«أوتشا» تدعو إسرائيل لاحترام التزاماتها بمرور آمن للمساعدات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة «أوتشا»، أمس، إن أطفال غزة يتضورون جوعاً، وعلى إسرائيل احترام التزاماتها الدولية فيما يتعلق بالمرور الآمن لمساعدات الإغاثة إلى القطاع.
وأضاف متحدث «أوتشا» ينس ليرك، أن «المساعدات المنقذة للحياة التي تدخل قطاع غزة لا تصل إلى المدنيين المحتاجين بسبب صعوبة وصول عاملي الإغاثة إليها عبر مناطق القتال النشطة». وشدد ليرك، في مؤتمر صحفي، على أن «أطفال غزة يتضورون جوعاً وسط العقبات المستمرة في وصول المساعدات». وأوضح أن «المساعدات التي تدخل غزة تنزل على بعد أمتار عبر الحدود ويصعب على عاملي الإغاثة الوصول إليها عبر مناطق القتال النشطة». ووصف المتحدث الأممي عدم وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين في غزة بأنه «مشكلة كبيرة في مواجهة وقوع مجاعة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوتشا إسرائيل فلسطين غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: مخطط متعمد لإفشال وصول المساعدات إلى غزة
كشف المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع عن تطورات مقلقة في المشهد الإنساني بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن "مأساة غزة ما زالت قائمة، وعدّاد الشهداء لا يتوقف"، في ظل ما وصفه بـ"مخطط متعمد لإفشال إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها".
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "دي إم سي"، أكد مطاوع أن عدد الشاحنات المحمّلة بالمساعدات قد زاد في الأيام الأخيرة، إلا أن هذه الزيادة لم تنعكس فعليًا على الوضع الإنساني، مشيرًا إلى أن "سرقات منظمة تُنفّذ في نقاط معينة قبل أن تصل الشاحنات إلى المخازن".
واستشهد مطاوع بإحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة، قائلاً: "خلال الشهرين الماضيين، لم تصل سوى 20% فقط من الشاحنات إلى وجهتها، بينما تم السطو على النسبة المتبقية البالغة 80%، وهي لم تختفِ عشوائيًا، بل ظهرت لاحقًا في الأسواق، مما يدل على وجود شبكة منظمة تستفيد من هذه العمليات".
وأضاف أن الطريق البري يبقى الوسيلة الأنجع لإيصال المساعدات، لكنه أشار إلى أن الإنزال الجوي يمكن أن يكون داعمًا إضافيًا رغم صعوباته، موضحًا أن التحدي الأكبر يكمن في الوضع الجغرافي والسكاني داخل القطاع، حيث أن "مساحات شاسعة أصبحت مناطق قتال، في حين يكتظ ما تبقى منها بنحو 2 مليون شخص، ما يزيد من الكثافة السكانية بشكل خطير".
ونبّه مطاوع إلى أن هذا التكدس السكاني يصعّب من عمليات الإنزال الجوي، حيث قد تسقط المساعدات في مناطق غير آمنة، أو وسط مخيمات النازحين، مما يهدد سلامة المدنيين ويقلل من فعالية تلك المساعدات.