انقسام داخل الاحتلال بشأن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أفادت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن حكومة الحرب بالاحتلال بها تياران، التيار الأول تمثله المعارضة الإسرائيلية وبعض أعضاء كابينيت الحرب مثل بيني جانتس وإيزنكوت، الذين يطالبون بتغيير سلم أولويات الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت أبو شمسية، في رسالة على الهواء، أنه يتم تقديم ملف المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية على بقية الملفات المتمثلة في القضاء على القدرات العسكرية على حماس أو أن لا يشكل قطاع غزة خطرا وخشية أمنية على المستوطنات عند غلاف غزة.
وتابعت المراسلة الإخبارية، أن التيار الثاني وهو اليميني الذي يميل إلى إماتة هذه الحرب وفترتها، ويرى أنه يجب إتمام العمليات العسكرية والبحث عن انتصارات وإنجازات عسكرية، وبأن مزيدًا من الضغط العسكري يولد بانفراجات سياسية فيما يتعلق بملف المحتجزين.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لربما يميل إلى التيار الثاني، وهذا يمثله أعضاء الكابينيت المعنى بإدارة الشؤون السياسية والأمنية، ومن بينهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، اللذان كانا لهما تصريحات أمس تعقيبا على المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: إصابة 46 جنديا بينهم 4 في حالة خطرة
مصدر: مصر تمسكت بموقفها بالانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
مستشار نتنياهو: إسرائيل وافقت على خطة بايدن لوقف إطلاق النار فى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الرئيس الأمريكي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جو بايدن الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس الرئيس الامريكي حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين فصائل المقاومة الفلسطينية أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس أخبار إسرائيل المعارضة الإسرائيلية مجلس الحرب حماس فلسطين فلسطين حماس بيني غانتس غزة الأن مجلس وزراء الحرب الكابينيت
إقرأ أيضاً:
نـ.تنياهو: سنعيد كافة المحتجزين من غـ.زة وسنقوض حكم حـ.ماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سنعيد كافة المحتجزين من غزة وسنقوض حكم حماس".
وأضاف "نتنياهو" خلال كلمته أمام الكنيست: "سنواصل حربنا حتى يتم القضاء على حماس"، مؤكدا: "سنتأكد أن حماس لن تشكل خطرا على إسرائيل".
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنهاء الحرب على قطاع غزة، معللا ذلك بأن "الحرب استنفدت أهدافها".
وجاء هذا الطلب بالتزامن مع إعلان نتنياهو عن تقدم كبير في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ووفقا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فإن ترامب وجّه طلبه خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو جرت الإثنين الماضي، وأكد فيها أن الحرب "قد استنفدت نفسها"، مشيرا إلى أنه لا يكتفي بمبادرة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، بل يريد إنهاء الحرب بشكل مباشر وسريع.
وأوضح ترامب خلال الاتصال أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن يسهم في تقدم المحادثات الجارية مع إيران، كما قد يسهم في الدفع نحو تفاهمات مع السعودية.
اجتماع أمني في إسرائيلفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو عقد اجتماعا أمنيا ضم كلا من وزير الدفاع، ووزير الشؤون الإستراتيجية، ورئيس هيئة الأركان، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وكان نتنياهو قد صرح بأن هناك تقدما كبيرا تحقق فيما يخص صفقة الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
إيران وصفقة الأسرى على الطاولةوفي تفاصيل إضافية، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن فحوى الاتصال بين ترامب ونتنياهو، الذي استمر نحو 40 دقيقة، حيث ناقش الجانبان الملفين الإيراني والحرب على غزة.
من جانبها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المكالمة ركزت على الملف النووي الإيراني، خاصة في ظل استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأضافت الصحيفة أن قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة كانت جزءاً أساسيا من النقاش، لاسيما مع تعثر المفاوضات ومحاولات الوساطة الحالية.
انتقادات داخلية ومعاناة إنسانيةوفي الداخل الإسرائيلي، تصاعدت الانتقادات ضد نتنياهو من قِبل المعارضة وأُسر الأسرى، متهمين إياه بإطالة أمد الحرب من أجل إرضاء جناح اليمين المتطرف داخل حكومته، وتحقيق مكاسب سياسية شخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة.
وتقدر تل أبيب عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بـ 56، من بينهم 20 أسيرا على قيد الحياة.
في المقابل، تحتجز إسرائيل أكثر من 10.400 أسير فلسطيني، يعيشون ظروفا صعبة تشمل التعذيب، التجويع، والإهمال الطبي، وهي ممارسات وثقتها تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية، وتسببت في وفاة عدد من المعتقلين.