مستشفى سبها يشكو نقص الأدوية والمعدات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أفادت الناطقة باسم مركز سبها الطبي حليمة الماهري بأن المركز يعاني نقصا في بعض الأدوية ومعدات التخدير.
وأضافت الماهري في تصريح للأحرار الأحد أن أمصال لدغات العقارب متوفرة في المركز وكل المراكز القروية بالمنطقة.
وأشارت إلى استقبال المركز خلال مايو الماضي نحو ست حالات فقط تعرضت للإصابة بلدغات العقارب.
وأكدت الماهري أن نسبة الإصابة بلدغات العقارب هذا العام تعد ضئيلة، مقارنة بالأعوام الماضية، بعد توفر الأمصال، وارتفاع نسبة الوعي لدى المواطنين وحملات التحذير من انتشار العقارب في فصل الصيف، بحسب قولها.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
سبها Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف سبها
إقرأ أيضاً:
مرضى السكري والأمراض المزمنة بمستوصف تمصلوحت يشتكون من انقطاع الأدوية وغياب البدائل: وضع صحي كارثي يستدعي التدخل العاجل
يشهد مستوصف جماعة تمصلوحت، التابعة لإقليم الحوز، وضعًا صحيًا مقلقًا، في ظل الانقطاع المستمر لأدوية داء السكري وبعض الأمراض المزمنة منذ أسابيع، ما خلّف موجة من الاستياء العارم وسط المرضى وذويهم، وسبّب مضاعفات خطيرة لبعض الحالات، وصلت حد الإصابة بعاهات مستديمة نتيجة غياب العلاج الضروري في الوقت المناسب.
وحسب شهادات متطابقة لعدد من المرضى، فإن الانقطاع يهم على وجه الخصوص حقن الإنسولين، وأدوية الضغط الدموي وأمراض القلب والشرايين، وهي أدوية حيوية لا يمكن الاستغناء عنها، ما جعل فئة واسعة من المرضى، خاصة المسنين وذوي الدخل المحدود، يعيشون في دوامة من القلق والخوف على مصيرهم الصحي.
وقد وصف بعض المرضى أن غياب هذه الأدوية بالمستوصف دفعهم إلى اقتنائها من الصيدليات الخاصة بأثمنة مرتفعة، تفوق قدرتهم الشرائية، فيما اضطر البعض الآخر إلى التوقف عن العلاج بشكل كامل، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل خطير.
وفي هذا السياق، عبّرت عدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية بتمصلوحت عن قلقها البالغ إزاء هذا الوضع الكارثي، مُطالبةً الجهات الصحية المسؤولة، سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي، بالتدخل العاجل لتزويد المستوصف بالمخزون الكافي من الأدوية الضرورية، وضمان استمرارية تزويده بصفة منتظمة.
وتطرح هذه الأزمة من جديد إشكالية تدبير المستوصفات القروية، وضرورة تحسين الخدمات الصحية بالعالم القروي، وضمان التوزيع العادل للأدوية الأساسية، بما يحقق كرامة المواطن وحقه في العلاج، كما ينص على ذلك دستور المملكة المغربية الشريفة .