العمانية – أثير

استشهد 12 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت، اليوم، خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر صحية، باستشهاد 10 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وأصيب آخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلين في منطقة الرميضة شرق مدينة خان يونس.

كما استشهد فلسطينيان وجرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في خان يونس جنوب القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36 ألفا و436 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82 ألفا و627 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

كما استشهد عدد من الأشخاص في هجوم إسرائيلي استهدف نقاطا في محيط مدينة حلب السورية.

وأوضح مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) أنه خلال الساعات الماضية شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفا بعض المواقع في محيط حلب.

وأضاف المصدر: أدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهداء عددٍ من الأشخاص ووقوع بعض الخسائر المادية”.

اقرأ أيضا ShareTweetSend الأكثر مشاهدةتخفيض في فواتير الكهرباءلمستحقي بدل الأمان الوظيفي: إعلان لكم من وزارة العملتزرع لأول مرة: فاكهة النكتارين تزين موسم الحصاد في جبل شمس٨ أسباب لحرائق المركبات، إليك طرق تجنبهاتتويج بنك مسقط بجائزة أفضل بنك في مجال الأعمال المصرفية الخاصة بسلطنة عمان من مؤسسة (EMEA Finance)منها أعلى الجهات إيرادًا وإنفاقًا: نشر تفاصيل الحساب الختامي لعام 2023محلمت فكانت: قصة اليازي البادية مع السرطان إلى دراسة الطبالأرشيف يونيو 2024 د ن ث أرب خ ج س
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30  
« مايو    

تواصل مع أثير

رقم المكتب: 0096824595588
الفاكس:  0096824595545
رمز البريد: 111
صندوق البريد: 2167
البريد الالكتروني
info@atheer.om


موسى الفرعي – الرئيس التنفيذي – رئيس التحرير

كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC

No Result View All Result الرئيسة أخبار أخبار محلية أخبار عالمية رياضة رياضة محلية رياضة عالمية أثيريات فضاءات تاريخ عمان من عمان فيديو أثير بودكاست أثير مجلس الشورى الفترة التاسعة الفترة العاشرة

كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

إيران ومواجهة العدوان الصهيوني الصليبي

 

العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران تخطى الضربات الاستباقية إلى الحرب الشاملة نتيجة دعم تحالف صهاينة الغرب والعرب الإجرامي بقيادة أمريكا، صهاينة العرب يخافون من إيران بعد قيام الثورة الإسلامية فيها لكنهم لا يخافون من اليهود والنصارى ولذلك فقد استعانوا بهم في كل الأوقات الصعبة والمواقف الحرجة.

اما صهاينة الغرب فهم يريدون تدمير قدرات الأمة العربية والإسلامية من أجل استمرار هيمنتهم وسيطرتهم على مقدرات الأمة وثرواتها وفقا لمخططاتهم التي أعلنوها صراحه ونشروها كتحد بعد ان صنعوا الأنظمة وسلموها لمن يثقون فيهم .

بعد قيام الثورة الإسلامية ورفض التدخلات الأجنبية اشتعلت الحرب العراقية الإيرانية كما خطط لها مسبقا؛ كان التمويل الأكبر فيها على دول الخليج واستنزاف ثروات العراق واستغل الإجرام الصهيوني انشغال العراق فيها فقام بتدمير المفاعل النووي واغتيال علماء الذرة بتكامل جهود الموساد والمخابرات الغربية وصهاينة العرب .

العرب والمسلمون كانوا هم الضحايا والقرابين لتامين مصالح الإجرام الصهيوني والتحالف الصليبي وهو ما تحدث عنه في جلسة استماع لـ(نتن ياهو) في الكونجرس الأمريكي 2002م تسعي ايران وليبيا والعراق لامتلاك القنبلة النووية واتهمهم بانهم متورطون في الإرهاب وطرح خياراته في كيفيه التعامل معها هل باستخدام الأعمال العسكرية ام بوسائل أخري وبمن تكون البداية ؛وكانت فكرتة هي ذاتها فكرة الرئيس الأمريكي (بوش)باختيار العمل العسكري لإسقاط النظام العراقي والعمل على إسقاط النظامين الإيراني والليبي من الداخل لكن لما طالت المدة تم اختيار العمل العسكري لإسقاط النظام الإيراني.

ما تخوف منه (نتن ياهو) هي ذاتها التخوفات التي تحدث عنها ولي العهد السعودي (بن سلمان) كيف لو تمكنت ايران من الحصول على القنبلة النووية في عام 2025م وانه امر خطير جدا سيكبلنا في خياراتنا ولو تم الوصول إلى الاتفاق لربما يتكرر ما حدث عام 1938م وهو الاتفاق الذي أدى إلى نشوب الحرب العالمية الثانية.

