إيداع المتهمة بقتل طفلها والشروع فى قتل طفلتيها بقليوب مستشفى الصحة النفسية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعي، وأمير محمد عاصم، وطلال محمد عبد الحميد رضوان، وأمانة سر رضا جاب الله، إيداع المتهمة بقتل طفلها باستخدام "أنسولين"، والشروع في قتل طفلتيها، وهم نائمين، بمستشفي الصحة النفسية بالعباسية لمدة 45 يوما، للتعرف علي حالة المتهمة النفسية بناء علي طلب دفاع المتهمة، بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 803 لسنة 2024 جنايات مركز قليوب، والمقيدة برقم 22 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمة "منال ع أ"، 26 سنة، ربة منزل، مقيمة ارض الحافي بمنطي دائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، لأنها في يوم 19 / 11 / 2023 بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، قتلت نجلها الطفل مالك أحمد عرفان عبد الصبور، عمداً مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمة بيتت النية وعقدت العزم على قتله بدافع الخلاص من عبئ رعايته والإنفاق عليه، وأعدت لذلك الغرض جوهراً ساماً "أنسولين"، فما أن ظفرت به وهو نائم حتى حقنته به قاصدة من ذلك قتلا فأحدثت إصابته الموصفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمة شرعت في قتل كريمتيها الطفلتين أسينات أحمد عرفان عبد الصبور، ورانا عادل رمضان رضا، عمدا مع سبق الإصرار بان بيتت النية وعقدت العزم على قتلهما بدافع الخلاص من عبى رعايتهما والإنفاق عليهما، وأعدت لذلك الغرض جوهراً ساماً "أنسولين" فما أن ظفرت بهما وهما نائمين حتى حقنتهما به قاصدة من ذلك قتلا فأحدثت إصابتهما الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة والتي كادت أن تودي بحياتهما إلا أنه قد خاب أثر جريمتها لسبب لا دخل لإرادتها فيه ألا وهو مداركتهما بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية جنايات شبرا الخيمة قتل ربة منزل أنسولين
إقرأ أيضاً:
"بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس
القدس المحتلة - صفا قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف في رام الله، نتائج دراستين نوعيتين، تناولتا واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في مدينة القدس، بمشاركة خبراء وباحثين فلسطينيين متخصصين. وركزت الورشة، التي جرت بحضور المدير المكلف بتسيير الوكالة محمد سالم الشرقاوي، على منهجية البحث وطبيعة العينات التمثيلية المستجوبة، قبل تقديم نتائج الدراستين. وخلصت النتائج إلى استشراف مستقبل الخدمات النفسية والرقمية في المدينة، وتسليط الضوء على البيئة الريادية في ظل ظروف المدينة، وهجرة الكفاءات. وأكد الشرقاوي أن الدراستين تشكلان قاعدة مهمة لبحوث ودراسات أخرى تساعد الوكالة على فهم تحديات الواقع الاجتماعي والاقتصادي في القدس، والمساعدة على هندسة برامجها ومشاريعها لتحقيق النتائج الملموسة. وقال إن التكفل بالفئات، التي تعاني من اضطرابات نفسية، يجب أن ينتقل إلى موقع متقدم في سلم أولويات عمل المؤسسة في هذا المجال، في الوقت الذي اعتمدت فيه الوكالة استراتيجيتها الرقمية للفترة ما بين 2024-2027، لبرامج دعم الابتكار وريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي من خلال حلول محلية مستدامة. وتوزعت أشغال الورشة على جلستين، قدمت في الأولى دراسة "واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها"، بإشراف إياد الحلاق، وبمشاركة الخبراء سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وتوقفت الدراسة على هشاشة البنية التحتية لقطاع الصحة النفسية، والنقص في الأطر والتوزيع غير العادل للموارد، لا سيما في الأحياء المهمة للقدس. وشددت على أن التحول الرقمي قد يمثل بوابة لتوسيع مجال الدعم النفسي وتعزيزه عن بعد. أما الجلسة الثانية، فقد خصصت لتقديم نتائج دراسة عن "واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث"، برئاسة رشيد الجيوسي، وبمشاركة الباحثين ظافر صباح و نادر صالحة، وأدهم حنون. وتطرقت إلى معوقات الرقمنة في القدس، مثل الحجب، والرقابة، وضعف البنية التحتية، مع عرض لمشاريع رقمية محلية ناجحة. واقترحت الدراسة حلولًا مبتكرة وقابلة للتطبيق لتحسين النفاذ الرقمي وتعزيز المشاركة المجتمعية. وأوصت الجلسة بتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية في القدس، وتطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم والمواكبة النفسية، مع إمكانية دمج الرقمنة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.