كوريا الجنوبية: سول سترد بهدوء على سلسلة التحركات العدائية الأخيرة للشمال
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد هان دوك سو، رئيس وزراء كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، أن بلاده سترد على بلونات تحمل القمامة تم إطلاقها من كوريا الشمالية نحو سول.
وأفاد هان دوك، بأن كوريا الشمالية اتبعت أساليب استفزازية مرة أخرى، معتبرة إياها بـ«التحركات العدائية»، مؤكدة أن هذه الانحرافات الشمالية غير مقبولة للمجتمع الدولي، وفقًا لوكالة الأنباء «يونهاب».
يذكر أن، كوريا الشمالية أرسلت في وقت سابق، نحو 720 بالونا محملة بالنفايات إلى كوريا الجنوبية، وتحتوي تلك القمامة على «أعقاب السجائر، والورق، والأكياس البلاستيكية» وغيرها من قطع القمامة.
إذ أطلقت البلونات من سماء كوريا الشمالية حتى وصلت إلى ترسيم الحدود العسكرية الفاصل بين الكوريتين، ثم سقطت في أجزاء مختلفة من كوريا الجنوبية، وبناءً عليه حذر الجيش الكوري الجنوبي من المخاطر المحتملة من هذه البالونات، ونصح الناس بعدم لمسها.
سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: مصر وجهة استثمارية جاذبة للشركات الكورية
رئيس قناة السويس: تعاون مرتقب مع كوريا الجنوبية لبناء وحدات بحرية معاونة صديقة للبيئة
كوريا الجنوبية تقدم مساعدات إنسانية بـ 200 مليون دولار لأوكرانيا هذا العام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بالونات قمامة رئيس وزراء كوريا الجنوبية سول كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
لقاء بن سلمان وطحنون في جدة.. الخليج يتحد بهدوء وحذر
وكالات- متابعات تاق برس- استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مدينة جدة، الخميس، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويجيء اللقاء في وقت تشهد فيه المنطقة توترات إقليمية وسط حالة من الصمت الدبلوماسي وتحولات مفاجئة في المشهد الجيوسياسي، وتكهنات متزايدة حول إعادة تشكيل تحالفات المنطقة.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، سلّم الشيخ طحنون رسالة شفهية من شقيقه، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حاملةً تحياته وتأكيده على عمق العلاقات بين البلدين.
ويرى مراقبون أن خلف الكلمات الدبلوماسية ما هو أعمق وأكثر تعقيدًا.
مصادر سياسية تراقب عن كثب هذا اللقاء، وصفته بأنه “أكثر من مجرد لقاء رسمي”، معتبرةً أنه يندرج ضمن سلسلة تحركات خليجية لإعادة ضبط بوصلة الأمن الإقليمي، في وقت تتسارع فيه الأحداث على أكثر من جبهة: من البحر الأحمر، إلى العراق، وصولًا إلى اليمن ولبنان.
الشيخ طحنون، المعروف بدوره المحوري في الملفات الأمنية والاقتصادية المعقدة، أكد خلال اللقاء على إيمان بلاده العميق بـ “ضرورة التنسيق العربي الدائم لمواجهة التحديات المصيرية وضمان مستقبل المنطقة وتنميتها المستدامة”.
في المقابل، تشير تحليلات إلى أن ولي العهد السعودي أبدى اهتمامًا خاصًا بتكثيف التعاون الاستخباراتي والاقتصادي، في ظل متغيرات لم تعد تقبل التباطؤ أو الصمت الطويل.
وأضافت أن ما جرى في جدة لا يمكن اختصاره في بيان صحفي تقليدي، فاللقاء، بحسب مراقبين، ناقش ملفات “لا تُكتب على الورق”، أبرزها: إعادة تموضع النفوذ الإقليمي في ظل التحديات الجديدة، ورسم مستقبل العلاقة مع القوى الدولية الكبرى، وتوسيع دائرة الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وأبوظبي في مجالات التكنولوجيا والأمن والطاقة.
وتقول المصادر أن الرسالة واضحة وهي أن الخليج يتّحد بهدوء لكن بحذر وأن الخليج يعيد ضبط إيقاعه الاستراتيجي في لحظة فارقة من تاريخه.
الإماراتطحنون بن زايدمحمد بن سلمان