توزيع عدد من الكتب والإصدارات التوعوية المخصصة لفئة الأطفال، بما يعزز رسائل البرنامج وأهدافه التربوية.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية ينوه بدعم المملكة لجهود تعزيز التفاهم بين الشعوب
  • برنامج توعوي بحقوق الطفل في ولاية البريمي
  • البنك السعودي الأول يتوج كأول بنك في المملكة يحصل على شهادة المعيار العالمي في تجربة العملاء ICXS-2019
  • 79 ألفا و330 زيارة منزلية لعلاج كبار السن وذوي الهمم بالشرقية
  • حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
  • الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشر
  • أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
  • اكتشاف سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكري عند كبار السن
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على كبار القيادات المسؤولة عن الفظائع في السودان
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع