الخارجية الروسية تتحدث عن موعد شطب "طالبان" من قائمة المحظورين
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال زامير كابولوف مدير الإدارة الآسيوية الثانية بالخارجية الروسية، إن الوزارة لم تعلن بعد موعد شطب حركة "طالبان" من قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة في روسيا الاتحادية.
وأضاف كابولوف الذي يشغل منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي في أفغانستان: "حتى الآن تم قول كل شيء، وعندما يتخذ الرئيس القرار حول ذلك سنتحدث".
وفي وقت سابق، صرح كابولوف لوكالة تاس بأن وزارة الخارجية ووزارة العدل في روسيا، أبلغتا الرئيس فلاديمير بوتين أنه يمكن استبعاد حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة.
وقال كابولوف إن روسيا أرسلت دعوة إلى طالبان للمشاركة في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
وفي وقت لاحق، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن مبادرة احتمال استبعاد طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية تعكس الواقع الموضوعي.
وذكر نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، للصحفيين أن موسكو تتوقع أن تفي حركة "طالبان" بوعودها بتشكيل حكومة شاملة، لكن الجانب الروسي لا يربط ذلك بسياسته تجاه أفغانستان.
من جانبه، أعرب الناطق الرسمي باسم حكومة "طالبان" الأفغانية ذبيح الله مجاهد عن تقدير كابل الشديد لتصريحات السلطات الروسية بشأن إقامة علاقات مع جمهورية أفغانستان الإسلامية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي لافروف طالبان افغانستان وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسی من قائمة
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: روسيا احتلت 450 كيلومترًا في مايو 2025
علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، االسفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني، مشددًا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو توضيح من السلطات الأوكرانية بخصوص ما حدث.
جمع الجثثوتابع أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.