أكد وزير الخارجية عبدالله بو حبيب خلال استقباله نظيره الايراني علي باقري كني، موقف لبنان الرافض للحرب.     وبعد اللقاء، قال بوحبيب في مؤتمر صحفي مشترك: شرحنا تصوّرنا للحلول المستدامة التي تعيد الهدوء والاستقرار من خلال سلّة متكاملة لتطبيق القرار 1701، وتداولنا حول ضرورة وقف حرب غزة فالجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين تقوّض فرص السلام في المنطقة وأكّد باقري حرص إيران على استقرار لبنان.

    بدوره، قال وزير الخارجية الايراني: هناك تعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ولبنان، وايران لطالما تسعى إلى تحقيق الامن والاستقرار في لبنان وتعزيز التقدم والرفاهية للشعب اللبناني.     وأضاف: "تطرقنا في مناقشاتنا للأحداث في غزة ورفح، ويجب على دول المنطقة تبني حركة مشتركة بهدف التصدي للعدوان الاسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني"، مشددا على أن العلاقات الوثيقة بين إيران ولبنان، من المؤشرات الرئيسية للإستقرار في المنطقة.   وتابع: "اتفقنا على مبادرة لعقدة اجتماع طارئ للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، لاتخاذ خطوة جماعية تهدف إلى وقف العدوان الاسرائيلي على القطاع".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: استقرار البحر الأحمر مفتاح لتعافي الاقتصاد العالمي وأمن الملاحة الدولية

نشر الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مقال رأي في إحدى كبرى الدوريات الفنية المتخصصة في النقل البحري، تناول فيه انعكاسات تهدئة الأوضاع في البحر الأحمر على أمن الملاحة البحرية واستقرار سلاسل الإمداد العالمية. 

وأكد وزير الخارجية أن استئناف الحركة المنتظمة في البحر الأحمر وقناة السويس يمثل خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد العالمي، لا سيما بعد سلسلة من التحديات الجيوسياسية التي أثّرت سلبًا على انتظام الملاحة.

عبد العاطي شدد على التزام مصر الثابت بمواصلة جهودها لترسيخ الأمن الإقليمي، مشيرًا إلى أن معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات هو السبيل لضمان استدامة الاستقرار.

وزير الخارجية والهجرة يبحث القضية الفلسطينية في باريس 

كما لفت إلى أن دعم القاهرة للتهدئة في غزة، وسعيها إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، يُعد جزءاً من رؤية شاملة لتحقيق سلام يخدم المنطقة والعالم على حد سواء. 

وأبرز الوزير في تحليله عمق الترابط بين التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة والتوازنات الحساسة في الشرق الأوسط، باعتبارها عاملاً حاسماً في الأمن الاقتصادي العالمي.

وفي هذا السياق، يأتي اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، الذي تم التوصل إليه بوساطة سلطنة عمان ودعم أمريكي، كخطوة بناءة نحو تهدئة الأوضاع في أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية. هذا الاتفاق لا يسهم فقط في خفض التوترات، بل يعزز كذلك أمن الممرات البحرية الحيوية، وفي مقدمتها قناة السويس، التي شهدت تراجعاً كبيراً في الإيرادات بلغ نحو 800 مليون دولار شهرياً، بإجمالي 8 مليارات دولار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.

استعادة الأمن الملاحي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على حركة التجارة الدولية، عبر خفض تكاليف التأمين، واستقرار أسعار الشحن، وتسريع عمليات النقل بين القارات. كما يعيد الاتفاق الثقة الدولية في قدرة الممرات البحرية الإقليمية على الصمود أمام الأزمات، ويدفع باتجاه تعافي الاقتصاد العالمي من أزمات متراكمة، بدءاً من جائحة كوفيد-19، مروراً بالأزمة الأوكرانية، ووصولاً إلى الصراع المستمر في غزة.

وفي ظل هذا المشهد، تبرز قناة السويس مجدداً كشريان حيوي يربط الشرق بالغرب، ويوفر مسارات أكثر كفاءة وأقل تكلفة. ومع استمرار الجهود المصرية لحل النزاعات وتثبيت الاستقرار، تتأكد مكانة البحر الأحمر كممر لا غنى عنه للتجارة العالمية، وتبرز مصر كفاعل رئيسي في رسم مستقبل الملاحة والأمن الإقليمي.

طباعة شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة النقل البحري البحر الأحمر أمن الملاحة البحرية

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية كينيا يؤكد في لقائه بأخنوش عزم نيروبي فتح مرحلة جديدة من الشراكة مع المغرب
  • سوريا ولبنان يفتحان الملفات الشائكة ويعيدان صياغة علاقاتهما
  • وزير العمل.. القيادة السياسية حريصة على تحقيق العدالة الاجتماعية
  • القاهرة تدعو لـ"معالجات جذرية" لنزاعات المنطقة لضمان استقرار البحر الأحمر
  • وزير الخارجية : الحكومة اليمنية حريصة على انهاء الانقلاب الحوثي
  • في طرابلس... مؤتمر عن دور المغتربين في النهضة الاقتصادية
  • وزير العدل: الدولة حريصة على التكفل بانشغالات أمناء الضبط ومنحهم الأولية في سكنات وظيفية
  • وزير الشؤون النيابية: الدولة حريصة على نزاهة العملية الانتخابية بكل مراحلها
  • وزير الشؤون النيابية: التعديلات الانتخابية تدعم استقرار النظام التشريعي
  • وزير الخارجية: استقرار البحر الأحمر مفتاح لتعافي الاقتصاد العالمي وأمن الملاحة الدولية