وسائط الدفاع الجوي تسقط ثلاث طائرات مسيرة فوق الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع اليوم الأحد بأن أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي دمرت الليلة الماضية ثلاث طائرات بدون طيار أوكرانية فوق أراضي روسيا الاتحادية.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الروسية: "خلال الليلة الماضية، تم التصدي لمحاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات بدون طيار ضد أهداف على أراضي روسيا الاتحادية".
ووفقا لبيان الوزارة، تم إسقاط طائرتين مسيرتين فوق مقاطعتي كورسك وبيلغورود، وأخرى فوق مياه بحر آزوف.
من جانبه، أفاد حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف أنه تم تفعيل نظام الدفاع الجوي فوق مدينة بيلغورود ومقاطعة بيلغورود.
وأشار حاكم المقاطعة، إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع قتلى أو جرحى.
تحاول القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي مهاجمة المناطق الحدودية والمناطق الوسطى من روسيا، وتقصفها براجمات الصواريخ والمسيرات الجوية، وتقوم منظومات الدفاع الجوي الروسية باعتراض هذه الطائرات بدون طيار.
وأكثر المناطق التي تتعرض للهجمات المعادية، مقاطعات بيلغورود وكورسك، وبريانسك وشبه جزيرة القرم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملة الروسية الروبل بيلغورود شبه جزيرة القرم طائرة بدون طيار وزارة الدفاع الروسية الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس
أكدت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أنها تستخدم طائرات مسيرة للمراقبة الجوية فوق الاحتجاجات الجارية في مدينة لوس أنجلوس، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا بشأن الخصوصية وحقوق التظاهر، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الخميس.
ووفقًا لما أفادت به وكالة 404 ميديا، فإن الطائرات التي تم رصدها هي من طراز MQ-9 بريديتور، وهي طائرات عالية التقنية قادرة على تنفيذ عمليات مراقبة على ارتفاعات شاهقة، ويُعتقد أن بعض النماذج المستخدمة مزودة بتقنيات تسمح بتصوير دقيق واسع النطاق.
وفي بيان رسمي، أوضحت وكالة الجمارك أن الطائرات دفعت لتقديم دعم جوي لعمليات تنفذها هيئات إنفاذ القانون الفيدرالية في منطقة لوس أنجلوس الكبرى، بما في ذلك وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، المعروفة بتنفيذ المداهمات وعمليات التوقيف، والتي تصاعد نشاطها في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ورغم التأكيد على أن الطائرات لا تستخدم في "مراقبة أنشطة يحميها التعديل الأول من الدستور" مثل حرية التعبير والتظاهر، قالت الوكالة إنها توفر "مراقبة لضمان سلامة الضباط بناءً على طلبهم".
وأثارت هذه التطورات مخاوف متزايدة بعد أن نشرت وزارة الأمن الداخلي مقطع فيديو على منصة إكس (تويتر سابقًا)، قالت إنه من تصوير إحدى طائراتها المسيرة، وكان يحمل شعار وكالة الجمارك، ويظهر لقطات مقربة للمحتجين في الشوارع.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير صحفية نشرتها لوس أنجلوس تايمز حول تحليق مروحية تابعة لشرطة لوس أنجلوس فوق المتظاهرين، أطلقت خلالها رسالة عبر مكبرات الصوت تقول: "أنا أصوركم جميعًا بالكاميرا. سأذهب إلى منازلكم."، مما أثار استياءً واسعًا. ولم ترد شرطة المدينة بعد على استفسارات ذا غارديان.
يذكر أن استخدام الطائرات المسيرة في مراقبة المتظاهرين ليس سابقة، إذ سبق لوزارة الأمن الداخلي أن نشرت طائرات مشابهة فوق 15 مدينة أمريكية في صيف عام 2020 خلال احتجاجات جورج فلويد، وسجلت حينها أكثر من 270 ساعة من لقطات المراقبة.
كما يعرف عن شرطة لوس أنجلوس تكثيفها لعمليات المراقبة ضد أنشطة التعبير، بما في ذلك طلبها في تلك الفترة تسجيلات من كاميرات رينج المنزلية التابعة لشركة أمازون، لتحديد وجوه المتظاهرين.
في ظل هذه المستجدات، تتعالى الأصوات الحقوقية الداعية لمحاسبة الجهات الأمنية وفرض رقابة مدنية على أساليب الرقابة الرقمية، وسط مخاوف من أن تتحول الأدوات العسكرية إلى وسيلة لإخماد الحراك المدني والتضييق على الحريات في الفضاء العام.