قد يساهم اختبار جيني جديد في تحديد البدناء الذين سيستفيدون من أدوية إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أحد الألغاز الكبيرة المتصلة بأدوية GLP-1 الشهيرة لإنقاص الوزن، يتمثّل بماهية سبب خسارة بعض الأشخاص 20% أو أكثر من وزن الجسم الأولي عند استخدام الأدوية، بينما بالكاد يتزحزح وزن الآخرين.
وجدت إحدى الدراسات أن حوالي 1 من كل 7 أشخاص استخدموا عقار سيماغلوتايد المعتمد لإنقاص الوزن تحت الاسم التجاري "Wegovy"، لأكثر من عام ولم يفقدوا أكثر من 5% من وزنهم الأولي، ما يشير إلى أنّ الدواء لم يكن ناجحًا معهم.
والآن، توصلت أبحاث إلى أنّ الإجابة قد تكمن في جينات الشخص.
فقد أظهرت الدراسة أنّ اختبارًا جديدًا يحدد درجة المخاطر الجينية قد يكون قادرًا على مساعدة الأشخاص على معرفة ما إذا كان من المحتمل انخفاض وزنهم في حال استخدموا أدوية إنقاص الوزن عن طريق الحقن.
وقال الدكتور أندريس أكوستا، طبيب الجهاز الهضمي والباحث لدى "مايو كلينيك" الذي ساعد بتطوير الاختبار: "نعتقد أنّ الاختبار سيكون قادرًا على توضيح من سيتمكن من إنقاص الوزن، ويمكننا التنبؤ بدقة تصل إلى 95% من سيفقد أكثر من 5% بواسطة هذا الاختبار الجيني".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض السمنة دراسات
إقرأ أيضاً:
توثيق فلكي غير مسبوق قد يساهم في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون
وثق علماء لحظة تاريخية غير مسبوقة، قالوا إنها لولادة ثقب أسود فائق الكتلة، وهو ما يقدم مساهمة في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون.
وتزن هذه الثقوب العملاقة ما بين ملايين إلى عشرات المليارات من كتلة الشمس، وتشكل القلب الخفي لكل مجرة تقريبا، حيث تمثل المركز الجاذبي الذي تدور حوله النجوم والكواكب، لكن كيفية تشكلها ظلت لغزا محيرا حتى الآن.
وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، رصد فريق بقيادة جامعة ييل هذه الظاهرة الفريدة في مجرتين متصادمتين تبعدان 8.3 مليون سنة ضوئية، أطلقوا عليهما اسم "إنفينيتي" بسبب شكلهما الشبيه بالرقم 8.
وكانت المفاجأة في رصد ثلاث نقاط مضيئة: ثقبين أسودين معتادين في نواتي المجرتين، وثالث غامض عند منطقة التصادم، وهو ما يعتقد العلماء أنه ثقب أسود جديد في طور التكوين.
JWST may have witnessed the first-ever birth of a supermassive black hole in the infinity galaxy. pic.twitter.com/r5jxoeFzNT — Black Hole (@konstructivizm) July 16, 2025
وصرح عالم الفلك بيتر فان دوكوم من جامعة ييل: "نعتقد أننا نشهد ولادة ثقب أسود فائق الكتلة لأول مرة على الإطلاق".
وهذا الاكتشاف قد يحسم جدلا علميا قديما هو نظرية "البذور الخفيفة" التي تقول إن الثقوب السوداء الصغيرة الناتجة عن انفجار النجوم، وتندمج بمرور الزمن لتكوين العملاقة، أو نظرية "البذور الثقيلة" التي تفترض أن سحابات الغاز الهائلة يمكن أن تنهار مباشرة إلى ثقوب سوداء ضخمة.
ومن خلال الاكتشاف الجديد، فإن "إنفينيتي" تدعم الفرضية الثانية، حيث يظهر الثقب الجديد بعيدا عن النواة، في سحابة غازية ناتجة عن التصادم المجري العنيف، وهي ظروف مثالية لانهيار غازي مباشر.