ولي العهد السعودي ورئيس دولة الإمارات وغيرهم من الأنظمة المطبعة والداعمة لجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية والتهجير القسري، يتخوفون من امتلاك إيران للقنبلة النووية ولا يمانعون بل يؤيدون ان يمتلك الإجرام الصهيوني كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا وعلى رأسها السلاح النووي.

العراق تم تدميره واحتلاله وحسب قول (نتن ياهو) يجب تدمير العراق أولا ثم الانتظار للنتائج وبعدها يكون تدمير إيران وهي فترة ترتيب الأوضاع وصياغة المبرارات للقيام بالمهمة الأخرى، لأن المطلوب تدمير قدرات وإمكانيات الأمتين العربية والإسلامية والاستيلاء على كل ثرواتها ومقدراتها.

استغلوا الوكالة الدولية وارسلوا الجواسيس والعملاء وأخيرا شنوا الحرب الإجرامية ودمروا العراق بعد ان دمروا أسلحته وحاصروه ولم تنتظر إسرائيل بل كانت تعمل بالتنسيق مع المخابرات الغربية على اغتيال علماء الذرة الإيرانيين والعراقيين بمساعدة قوات التحالف الأمريكي.

عملوا على زعزعة النظام الإيراني من الداخل وفرضوا الحصار التكنولوجي عليها والعسكري باعتبار انها الهدف القادم الذي يجب الاستعداد له جيدا، من خلال تنمية الأحقاد والضغائن ونشر الدعايات المضللة بكل الوسائل والأساليب المنحطة لأن التحالف الصهيوني الصليبي لا دين ولا مله ولا أخلاق، لديه (صهاينة العرب والعجم) على حد سواء .

ليبيا سلمت معدا ت تصنيع الأسلحة النووية وسوريا، وبقيت ايران. وأضاف (نتن ياهو) باكستان إلى قائمة الدول التي يجب تدميرها بموجب التكليف الذي منحه التحالف الإجرامي (يجب منع أي نظام إسلامي متشدد من الحصول على الأسلحة النووية أو منع الأسلحة النووية من الوصول اليها. وباكستان هي الهدف التالي بعد ايران). اما الأنظمة العربية الأخرى فقد دخلت حضيرة التطبيع واكثر من ذلك انها أصبحت شريكة أساسية في الحرب على شعوبها وخدمة أهداف التحالف الإجرامي الذي يستحل دماء الشعوب العربية والإسلامية تحت مبرارات وذرائع مكافحة الإرهاب.

ايران لم تحاول الانجرار للمواجهة المباشرة رغم كل الاستفزازات التي مورست ضدها من اغتيال العلماء وفرض الحصار والمحاولات المتكررة لتفجير الأوضاع من الداخل لكن الدعايات الصهيونية والأمريكية لم تتوقف لحظة واحدة فقد ظلت الحكومات المتعاقبة في الكيان المحتل تثير الرأي العام العالمي ضد ايران وانها تسعي لامتلاك القنبلة النووية فبعد احتلال العراق وتدميره صرح (نتن ياهو)1992م ان ايران على وشك امتلاك قنبلة نووية، وتكرر الأمر في عام 1995م وعام 2002م و2009م وصولا إلى تصريحات النظام السعودي والإماراتي اللذين أبديا تخوفاتهما من سعي ايران إلى امتلاك القنبلة النووية عام 2025م.

واصل الإجرام الصهيوني استهداف العلماء ووصل إلى اغتيال اكثر من رئيس للطاقة الذرية واغتال القيادات العسكرية والأمنية، وعمد إلى اغتيال ضيوف ايران لضرب العلاقة الجيدة بينه وبين رجال المقاومة .

كان الخيار الأول هو إسقاط النظام من الداخل بواسطة شبكات الجواسيس والعملاء الذين تم تجنيدهم خلال السنوات الماضية، فقد تم تجنيد خبراء متفجرات ومهندسي صناعة الطيران المسير لإحداث الفوضى من الداخل، بالتزامن مع القصف الجوي خاصة بعد صدور الأوامر الصريحة من الإدارة الأمريكية (ترامب) الذي منح الإجرام الصهيوني الدعم الكامل لتدمير غزه والضفة الغربية وتهجير سكانها وارتكاب جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، وأيضا شن العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

التزامن في العدوان على ايران وإبادة غزة وتوسيع مدى الحرب يستهدف استكمال جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية والتهجير القسري من خلال شد الأنظار بعيدا عنها بعد ان أصبحت في صدارة اهتمام الرأي العام العالمي وارتفاع وتيره الوعي الإنساني المناصر لها، فكان لابد من فتح جبهة أخرى لصرف الاهتمام عنها ؛ ومن ذلك استعادت الأسطورة الكاذبة التي رسختها الأنظمة العميلة والخائنة عن (الجيش الذي لا يقهر).؛ ومن ذلك تأكيد التزام أمريكا بحماية هذه الأنظمة التي استلم منها بلايين الدولارات، قالوا انها استثمارات وقال (ترامب) انه حصل عليها مقابل الحماية لهم وصدق وهو كذوب. اما هم فكاذبون، فمن يكذب على الله ولا يستحي كيف يمكن ان يُصدق مع المخلوقين.

