"بلدية مسقط" تستعرض منظومتها المتكاملة للخدمات الإلكترونية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت بلدية مسقط مشاركتها في معرض كومكس 2024م، الذي أقيم خلال الفترة من 27-30 مايو 2024، بهدف استعراض الجهود الحثيثة لتحويل مسقط إلى "مدينة ذكية ومستدامة"، تماشياً مع أهدافها نحو التحول الرقمي الكامل للتعاملات الإلكترونية.
وشاركت بلدية مسقط في المعرض هذا العام بمجموعة متنوّعة من المشاريع والخدمات المبتكرة، أبرزها في مجال الخدمات الإلكترونية والمنصات التي تهدف إلى مواكبة المتغيرات التقنية، بما يسهم في دعم مكانة مسقط في صدارة مدن المستقبل.
وتواصل بلدية مسقط مسيرتها نحو تحسين وتطوير المنظومة الخدمات الرقمية، وذلك من خلال تعزيز بوابتها الإلكترونية وتقديم خدمات إلكترونية شاملة تسهل على الأفراد والجهات الحكومية والخاصة إنجاز معاملاتهم دون الحاجة إلى زيارة مكاتب البلدية.
وتعتبر بوابة الخدمات الإلكترونية في بلدية مسقط خطوة هامة نحو مجتمع رقمي متكامل وبوابة شاملة تتيح الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات، كما توفر البلدية عبر تطبيق بلديتي بعض الخدمات المعلوماتية والتي تعنى بكل ما يهم المستفيد حول بلدية مسقط ومحافظة مسقط، ويتضمن التطبيق خدمة تفاعلية للاستفسارات وتقديم المقترحات وبعض خدمات المعاملات بتخليصها ودفع رسومها، باعتباره تقنية رقمية ذكية للوصول إلى البلدية من أي مكان وفي أي وقت.
وتتيح بلدية مسقط للمستفيدين الوصول لعدد من الخدمات التي تعنى بأنظمة البناء الحديثة.
ويولي المشروع نظام البلدي الموحد اهتمامًا كبيرًا لحوكمة منظومة العمل البلدي، حيث تمّ العمل على توحيد وتحسين الإجراءات على مستوى القطاع البلدي، وتطوير حلول رقمية ذكية تعتمد على الابتكار وتُعزز استخدامات تطبيقات التقنيات المتطورة والناشئة، ويضع المشروع في مقدمة اهتماماته ضمان استدامة تشغيل ودعم المنظومة الرقمية، مع التركيز على تحسين تجربة المستفيدين وتلبية توقعاتهم في ظل المتغيرات التقنية المتسارعة.
كما تقدم منصة اعتمد حلولًا إبداعية تُعزّز كفاءة القطاع، كونها نظاما مركزيا موحّدا يُتيح للمستخدمين الحصول على موافقات جهات مختلفة من خلال طلب واحد، وتُعدّ البوابة الجيومكانية لبلدية مسقط خطوة هامة نحو تحويل مدينة مسقط إلى مدينة ذكية وتعتمد في عملها على النظم المكانية لتحسين كفاءة العمليات، وتعزيز الشفافية، ودعم اتخاذ القرار، وتخدم عدة مجالات حيوية مثل الإنارة وقطاع الاستثمار وقطاع مكافحة الآفات.
كما توفر بلدية مسقط منظومة متكاملة من الخدمات الإلكترونية الذكية تشمل مركز التحكم للمدينة الذكية والذي يتضمن نظام مراقبة الطرقات والإنارة، وتُمثل هذه الخدمات الإلكترونية خطوة هامّة نحو تحقيق رؤية بلدية مسقط في أن تكون مدينة ذكية ومستدامة، تُساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة، وتواصل جهودها لتطوير وتحديث الخدمات الإلكترونية بما يتماشى ويتوائم مع الممارسات العالمية في مجالات العمل البلدي.
ويعتبر نظام مراقبة الطرقات أحد أهم مشاريع بلدية مسقط لتحقيق التحول إلى المدن الذكية؛ وذلك بتوظيف التقنيات والبرمجيات التي تساهم في عملية إدارة البيانات.
ويسعى مركز اتصالات بلدية مسقط باستمرار إلى تحسين جودة خدماته المقدمة، باستخدام أفضل الوسائل التكنولوجية لضمان سرعة وكفاءة الخدمات المقدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمين بغداد: مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات والأضخم بتاريخ العاصمة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد أمين بغداد عمار موسى كاظم، الأربعاء، أن مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات، فيما بين أن المشروع يُعد أحد أضخم المشاريع التخطيطية والعمرانية في تاريخ العاصمة بغداد .
وقال أمين بغداد خلال إطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع مدينة الصدر الجديدة، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات، في بناء بيئة حضرية متطورة، وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات، وتوفير السكن الكريم".
وأضاف، أن "المشروع يُعد أحد أضخم المشاريع التخطيطية والعمرانية في تاريخ العاصمة بغداد، ويأتي ضمن أولويات البرنامج الحكومي، ويمثل إحدى الخطوات الاستراتيجية لإيجاد حلول حقيقية لأزمة السكن، لا سيما لذوي الدخل المحدود".
وتابع، أن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يمتد بين منطقة المعامل وأطراف مدينة الصدر الحالية، على مساحة تُقدّر بـ4000 دونم "، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن "إنشاء بيئة مستدامة تضم 60 ألف وحدة سكنية بعدة تصاميم ومساحات إلى جانب الخدمات العامة، موزعة على 3 قطاعات، و12 حيا، و52 محلة، مع مركز تجاري وخدمي متكامل" .
وأضاف أمين بغداد، أنه "تم إحالة عقد تنفيذ البنى التحتية والطرق والأعمال المكملة لمنطقة (11) ألف وحدة سكنية بتاريخ 22 من شهر نيسان من هذا العام، مع الطبقات الأساسية للطرق الرئيسة لباقي مناطق المشروع، إلى شركة “جاينا شاندونغ” الصينية، بعقد يمتد إلى 1200 يوم".
وأوضح كاظم، أن "المشروع مر بمراحل دقيقة بدأت من الاستطلاعات الميدانية ،وفحوصات التربة، ومسوحات الأرض، وصولاً إلى المخطط الهيكلي والتفصيلي النهائي وإعداد دراسات مرورية واجتماعية وبيئية"، مبينًا، أن "المشروع ليس مجرد توسعة عمرانية، بل هو مشروع وطني يمثل نموذجًا حديثًا للتخطيط الحضري المتكامل".
وبين، أن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد المشروع الإرادة الجادة للدولة في توفير بيئة ملائمة للحياة الكريمة، ويُعزز من قدرة بغداد على استيعاب نموها السكاني بشكل منظم ومستدام" .
وفي ختام حديثه، قدم أمين بغداد "الشكر والامتنان لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ولجميع الجهات الساندة، من الوزارات والهيئات الاستشارية والمكاتب الفنية والكوادر الوطنية التي بذلت جهودًا استثنائية لإنضاج هذا المشروع وجعله واقعًا ملموسًا".
وأطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، الأعمال التنفيذية لمدينة الصدر الجديدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام