كاتب «دواعي السفر» يكشف جوانب شخصية القبطان إبراهيم: تحركه مخاوفه من الفقد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كشف المؤلف محمد ناير، كاتب مسلسل دواعي السفر، عن قصة العمل الدرامي والشخصيات الرئيسية والخيط الأساسي للمسلسل الذي ناقش قضية تخطي الشخص واختباره مشاعر الفقد.
وقال ناير، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «السفيرة عزيزة»، مع الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، والمُذاع على شاشة «dmc»، إنَّ هناك العديد من الذكريات المرتبطة بـ المسلسل الذي شرف بتأليفه وإخراجه، لافتاً إلى تركيزه أن تتمحور شخصيات العمل حول ثلاثة أضلاع رئيسية لكل شخصية.
وتابع موضحاً: «تتمحور شخصية القبطان إبراهيم، بطل العمل الدرامي، حول فقدانه لزوجته وتحمله مسؤولية تربية ابنته بالكامل منذ أن كان عمرها 12 عاما وصراع نشأ داخله بسبب خوفه الشديد من أن تختبر ابنته مشاعر الفقد مرة أخرى، ما اضطره لإبعادها عنه في أواخر أيامه خوفاً من تكرار تجربة الفقد، وهذه الشخصية أيضاً قليلة المخاطرة ومن الأحداث نستشف أن هذا الأمر جزء من طباعه التي التصقت به من الطفولة وحتى بعد أن صار أبا مسؤول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل دواعي السفر أمير عيد القبطان إبراهيم أبطال دواعي السفر
إقرأ أيضاً:
يوسف عثمان يكشف كيف شكلت طفولته حياته الفنية.. فيديو
كشف الفنان يوسف عثمان عن تفاصيل بداياته في عالم التمثيل وكيف أثرت تجربته المبكرة على مسيرته الفنية.
وأضاف يوسف عثمان خلال لقائه مع شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن بداياته كطفل صغير في السينما كانت مليئة بالتحديات واللحظات الفارقة التي ساهمت في تكوين شخصيته الفنية.
وأشار يوسف إلى أنه بدأ التمثيل منذ سن صغيرة، حيث شارك في أعمال مهمة مع كبار الفنانين مثل محمود حميدة وليلى علوي "فيلم بحب السيما"، موضحًا أن تربية والدته لعبت دورًا كبيرًا في تنشئته بعيدًا عن الانغماس في "فقاعة الشهرة" التي قد تؤثر على الأطفال.
وأوضح يوسف أن تجربته في الفيلم الأول كانت مليئة بالوعي رغم صغر سنه، حيث تعلم التوازن بين الدراسة والحياة العادية وبين عالم الفن، مشيرًا إلى أن العمل على اللوكيشن ووجوده بين الكبار ساعده على اكتساب مهارات الانضباط والتركيز منذ الصغر.
وتابع: أهم ما ساعده هو الدعم من فريق العمل سواء أمام الكاميرا أو خلفها، مشيرًا إلى أن الاستوديو الذي تدرب فيه مر بتصفية كبيرة للأطفال قبل اختياره، مؤكدًا أن هذه التجربة جعلته يحب السينما منذ صغره وأكسبته مسؤولية ووعي كبير تجاه عمله الفني وتحدياته المستقبلية.