حاطوم من حزرتا: لبنان بحاجة الى وحدة وتلاق لمواجهة العدو
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أحيت حركة "امل" المنطقة السابعة - شعبة حزرتا، احتفالا في ذكرى المقاومة والتحرير، حضره النائب رامي ابو حمدان، عضو المكتب السياسي في الحركة الدكتور طلال حاطوم وفاعليات. بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، قال حاطوم:"ان مدرسة الامام الصدر، اول من نثرت بذور المقاومة في مساحات انفسنا وعقولنا، وعلمتنا ان العدو الاسرائيلي والحرمان وجھان لعملة واحدة، ولعل الحرمان كان في كثير من الاحيان اشد فتكا.
وختم مشددا على ان "التحرير كان نتيجة تلاحم الجيش والشعب والمقاومة، واليوم هذا البلد سيبقى محصنا بفضل هذه المعادلة الذهبية، كما نشدد على ضرورة تحمل الدولة مسؤوليتها تجاه اهلنا الذين خسروا بيوتهم وممتلكاتهم نتيجة الحرب الدائرة، وهذه ليست منة وانما واجب الدولة ومؤسساتها ان تكون في خدمة كل مواطن يتضرر من الحرب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قبائل فوط بصعدة تجدد البراءة من الخونة وتعلن جهوزيتها الكاملة لمواجهة العدو
يمانيون |
شهدت مديرية مرّان بمحافظة صعدة، اليوم الاثنين، لقاءً قبليًا مسلحًا واسعًا لقبائل فوط بمناسبة ذكرى الاستقلال ودحر المحتل البريطاني، عبّر خلاله المشاركون عن براءتهم من كل أشكال الخيانة، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للتصدي لأي تهديدات تستهدف اليمن وأمنه.
وخلال اللقاء، تطرّق الحاضرون إلى ما يرتكبه العدو الصهيوني من خروقات واعتداءات في غزة والضفة الغربية، مؤكدين أن جرائمه المتواصلة أدت منذ إعلان وقف إطلاق النار إلى ارتقاء 347 شهيدًا وسقوط 889 جريحًا، في استمرار واضح لنهجه العدواني الناكث للعهود والمدعوم أمريكيًا ومن أنظمة التطبيع.
وشدد المشاركون على أن السياسة الأمريكية هي الراعي الأول للإرهاب في المنطقة، وأن عملاءها من أنظمة الخيانة والنفاق يشجعون كيان الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الأمة، مؤكدين أن هذه المواقف لن تزيد اليمنيين إلا ثباتًا وتمسكًا بخياراتهم الدفاعية.
وفي بيان صادر عن اللقاء، أكدت قبائل فوط أنه “لا مكان للخيانة بين صفوفنا”، معلنةً استعدادها التام لتنفيذ أي خيارات يعلنها قائد الثورة، ومشددةً على استمرار التعبئة العامة ودوراتها العسكرية، باعتبارها جزءًا من ثقافة اليمنيين وهويتهم الإيمانية.
وحذّر البيان النظامين السعودي والأمريكي وكيان الاحتلال من مغبة الاستمرار في العدوان والحصار، مشيرًا إلى أن الصبر الشعبي له حدود، وأن كل محاولات عرقلة مسار السلام لن تمر دون ردع.
كما دانت القبائل استمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة، وتصعيده ضد لبنان، واستنكرت في الوقت ذاته اندفاع بعض الجماعات التكفيرية المسيطرة على أجزاء من سوريا نحو التطبيع والولاء لواشنطن وتل أبيب، مجددة موقفها الثابت في مساندة غزة وقضايا الأمة.
واختُتم البيان برسالة واضحة للأعداء جاء فيها: “إن عدتم عدنا.. وجهوزيتنا ثابتة وتعبئتنا راسخة في ثقافتنا وهويتنا قبل أن تكون في معسكراتنا”.