بريطانيا تكلف جهاز استخباراتها الوطني بمهمة جديدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" أن الحكومة البريطانية أمرت جهاز الاستخبارات الوطني MI5 بتركيز جهوده للتصدي "للجواسيس من إيران والصين وروسيا" بدلا من مكافحة الإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية مطلعة قولها " إن تصاعد الأزمة الأوكرانية وتزايد أعداد العملاء الصينيين الذين ينفذون أعمالهم ومهماتهم داخل الأراضي البريطانية واستخدام إيران المزعوم للجريمة المنظمة للضغط على المعارضين السياسيين في الخارج، دفع جهاز الاستخبارت الوطني إلى تحويل تركيزه لمطاردة "الجواسيس" بالتوازي مع مكافحة الإرهاب.
ووفقا للمصادر فقد طلب الوزراء من جهاز الاستخبارات تركيز معظم جهوده نحو تهديدات التجسس التي شكلتها كل من "الصين وروسيا وإيران في الوقت الراهن"، مشيرا إلى أن مكافحة الإرهاب لا تزال على قائمة مهام الجهاز لكنها ليست الأولوية في المرحلة الحالية.
وادعى ذات المصدر أن اهتمام روسيا الاستخباراتي ببريطانيا نابع من دعم لندن الكثيف لكييف، قائلا: "كلما زادت مشاركتك، أصبحت مركز الاهتمام".
كما تزعم الصحيفة أيضا أن هناك عددا لا يحصى من العملاء الصينيين الذين يتجسسون في بريطانيا وتحديدا في أوساط الطلاب والمعلمين على حد سواء وفي الأعمال التجارية وحتى في عالم الفن.
ولفتت الصحيفة في مقالها إلى رأي مصدر حكومي آخر زعم أن ما يصل إلى 20 جاسوسا قد يعملون في السفارة الصينية في بريطانيا وحدها، وقد يصل عدد العملاء المدنيين الذين جندتهم أجهزة المخابرات الصينية إلى مئات الآلاف".
هذا وأعلنت الحكومة البريطانية في 8 مايو طرد الملحق العسكري الروسي،، كما تم الإعلان عن تشديد قواعد حصول الروس على تأشيرات دبلوماسية، ورفع الوضع الدبلوماسي عن العديد من العقارات المملوكة للروس في بريطانيا، بما في ذلك مبنى البعثة التجارية ومكتب الملحق العسكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا تكلف بمهمة جديدة الحكومة البريطانية إيران مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع بعد قصف إسرائيلي
فيما أنظار العالم مشدودة نحو المواجهة بين إيران وإسرائيل واحتمال انخراط أمريكي مباشر على خط المواجهة، شيّع العشرات من أهالي غزة، اليوم الأربعاء، جثامين أحبّائهم الذين قضوا في هجوم إسرائيلي أثناء انتظارهم لقمة تسدّ جوع عائلاتهم، وسط دموع صغار بكوا آباءهم الذين رحلوا ونساء مكلومات أنهكهنّ الفقد. اعلان
وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أسفر هجوم إسرائيلي اليوم عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، من منتظري المساعدات الغذائية في نقطة توزيع تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية".
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد فقط من استهداف إسرائيلي مماثل أودى بحياة أكثر من 64 فلسطينيًا وأصاب أكثر من 200 آخرين في مواقع قريبة من مراكز التوزيع، ما يكرّس نمطًا متكررًا في استهداف المدنيين أثناء رحلة بحثهم عن البقاء وسط المجاعة.
تتولى شركات أمنية أمريكية، بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، إدارة "مؤسسة غزة الإنسانية". وقد أُنشئت كبديل لآلية توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة، والتي تتهمها إسرائيل بأنها تُستغل من قبل حركة حماس لإعادة توجيه المساعدات.
حماس من جهتها نفت هذه الاتهامات، في حين لم تقدّم إسرائيل أي دليل يثبت مزاعمها.
وقد تجاوز عدد القتلى في محيط هذه المواقع خلال الأسابيع الثلاثة الماضية 400 قتيل، بحسب وزارة الصحة، ما يُضاف إلى سجل طويل من الاستهدافات التي طالت المدنيين في محاولاتهم البائسة للحصول على الطعام.
تنديد بسياسات "الإبادة"يندرج الاستهداف الأخير ضمن سلسلة حوادث دامية طالت مدنيين أثناء توجههم نحو مراكز التوزيع التي تقع ضمن مناطق تخضع لحماية عسكرية إسرائيلية. وقد جّهت الأمم المتحدة انتقادات شديدة للآلية، ووصفتها بأنها "غير آمنة وتفتقر إلى الحياد"، مطالبةً بإنشاء منظومة مستقلة وآمنة لضمان وصول الإغاثة الإنسانية.
Relatedبينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزةمن غزة إلى اليمن وقبلهما إيران.. هل يحتمل الجيش الإسرائيلي القتال على كل الجبهات؟ غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في 13 منطقةكما حذّرت الأمم المتحدة من أن ما يجري يمثل امتدادًا لسياسة "الإبادة الجماعية" الممنهجة التي تُمارس بحق سكان غزة، في ظل تردي الأوضاع المعيشية، وتصاعد أعداد الضحايا.
وبحسب آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حتى اليوم 55,637 قتيلًا، إضافة إلى 129,880 مصابًا، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المنكوب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة