«التعليم العالي»: السنة التأسيسة ليست بديلا عن التنسيق وتقلل من سفر الطلاب للخارج
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكدت مصادر مطلعة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، أن المقترحات والنظم الجديدة لتطوير التعليم الجامعي هي ملفات يجرى العمل عليها ودراسات تناقش ولم يتم صدور أي قرارات بشأنها حتى الآن.
ولفتت إلى أبرز المشروعات التي يجرى العمل عليها كمقترح نظام السنة التأسيسية «التمهيدية» بعد الثانوية العامة، وكذلك مقترحات تطوير نظام القبول في الجامعات المصرية وكذلك مقترحات مشروع إعادة النظر في أعداد الطلاب المقرر قبولها في الكليات.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المقترحات التي يجرى دراستها يجرى العمل عليها ولم يتم عرضها على الجهات المختصة والمعنية بالتشريع ووارد قبولها أو رفضها، مؤكدا أن السنة التأسيسة لن تكون بديلا عن التنسيق، وما هي إلا نظام سيسهم في الحد من سفر طلابنا للخارج، وإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالكليات المناسبة لإمكانياتهم العلمية.
وأشارت المصادر إلى أن أبرز تفاصيل مقترح السنة التأسيسة «التمهيدية» هو التطبيق في المرحلة الأولى على الجامعات الخاصة والأهلية وسيكون على عدد بسيط من الكليات خاصة العلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الجامعات الحكومية الهندسة تنسيق الهندسة 2024 تنسيق كليات الهندسة 2024 وزارة التعليم العالي السنة التأسيسية السنة التمهيدية
إقرأ أيضاً:
جهلان: كل مقررات المواد استُكملت عبر جميع الثانويات
أكد المدير العام للتعليم بوزارة التربية الوطنية، قاسم جهلان، أن السنة الدراسية الحالية شهدت إتمامًا كاملاً للمقررات في مختلف المواد على المستوى الوطني.
وأشار جهلان، إلى أن تلاميذ هذه الدورة هم أول فوج استكمل البرامج الدراسية دون اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية الخاصة بفترة جائحة كوفيد-19. منذ بداية السنة الأولى للموسم الدراسي 2022-2023.
وتوقع جهلان في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن تكون فئة المترشحين المتمدرسين على مستوى عال من التحضير والاستعداد. باعتبار أن هذه الفئة استفادت من العودة إلى الدراسة بصفة طبيعية. وفقا للمنهج الدراسي المقرر. دون أن يطرأ أي تأخر أو تعديل في رزنامة الدروس المقررة طيلة السنوات الثلاث من التعليم الثانوي.
كما أولت الوزارة أهمية خاصة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من اجتياز الامتحان في ظروف ملائمة. حيث بلغ عددهم هذه السنة 1,118 مترشحًا، منهم: 296من ذوي الإعاقة البصرية. و479 من ذوي الإعاقة الحركية،216 من ذوي الإعاقة السمعية، 31من ذوي الإعاقة الذهنية. 91 مصابًا باضطراب طيف التوحد، 04 من أطفال القمر ومترشح واحد مصاب بالتريزوميا.
وأضاف السيد جهلان أنه تم تخصيص قاعات مجهزة ومرافقة بيداغوجية خاصة لهذه الفئة من التلاميذ. ومنها توفير مرافقين للمترشحين غير القادرين على الكتابة من ذوي الاعاقة البصرية والحركية. بهدف توفير بيئة مناسبة ومنصفة.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور