وفاء شبروني تقف أمام طلبة كلية الإعلام بجامعة دمشق محاضرة باسم RT (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بنفس المدرج الذي تلقت به المحاضرات كطالبة، عادت مراسلة RT البارزة وفاء شبروني لكلية الإعلام بجامعة دمشق، ولكن هذه المرة كمحاضرة في ورشة عمل مميزة عن خبايا التقرير الصحفي الميداني.
استهلت شبروني الورشة بعرض تجربتها الشخصية في العمل الإعلامي، مقدمة نصائح قيمة حول استثمار أيام الدراسة الجامعية في تنمية المهارات من خلال العمل الميداني واكتساب الخبرات من أرض الواقع، مع التركيز على المعلومات الأكاديمية.
وتناولت الورشة موضوع إعداد التقارير التلفزيونية، وأهمية تكامل الصورة مع النص وانسجام دلالاتها، كما استعرضت شبروني خطوات إعداد التقرير التلفزيوني، وعرضت نماذج لتقارير سابقة، وتطرقت إلى كيفية تجميع الصور والمعلومات الخلفية والتاريخية والجغرافية للمنطقة، مشددة على الدور الحيوي والهام للمصور الصحفي في هذا السياق، كما ناقشت المراسلة، التي غطت الحرب السورية وطالتها شظاياها، أهمية توظيف الموسيقى والمؤثرات الصوتية والجمل القصيرة في التقارير، موضحة كيفية تجميع المعلومات والانطلاق إلى الميدان لتجميع الصور والفيديوهات، ثم ترتيب الأفكار وكتابة التقرير بالتركيز على أهم المعلومات أولا تليها المعلومات المهمة.
وأمضت شبروني النصف الثاني من الورشة في تدريبات عملية طبقها الطلاب، وقدمت لهم النصائح والتوجيهات استنادا لخبرتها الميدانية، فيما عبر الطلاب المشاركون عن استفادتهم الكبيرة من هذه التجربة، مؤكدين أهمية مثل هذه الورش في صقل مهاراتهم الإعلامية وتعزيز قدراتهم في إعداد التقارير التلفزيونية.
من جانبها أعربت عميدة كلية الإعلام الدكتورة بارعة شفير عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل شخصية مخضرمة في الميدان الصحفي مثل وفاء شبروني، مؤكدة أهمية مثل هذه الورش للطلاب من حيث كم ونوعية المعلومات الميدانية والمحدثة التي يكتسبها الطلاب ويواكبون فيها آخر مستجدات سوق العمل والممارسة الصحفية المهنية.
إقرأ المزيدوتأتي ورشة العمل لوفاء شبروني في إطار المذكرة التي وقعتها رئيسة قناة RT العربية مايا مناع مع رئيس جامعة دمشق الأستاذ الدكتور محمد أسامة الجبّان، والتي تسعى إلى تعزيز وتطوير التعاون الأكاديمي والإعلامي المشترك بين الجانبين وتدريب وتحسين المهارات العملية للطلاب على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.
وكانت شبروني قد أصيبت بشظايا إحدى القذائف في 29 يناير 2020 في مدينة معرة النعمان السورية، أثناء نقلها الأحداث هناك، بصحبة فريق عمل RT، حيث طلبت القناة على الفور من وزارة الدفاع الروسية اتخاذ اللازم، وهو ما لبته الوزارة على الفور، وأقلعت طائرة عسكرية من مطار حميميم وسط عناية طبية مكثفة، حيث نقلت شبروني آنذاك إلى الأكاديمية العسكرية الطبية ببطرسبورغ حيث تلقت العلاج وعادت لممارسة عملها بعد رحلة طويلة من المعاناة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية أخبار سوريا شبكة RT
إقرأ أيضاً:
شدد على حماية الإنسان وصون كرامته.. الراجحي: السعودية تولي أهمية قصوى لمكافحة الإتجار بالأشخاص
البلاد (الرياض)
أشاد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بتكامل الجهود الوطنية في التصدي لجرائم الاتجار بالأشخاص، مؤكدًا أن المملكة أولت هذا الملف أهمية قصوى؛ من خلال منظومة تشريعية وتنفيذية تستند إلى مبادئ الشريعة الإسلامية، وتنسجم مع المعايير الدولية، وتستهدف حماية الإنسان وصون كرامته، وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة. وأوضح الراجحي- بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص- أن هذه الجريمة تعد من أشد الانتهاكات خطورة على الحقوق الإنسانية، وتستوجب استجابة مؤسسية شاملة، تبدأ بالوقاية، وتمر بالحماية، وتنتهي بالمحاسبة، مشيرًا إلى أن الوزارة تبنت مجموعة من السياسات والبرامج لمكافحتها؛ يأتي في مقدمتها اعتماد “السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري”، كأول سياسة من نوعها على مستوى دول الخليج، التي تستهدف القضاء على أبرز صور الإتجار، من خلال تعزيز ظروف العمل اللائق، وتمكين الفئات الأكثر عرضة للاستغلال، وتوفير بيئة تنظيمية تضمن العدالة وعدم التمييز.
وأبان الراجحي أن الوزارة تعمل على تطوير آليات الإبلاغ والرصد، وتوسيع نطاق الفحوصات الاستباقية، وتنفيذ حملات وطنية للتوعية بحقوق العاملين وواجبات أصحاب العمل، إلى جانب تقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للضحايا المحتملين، مشيرًا إلى أن الوزارة نفذت خلال الربع الأول من عام 2025 أكثر من 61,500 فحص ميداني، واستقبلت 124 بلاغًا؛ ما يعكس فعالية أنظمة الرصد والاستجابة.
وأكد الراجحي أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات الممثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، تعمل على تنفيذ خطة وطنية شاملة، تشمل بناء القدرات، وتطوير أدوات الحماية والإحالة، مشددًا على أن جهود المملكة في هذا الملف تنبع من التزامها الراسخ بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع الإنسان في صميم التنمية وسياسات الحماية.