آخر تحديث: 3 يونيو 2024 - 2:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون،الاثنين، عن تفاصيل جديدة بخصوص “سرقة القرن”، مؤكدًا استرداد احدى الشخصيات المتهمة من بيلاروسيا.وقال القاضي حنون في حديث صحفي، إن العراق ماضٍ في متابعة واجراءات استرداد المطلوبين في قضية الامانات الضريبية”، مشيرا الى ان “الهيئة استردت احدى الشخصيات المتهمة من بيلا روسيا”.

وأوضح حنون أنه “يجري في الوقت الحاضر متابعة شخصيتين هاربتين في احدى الدول احداهما متهمة بسرقة 2650 مليار دينار والاخرى سرقت 500 مليار دينار”.وكان آخر رقم معلن عن الأموال المستردة من سرقة الامانات الضريبية بلغ 400 مليار دينار، وهو رقم لايشكل سوى 10% من المبلغ المسروق البالغ 3.5 تريليون دينار، في قضية سرقة الامانات الضريبية او مايعرف بسرقة القرن والتي امتدت بين عامي 2021 و2022.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الامانات الضریبیة

إقرأ أيضاً:

مديونية العراق تتجاوز 130 مليار دولار وعجز يهدد الرواتب

30 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية غير مسبوقة تهدد استقراره الاقتصادي، حيث بلغ العجز المالي مستويات قياسية مع تجاوز المديونية العامة 130 مليار دولار.

ويعود السبب إلى تدهور الإيرادات النفطية، التي تشكل 93% من موازنة الدولة، مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 10% خلال الربع الثاني من 2025 بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وزيادة المعروض، مما أدى إلى عجز يقدر بحوالي 14.5 مليار دولار إذا استمر التصدير بمعدل 4 ملايين برميل يوميًا بسعر أقل 10 دولارات عن الموازنة.

وقال النائب رائد المالكي أن محافظ البنك المركزي يرفض الاقتراض لتغطية العجز، مشيرًا إلى أن الإيرادات لا تكفي حتى لتغطية رواتب الموظفين، مما دفع وزارة المالية إلى تجميد تحويلات رواتب موظفي إقليم كردستان بسبب عدم تسديد الإيرادات من الإقليم.

وتؤكد وزيرة المالية تعليق العلاوات والترفيعات لموظفي الوزارات حتى إقرار جداول الموازنة، التي لم تُعد بعد، مما يفاقم الضغوط على الموظفين ويزيد من استيائهم.

وتصاعدت الانتقادات لقرارات الحكومة، حيث وصف النائب المستقل حمدان قرار تخصيص 160 مليار دينار لمشروع “بغداد أجمل المرحلة الثانية” بـ”غير المسؤول”، في ظل تراكم مستحقات المقاولين بتريليونات الدنانير وعمل مشاريع البنية التحتية “بالدين”.

ويحذر خبراء من تكرار سيناريو 2016، عندما توقفت مشاريع بسبب الأزمات المالية. وتشير تقارير إلى أن إيرادات أمانة بغداد، لو استُثمرت بشكل صحيح بعيدًا عن الفساد، كفيلة بتحسين العاصمة دون تمويل مركزي.

واضطرت الحكومة إلى سحب أموال الأمانات وبيع أصول مثل دور الخضراء لتغطية النفقات التشغيلية، في خطوة وُصفت بـ”التعسر المالي”.

ويعكس غياب جداول الموازنة لعام 2025، إلى جانب سكوت البرلمان واللجنة المالية، سوء إدارة السياسة المالية، مما ينذر بتفاقم الأزمة.

ويبقى الاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بشكل شبه كامل على النفط، عرضة لتقلبات الأسعار العالمية، مع توقعات باستقرار النمو غير النفطي عند 2.5% فقط بسبب العقبات التي تحد من تنمية القطاع الخاص.
 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يعلن دعم العائدين من المهجر بقروض تصل إلى 50 مليون دينار
  • مديونية العراق تتجاوز 130 مليار دولار وعجز يهدد الرواتب
  • 2.6 مليار ريال مكاسب سنوية.. اتفاقية لتوطين صناعة "نظام استرداد الحرارة"
  • سوق العراق يتداول اسهما بأكثر من 11 مليار دينار خلال اسبوع واحد
  • وزير النـقـل: 500 مليـار دينار خصصتها الدولة لإقـتـناء عربـات السكـك الحـديـديـة
  • هل هيئة النزاهة في العراق نزيهة؟
  • رئيس المحكمة الاتحادية:الدستور “حرم سرقة المال العام العراقي”
  • صادرات العراق النفطية إلى إيطاليا تتجاوز 2.5 مليار دولار
  • مفتن يخصص(250) مليون دينار عراقي للمنتخب الوطني في حال تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026
  • شركات تركية تتولى مشاريع بقيمة 35 مليار دولار في العراق