طهران-سانا

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال سفارة السويد في طهران، احتجاجاً على نشر اتهامات مغرضة ولا أساس لها من الصحة ضد إيران من قبل مسؤول سويدي.

وذكرت وكالة إرنا الإيرانية للأنباء أن مساعد المدير العام لدائرة أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية استدعى المسؤول السويدي أمس، وتم ابلاغه احتجاج جمهورية إيران على التصريحات المبنية على معلومات خاطئة، وبتأثير من الكيان الصهيوني.

وأعرب المسؤول الإيراني خلال اللقاء عن رفض طهران هذه الاتهامات، مشيراً إلى أن نشر ادعاءات لا أساس لها من الصحة يظهر نية بعض الأطراف تقويض العلاقات طويلة الأمد بين البلدين، وبناءً على ذلك، فإن المتوقع من المسؤولين السويديين التزام المزيد من اليقظة تجاه التيارات المشبوهة. من جانبه قال القائم بالأعمال المؤقت للسفارة السويدية في إيران: إنه سيبلغ عاصمة بلاده بالأمر على الفور.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الإيرانية: منعنا الـ”موساد” من إثارة أعمال شغب في طهران خلال يونيو الماضي

الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، أنها أحبطت مخططا دبره “معارضون ملكيون” بدعم من جهاز “الموساد” الإسرائيلي، لتنظيم أعمال شغب جماعية في العاصمة طهران، بعد الغارة الإسرائيلية على سجن “إيفين”، في يونيو الماضي. وجاء في بيان للوزارة أمس الأثنين بشأن “المعركة الصامتة” مع التحالف الاستخباري الغربي خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوما ضد إيران،: “اتخذت إجراءات لكشف وإحباط خطة الملكيين التابعين للموساد… لإرسال فرق عمل مسلحة من جميع أنحاء البلاد إلى طهران، في 22 يونيو، لتنفيذ هجمات إرهابية في اليوم التالي.. بما في ذلك مراكز عسكرية ومراكز إنفاذ القانون بالقرب من السجن”. وأضاف البيان أنه “نتيجةً للعملية، تم اعتقال أكثر من 120 مرتزقًا في 23 منطقة من البلاد”. وفي يونيو الماضي، أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن الكيان الإسرائيلي شن هجمات على بعض مناطق طهران، بما في ذلك الجزء الشمالي من العاصمة. وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، لاحقا، أن جزءًا من المبنى الإداري للسجن قد دُمر، وأن عددًا من موظفي السجن والسجناء والزوار أصيبوا بإصابات مختلفة. وبعد أيام قليلة، صرّح المتحدث باسم القضاء الإيراني أصغر جهانجير، بمقتل 71 شخصا في العدوان الإسرائيلي على سجن “إيفين”.

مقالات مشابهة