في عيد ميلادها.. هالة صدقي تكشف تعرضها لسرقات وصدمات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عادت الفنانة هالة صدقي إلى الظهور في مقاطع مصّورة عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي بعد غياب طويل، كاشفةً مرورها بعام تقاسمته الإنجازات والصدمات والسرقات.
وقالت الممثلة المصرية في فيديو نشرته بمناسبة عيد ميلادها: “عدت سنة، السنة كان نصها الأولاني حلو أوي، كلها نجاحات وجوائز وحب وحاجات حلوة، والنص الثاني من 1 يناير (تشرين الثاني) كلها صدمات وسرقة واتصدمت في ناس وتجارب”.
وأوضحت: “علشان كده كنت مختفية لأني بحب أظهر وأنا كويسة علشان أديكم طاقة إيجابية، ادعولي السنة دي تعدي وأبقى كويسة، والحمدلله الستر والصحة والرضا أهم حاجة”.
واحتفت فنانات كثيرات بعودة صدقي من خلال التعليقات، على غرار صابرين التي كتبت: “يا حبيبتي كل سنة وانتي مبدعة وبصحة وعافية ونجاح وتألق وتفرحي بمريم وسامو ويخليكي لكل حبايبك واوعي تتصدمي في حد طول ما ربنا بيحبك وكلنا بنموت فيكي يا صديقة العمر”.
وفي سياق متصل، احتفل “المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية”، برئاسة الفنان إيهاب فهمي، بعيد ميلاد صدقي، من خلال إعداد ملصقاً خاصاً بالمناسبة واصفاً إياها بالفنانة الكبيرة.
View this post on InstagramA post shared by Hala Sedki (@halasedkiofficial)
main 2024-06-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا
في كل عام، حين يحل يوم ميلادها، لا نحتفل فقط بتاريخ ولادتها، بل نحتفي أيضًا بامرأة اختارت أن تمشي بخفة عبر الزمن، دون أن يسرق منها العمر شيئًا. نيرمين الفقي، تلك التي ظهرت يومًا كحلم في إعلان، فكبر الحلم حتى صار وجوهًا وأدوارًا، وصارت هي رمزًا للأنوثة الهادئة، والحضور النبيل، والاختيارات الذكية.
امرأة تشبه الهدوء.. لكنها ليست ساكنة
نيرمين لم تكن أبدًا صاخبة. لم تدخل إلى الفن من باب الجدل أو الضجيج، بل عبرت من أضيق ممرات الذوق، حتى وصلت إلى أوسع قلوب المشاهدين. لم تضع نفسها في سباق على البطولة، بل كانت تعرف جيدًا أن البطولة الحقيقية ليست بحجم الدور، بل بعمق الأثر.
خطواتها مدروسة.. حتى في الغياب
حين غابت، لم ننسَها. وحين عادت، لم نندهش من جمالها، لأنه لم يغب أساسًا. غيابها كان يشبه صمت البحر: عميق، ولكنه مليء بالحياة. اختارت أن تختفي حين شعرت أن الساحة لا تشبهها، ثم عادت حين أدركت أن الجمهور لم يزل ينتظرها كما تركته.
لا زمن لها.. هي زمن مستقل
ربما هي من النجمات القلائل اللواتي لا يمكنك أن تُلصق بهن تاريخًا محددًا. فملامحها، وذوقها، وأسلوبها في الأداء، يتجاوز كل مرحلة عمرية. هي نجمة لا تنتمي لجيل بعينه، بل لكل من عرف الدفء في عينيها، أو صدق تعبيراتها، أو أناقة صمتها على الشاشة.
ليس لها نسخة أخرى
في عصر النسخ المتكررة، تظل نيرمين الفقي النسخة الأصلية التي لا يمكن تقليدها. لا ملامحها مستنسخة، ولا اختياراتها مكررة، ولا حضورها يشبه أحدًا. إنها النموذج الذي لا يشيخ، لا فنيًا، ولا إنسانيًا.
في عيد ميلادها.. لا نطفئ شموعًا، بل نضيء بها الذاكرة
نيرمين الفقي ليست فقط من نحب أن نشاهدها، بل من نحب أن نُذكّر بها. في كل مشهد أدته، هناك جملة لم تُقل، لكنها وصلت. في كل نظرة، هناك إحساس عبر دون أن يُشرح. وفي كل عيد ميلاد لها، هناك جمهور لا يقول فقط: "كل سنة وأنتِ طيبة"، بل يقول: "شكرًا لأنكِ هنا.. لأنكِ كما أنتِ".