التحالف الصهيوني الصليبي يسعي إلى تدمير أي قوة إسلامية وحرمانها من التحكم بمصادر الثروة والقوة، لأنه سيفقد كل مصالحه ومصادر قوته، لذلك فكل نظام لا ينفذ توجيهاته متهم بالإرهاب والتشدد ومطلوب القضاء عليه، فقد دمر العراق وسوريا وليبيا واليمن والآن جاء الدور على ايران وبعدها باكستان ان لم يكن جمعهما معا خاصة وقد أنظمت باكستان إلى دعم ايران وانضمت الهند إلى دعم الكيان المحتل .

استهداف ايران لأنها تمتلك قرارها وتوجهها الإسلامي الذي يخشاه التحالف الصهيوني الصليبي ولأنها الداعم الأساسي للمقاومة الإسلامية بعد ان تخلت سائر الأنظمة عن المقاومة وجرمتها وحاربتها وتعاونت مع الإجرام الصهيوني في القضاء عليها، وفي تصريح المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية السيد على خامنئي ان أكبر جريمة تم استهداف ايران من أجلها هي التفكير في تحرير القدس الشريف وكل الأراضي الفلسطينية، فنحن نرى ان مساعدة المجاهدين من أهل السنة حماس والجهاد والمجاهدين من الشيعة حزب الله وحركة أمل واجب شرعي وتكليف إلهي.

يستهدفون ايران ويحاصرونها ويعتدون عليها لتوجهها الإسلامي وانتماءها للامة الإسلامية ورفع شعار الوحدة والتقريب المذهبي والحرية والعزة والكرامة للمسلمين جميعا؛ اتهمونا بالإرهاب لأننا رفضنا ان نترك دعم المجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق لوحدهم ورفضنا الاعتراف بالاحتلال الصهيوني .

سائر الأنظمة العربية والإسلامية استسلمت للإجرام الصهيوني (سرا وعلانية) وصمد محور المقاومة، اليمن وإيران وحزب الله في لبنان وانصار الله في العراق مازالوا متمسكين بمواقفهم المبدئية والثابتة في نصرة القضية المركزية للامتين العربية والإسلامية (كان بإمكان ايران التخلي عن القضية الفلسطينية كما فعلت الأنظمة العربية المتظاهرة بالإسلام ونؤثر السكوت وطعنها من الخلف وحينها لن نتهم بالإرهاب ولن نتعرض للعدوان).

لقد عمل الإعلام الصهيوني والرأسمالي على وصف الثورة الإسلامية بأنها شيعية صرفة وقومية إيرانية، وهي ثورة إسلامية لا شيعية صرفة ولا قومية إيرانية، ويتهموننا أننا نسعي إلى نشر التوجه الإيراني والشيعي بين المسلمين وكل ذلك افتراء فنهجنا وطريقنا الدفاع عن القرآن وإحياء الأمة الإسلامية .

ونعلنها بصوت مرتفع قاطع أننا نؤمن بنهضة الشعوب لا بالإرهاب، وبوحدة المسلمين لا بالغلبة والتناحر المذهبي، وبالأخوة الإسلامية لا بالتعالي القومي والعنصري، وبالجهاد الإسلامي لا بالعنف تجاه الآخر.

مقالات مشابهة

  • “القسام” تعرض مشاهد من استهداف جنود العدو الصهيوني وآلياته شرق خان يونس
  • العدوان الإسرائيلي على غزة يغتال آلاف الرياضيين الفلسطينيين بين شهيد ومعاق
  • فخ المساعدات يفتك بأهالي غزة والعدو الصهيوني مستمر في جرائم الإبادة .. هذا ما حدث اليوم
  • سرايا القدس تقصف تحشدات للعدو الصهيوني شرق خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس
  • استشهاد وجرح عدة فلسطينيين في استهداف العدو الصهيوني “المجوعين” وسط غزة
  • السيد الخامنئي: العدو الصهيوني ارتكب خطأ فادحا وجريمة كبيرة وهو يعاقب الآن
  • إيران ومواجهة العدوان الصهيوني الصليبي
  • 31 شهيدا فلسطينيا في تواصل الإبادة ضد قطاع غزة.. بينهم باحثون عن طعام
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة