توزيع البطيخ بدلا من المشروبات الغازية في دورة كرة قدم بالمنوفية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تزامنا مع موجة الحر التي تشهدها البلاد تلك الفترة، أتخذ أهالي المنوفية عادة جديدة والتي اتخذها القائمون على دورة لكرة القدم، وهي توزيع البطيخ على المشاركين والجمهور بدلا من المشروبات الغازية، لتخفيف درجة درجات الحرارة.
توزيع البطيخوأكد حسام عاطف أحد المنظمين على دورة قرية الطرانة غرب بمركز السادات التابعة لمحافظة المنوفية، في حوار "لبوابة الوفد" على أن الدورة تشهد إقبالا كبيرا من الفرق، حيث يشارك 31 فريق من مراكز أشمون والسادات ومنوف، إضافة إلى فرق من محافظة البحيرة.
وأوضح حسام عاطف، أن المنظمين للدورة ومع بدايتها اتخذوا قرارا بعدم الاستعانة بالمياه الغازية نظرا للمقاطعة مع المنتجات الداعمة لإسرائيل وتضامنا مع إخواننا في فلسطين ولتكن تلك اللافتة أقل ما يقدم من مشاعر تجاه القضية ونصرة لأهالينا في غزة.
توزيع 3بطيخات يومياً
وأشار الشاب المشارك في التنظيم إلى أنهم يأتون يوميا بـ3 بطيخات من الحجم الكبير، تكون باردة من الثلاجة، جاهزة على التوزيع على المشاركين والحضور من الجماهير، إضافة إلى عنب في بعض الأيام، لتقليل الشعور بالحرارة، ولاقت الفكرة استحسان كافة المشاركين.
وأضاف الشاب أنه كل يوم يتم لعب مبارتين، واختيار لاعبين وتسليمها تيشيرتين أحسن اللاعبين، وحضر حفل الافتتاح نخبة من أشعر اللاعبين من رموز الكرة المصرية على رأسهم الكابتن أسامة نبيه مدرب منتخب مصر السابق ونجم نادي الزمالك، والكابتن محمد عمارة نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق وتشهد الدورة حضورا جماهيريا كبيرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين المنوفية المشروبات الغازية مركز السادات البحيرة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: انحياز غير مفهوم لصالح الوساطة القطرية بدلا عن مصر
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن انتقادات داخلية في فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن الدور الذي تلعبه قطر في الوساطة مع حركة حماس خلال الحرب الجارية، مقابل "تهميش متعمد" للدور المصري، رغم امتلاك القاهرة أدوات ضغط على الحركة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن عضو بارز في طاقم التفاوض الإسرائيلي قوله، "كان لدي دائما شعور بوجود انحياز غير مفهوم لصالح قطر"، مضيفا أن "أمورا غامضة حدثت منذ البداية، وبدأ الأمر بتوجيهنا بإطلاع رئيس الموساد السابق يوسي كوهين على معلومات".
وأضاف المفاوض الإسرائيلي أن "نتنياهو كان يحدد مواعيد السفر مع رئيس الموساد فوق رؤوسنا"، موضحا أنه "في أكثر من مرة انضم إلى اجتماعات الطاقم مسؤولون سابقون من مختلف الرتب في الموساد، وكلما حاول الوسطاء المصريون رفع رؤوسهم قليلا، كان هناك شعور بأنهم يُقصَون كي تستمر قطر في قيادة الوساطة".
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي آخر في فريق التفاوض رده على سؤال حول سبب اختيار قطر كوسيط رئيسي بدلا من مصر، حيث قال: "كيف أعرف أن قطر ليست جيدة لنا؟ لأن حماس تصر على العمل من خلالها".
وأضاف "إذا كانت حماس تريد قطر، فنحن يجب أن نفضل المصريين"، مشيرا إلى أن "مصر تمتلك أيضا وسائل ضغط على حماس، والأهم من ذلك أنهم لا يحبونهم"، حسب تعبيره.
وأشارت صحيفة "هآرتس"، إلى أن "هناك أسبابا أخرى تفسر هيمنة قطر على ملف الوساطة، أبرزها أن رئيس الوزراء القطري ذكي ومحنك ومناور، لا سيما مقارنة بمن كان يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات المصرية قبل أن يُستبدل قبل نحو نصف عام".
كما أن الأمريكيين، بحسب الصحيفة، "يريدون قطر بشدة". وأضافت أن “وزير الخارجية الأمريكي حينها، أنتوني بلينكن، أوضح لأمير قطر أن علاقة قطر مع حماس يجب أن تنتهي بعد انتهاء ملف الرهائن، وقد وعد الأمير بذلك وبدأ بالتوسط لإبرام صفقة".
وأكدت "هآرتس" أن تفضيل حماس للوساطة القطرية "يترجم عمليا إلى أنها تقدم التنازلات عبر هذا المسار"، لافتة إلى أن "قطر وظفت أيضا عددا كبيرا من كبار المسؤولين الأميركيين، لدرجة يصعب معها معرفة ما إذا كان تفضيلهم لها يستند إلى اعتبارات مهنية حقيقية أم إلى علاقات عمل حالية أو مستقبلية"، على حد زعمها.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه "حين اتضح أثناء ذروة المفاوضات أنه حان وقت تجديد العقد الأمريكي لاستخدام القاعدة العسكرية الكبرى في قطر، مارست إسرائيل ضغوطا على واشنطن لربط التجديد بممارسة قطر ضغطا حقيقيا على حماس، لكن ذلك لم يحدث وتم تجديد العقد تلقائيا تقريبا".
واختتمت "هآرتس" تقريرها بطرح تساؤل حول جدوى التمسك بالوساطة القطرية، مشيرة إلى أن "نتنياهو على أي حال لا يريد صفقة حقًا، فهو يشعر أنه أعاد عددًا من الرهائن يفوق التوقعات، والضغط الجماهيري وحده قد يُجبره لاحقًا على تليين مواقفه".
وأضافت الصحيفة: "قد يكون من المناسب طرح مطلب جديد على الطاولة: نحن مستعدون فقط لوساطة تقودها مصر ولا شيء غير ذلك، حتى لو لم يعجب ذلك (المبعوث الأمريكي) ويتكوف".