حلقة عمل إقليمية تناقش الاستراتيجية الوطنية لتحسين نظم رصد ومراقبة سوسة النخيل الحمراء
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
العُمانية/ بدأت اليوم بمسقط أعمال حلقة العمل الإقليمية التي تناقش الاستراتيجية الوطنية لإدارة سوسة النخيل الحمراء من خلال تحسين نظم الرصد والمراقبة، تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة الزراعية.
وهدفت الحلقة التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة المختصين في مجال وقاية النبات إلى عرض التقدم وآخر المستجدات بشأن البرنامج الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء من بلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وتعزيز الاستراتيجية الوطنية لإدارة سوسة النخيل الحمراء من خلال تحسين نظم الرصد والمراقبة.
وتسعى الحلقة التي تنظمها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بمشاركة ممثلين من دول مجلس التعاون واليمن إلى تعزيز القدرات الفنية للمسؤولين المشاركين فيما يتعلق ببروتوكولات الفحص البصري لسوسة النخيل الحمراء، وتقنيات الاصطياد، وجمع البيانات باستخدام تطبيق SusaHamra، ومشاركة الدول للوضع الحالي للسوسة وعرض خبراتها في نظم إدارتها والتدابير المتبعة لديها، وتحديد الثغرات الموجودة في النظام الحالي لرصد سوسة النخيل الحمراء في البلدان المشاركة.
وتخلل الحلقة تدريب المفتشين على بروتوكولات الفحص البصري والحصر واستخدام المصايد لسوسة النخيل الحمراء، وتدريب عملي وتفصيلي حول استخدام تطبيق SusaHamra، وكيفية جمع البيانات ومعالجتها والتحقق منها، وكيفية رسم خرائط الرصد والمصايد وإتاحتها بصورة مبسطة لأصحاب المصلحة ومتخذي القرار.
وقال الدكتور سالم بن علي الخاطري مدير عام التنمية الزراعية: إن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه نفذت برنامجًا للإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء في سلطنة عُمان منذ أكثر من 25 عامًا، يهدف إلى القضاء على سوسة النخيل الحمراء أو السيطرة عليها وتقليل انتشارها وتأثيرها.
وأوضح أن البرنامج يستخدم التقنيات الحديثة في مجال الرصد والمراقبة والاكتشاف المبكر لسوسة النخيل الحمراء، ويعتمد على تطور التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتحقيق أفضل النتائج في مكافحة الآفة، مشيرًا إلى أن البرنامج أسهم في السيطرة على سوسة النخيل الحمراء في المحافظات الشمالية والحد من انتشارها إلى مناطق أخرى غير مصابة في الوسط والجنوب.
من جانبه أوضح ثائر ياسين المسؤول الإقليمي لوقاية النبات بمنظمة الأغذية والزراعة /الفاو/ أن البرنامج الإقليمي لمنظمة الفاو يعالج الثغرات في إدارة سوسة النخيل الحمراء في ثلاثة مجالات رئيسة وهي: البحث العلمي ونقل التقنية وبناء القدرات، كما يعمل البرنامج على إنشاء إطار للتعاون وتنسيق الجهود على المستوى الإقليمي لدعم برامج الإدارة المتكاملة والمستدامة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء؛ والحد من آثارها المدمرة على البيئة والأمن الغذائي، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي خاصة على المجتمعات الريفية.
وأضاف: أن أهم أولويات المنظمة هو كيفية تحسين برامج إدارة الآفة ورفع كفاءة أنظمة الرصد والمراقبة ولذلك فقد وجهت بأهمية تطوير نظام موحد متكامل للرصد والمراقبة والإنذار المبكر لسوسة النخيل الحمراء يمكن من خلاله تتبع تفشي الإصابة وتداول المعلومات بين كل أصحاب المصلحة، حيث تم تطوير نظام جديد للرصد يتضمن تطبيقًا للهاتف المحمول لجمع البيانات من الميدان من خلال الفحص البصري وفحص المصايد الفرمونية بالإضافة إلى منصة سحابية لمعالجة البيانات المجمعة وتحليلها ورسم الخرائط لها.
وقدم رومينو فاليليريو خبير المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء بالهند عرضًا مرئيًّا حول الإدارة المتكاملة ومراقبة سوسة النخيل الحمراء، وبروتوكولات اصطياد سوسة النخيل الحمراء بواسطة المصايد الفرمونية، بالإضافة إلى عملية الاستكشاف البصري والكشف المبكر عن الحشرة في نخيل التمر ونخيل الزينة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سوسة النخیل الحمراء فی أن البرنامج
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7) المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي، بوفد تراسه مندوب اليمن الدائم لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عبدالسلام العواضي.
واستعرض العواضي في كلمة اليمن، أبرز التحديات البيئية التي تواجه بلادنا، ومنها الجفاف وتراجع الموارد المائية، وتكرار الفيضانات، وتدهور الأراضي، وفقدان الغطاء النباتي، والتنوع البيولوجي، وضعف أنظمة الرصد والإنذار المبكر..مشيراً الى أن هذه التحديات تفاقمت بفعل انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية على الدولة، مما أدى إلى تدمير البنى البيئية الأساسية، وخلق ضغوط شديدة على الموارد الطبيعية وسبل العيش.
وأكد العواضي، أن اليمن رغم الظروف الصعبة، يواصل جهوده لتعزيز حماية البيئة، ودعم المبادرات المجتمعية في الطاقة البديلة، والإدارة المستدامة للموارد، وبناء قدرات الشباب، وإعادة تأهيل أنظمة الرصد والقياس بالتعاون مع الجهات الداعمة.
وشدد على أهمية توفير تمويل مناخي عادل وميسر يمكّن الدول الأقل نمواً من مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز القدرة على الصمود، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات المؤسسية.
وجدد التزام الجمهورية اليمنية، بالعمل البيئي متعدد الأطراف، بما يسهم في تعزيز منظومة بيئية عالمية أكثر توازناً وقدرة على مواجهة التحديات المشتركة.
شارك في الاجتماع، وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة، عبدالحكيم علاية.