دبي (الاتحاد)
حقق شباب الأهلي أكبر فوز في تاريخ دوري المحترفين، بعد تفوقه على حتا 10-0، في المباراة التي أقيمت اليوم على استاد راشد بدبي، في الجولة 26 من دوري أدنوك للمحترفين، ليصل رصيد «الفرسان» إلى 58 نقطة بالمركز الثاني، ويبقى «الإعصار» برصيد 10 نقاط بالمركز الأخير.
وكان أكبر انتصارين في تاريخ دوري المحترفين، هما فوز شباب الأهلي عجمان 8-0 في 2010، والوصل على دبا الفجيرة بذات النتيجة في 2016.


ضرب «إعصار» شباب الأهلي منافسه سريعاً، فتقدم بثلاثية في ظرف 23 دقيقة، بدأها مؤنس دبور في الدقيقة السابعة، ثم حارب سهيل في الدقيقة 17، ورينان في الدقيقة 23.
ثم أكمل الفريق تفوقه بثنائية إيجور جيسوس في الدقيقتين 30 و36، لتكون هذه أول مرة يسجل فيها «الفرسان» خمسة أهداف في الشوط الأول في دوري المحترفين.
وتواصل تفوق شباب الأهلي في الشوط الثاني، ليسجل حارب سهيل الهدف السادس في الدقيقة 48، وجاء الهدف السابع بواسطة مؤنس دبور في الدقيقة 59، والثامن سجله البديل سانتوس في الدقيقة 63، ثم أضاف يوري سيزار الهدف العاشر في الدقيقة 67.
واختتم مؤنس دبور مهرجان أهداف شباب الأهلي بتسجيل الهدف العاشر في الدقيقة 90.

أخبار ذات صلة «نجاح ثلاثي» في «كوميتيه» دوري الكاراتيه «المواجهات المباشرة» تُرجح كفة الشارقة أمام الوحدة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شباب الأهلي حتا دوري أدنوك للمحترفين دوری المحترفین شباب الأهلی

إقرأ أيضاً:

الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟

لا تقاس النتائج العسكرية، في الحروب، فقط بحجم الدمار أو عدد القتلى والأهداف التي ضربت، بل غالبا تختزل في النهاية التي كتبت بها، أو ما يعرف بالضربة الختامية، والتي يوجه عبرها أحد أطراف الحرب، ضربة حاسمة تحمل طابعا رمزيا وعسكريا في آن واحد.

وتكتسب هذه الضربة أهمية كبيرة لإثبات التفوق الميداني، وفرض واقع قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية، بعد وقف إطلاق النار.

وتعد الضربة الختامية أداة استراتيجية ذات طابع نفسي وإعلامي لترسيخ صورة المنتصر، وتعزيز موقفه التفاوضي والحصول على مكاسب في اللحظات الختامية من عمر الحرب، قبل سريان وقف إطلاق النار، مثل اغتيال شخصية هامة أو تدمير هدف عال القيمة.

وخلال الحرب التي وقعت بين الاحتلال وإيران، حرصت الختامية على تسجيل لمستها في اللحظة الختامية من الحرب، وأعلنت عن ذلك مرارا منذ اندلاعها، ونجحت في ذلك في الضربة الختامية قبل دقيقتين من بدء سريان وقف إطلاق النار، عبر تدمير مجمع في بئر السبع وقصف أهداف عسكرية وإلحاق قتلى بالاحتلال.

ما هي الضربة الختامية؟

الضربة الختامية في الحروب، هي العملية العسكرية الختامية والحاسمة، والتي ينفذها أحد الأطراف المتحاربة، بقصد فرض نهاية أو وضع حد للحرب بشروطه، أو إحداث صدمة في صفوف خصمه، وربما تسجيل صورة انتصار لا يمكن محوها من الذاكرة.



والضربات الختامية ليست مجرد إجراء عسكري، وربما تتسم بطابع رمزي، أو مجرد التهديد لحظة وقف إطلاق النار، لحرمان الخصم من الإقدام على عمل عسكري يكسب فيه الصورة الختامية ويضع له حدا.
لماذا تحرص عليها أطراف الحرب؟

تحرص أطراف الحرب على الضربة الختامية، لترسيخ صورة النصر، وتمنحه فرصة تسويق نفسه على أنه حقق الإنجاز الأكبر والانتصار للتغطية على صورة الخسائر والانتكاسات التي تكبدها خلال الحرب.

كما تمنح منفذها فرصة لفرض الشروط السياسية، وإعطاء نفسه صورة مالك اليد العليا في نهاية القتال، ومنحه إمكانية فرض شروطه في الاتفاقيات اللاحقة للحرب أو الهدنة.

ويترك الأثر المدوي في اللحظة الختامية للحرب، سواء عن طريق تدمير منشأة استراتيجية أو اغتيال قائد كبير، رسالة قوة وردع للخصم.

وغالبا ما يتحكم صاحب الضربة الختامية في رواية الحرب وسرديتها التاريخية، باعتباره صاحب البصمة الختامية فيها.

كيف انتهت الحروب؟

خلال اللحظات الختامية للحرب العالمية الاولى، وقبل توقيع اتفاق إنهاء الحرب، داخل عربة قطار في غابة كومبيين شمال فرنسا بين ممثلي الحلفاء وألمانيا، والذي سيسري في الساعة 11 بتوقيت باريس، تواصل القصف العنيف على مدار الوقت، وسقط آلاف الجنود في الساعات الختامية دون جدوى عسكرية.

وبرز اسم الجندي الكندي جورج برايس، الذي قتل قبل دقيقتين من سريان وقف إطلاق النار، واعتبر آخر قتيل في الحرب المدمرة.

وكانت القيادات العسكرية، خاصة الامريكان والفرنسيون، تسعى لتحسين الوضع على الأرض، وتعزيز أوراق التفاوض لاحقا.

وفي الحرب العالمية الثانية، ومع انهيار خطوط دفاع الألمان وتفرق القوات، سارعت القوات السوفيتية للتقدم بصورة انتحارية إلى مقر الرايخ الثالث، مقر إقامة هتلر في برلين، والسيطرة عليه رغم المخاطرة الكبيرة بتكبد الخسائر، من أجل اقتناص صورة الانتصار كضربة أخيرة في الحرب لتسجيلها لصالحها.

وبالفعل نجح السوفييت في اقتناص الصورة، وسجلت صورة المقاتل السوفيتي وهو يرفع العلم الأحمر على سطح مقر الرايخ في برلين، وحوله مشهد الدمار الكبير في العاصمة الألمانية، وانتزعت هذه الصورة من الامريكان الذين تأخروا في التقدم.



أما الضربة الختامية التي سجلتها الولايات المتحدة في العالمية الثانية ضد اليابان، فكانت عبر قصف مدينتي ناغازاكي وهيروشيما، بقنبلتين ذريتين، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف من اليابانيين وتدمير المدينتين.

ودفعت هذه الضربة اليابان إلى رفع الراية البيضاء، وإعلان الإمبراطور هيروهيتو عبر الإذاعة بعدها بأيام الاستسلام رسميا وخروج بلاده من الحرب، وقبولها الاستسلام المشروط والخضوع الكامل للحلفاء.

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات الدور الأول من دوري مراكز الشباب لكرة القدم النسخة الـ 11 بأسيوط
  • مسلحون يستولون على 70 شاحنة مساعدات بمناطق سيطرة الاحتلال
  • معسكر تحضيري للمنتخب الأول.. وغياب المحترفين ولاعبي السيب
  • وكيل الشباب والرياضة بالفيوم يشهد فعاليات قرعة دوري الكيانات الشبابية
  • ميسي وسواريز وراموس ضمن قائمة أكبر الهدافين في تاريخ كأس العالم للأندية
  • نسينا الوقت بدل الضائع.. تعليق ساخر من مدرب الترجي بعد وداع المونديال
  • الترجي التونسي يخسر أمام تشيلسي بثلاثثة نظيفة ويودع كأس العالم للأندية 2025
  • الشنيف: الأهلي قدم عرضه ليايسله لمدة سنة والمدرب يرغب بمدة أكبر .. فيديو
  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • منتخب شباب اليد يتأخر أمام ألمانيا في الشوط الأول